تقرير استخباراتي أمريكي رُفِعت عنه السرية يصدم إسرائيل ونتنياهو ويعطي حماس حقها
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
رجّحت الاستخبارات الأمريكية أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق هدف الحرب على غزة بالقضاء على حماس، مشيرةً إلى أن الحركة بإمكانها المقاومة المسلحة لسنوات، فيما حذرت من أن بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه بات على المحك.
وقال التقرير السنوي لوكالات الاستخبارات الأمريكية الذي رُفِعت عنه السرية الاثنين: "تعمقت واتسعت حالة عدم الثقة بقدرة نتنياهو على الحكم لدى الجمهور أكثر من مستوياتها المرتفعة بالفعل قبل الحرب، ونتوقع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات جديدة.
وتوقّع أن يواجه الاحتلال الإسرائيلي مقاومة مسلحة متواصلة من حماس لسنوات قادمة، وسط محاولاته تحييد البنية التحتية للحركة تحت الأرض، والتي تسمح لعناصرها بالاختباء واستعادة قوتها ومفاجأة القوات الإسرائيلية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل الآن.. مظاهرات أمام منزل نتنياهو والمعارضة تعلن الحرب على الحكومة (فيديو)
تشهد إسرائيل حالة من القلق الداخلي، وانتقادات واسعة تواجهها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منذ هجمات 7 أكتوبر من العام الماضي، وبالتزامن مع مظاهرات ضد نتنياهو، ومحاولة الهجوم علي منزله، شن المعارضين هجمات واسعة ضده بضرورة تقديم الاستقالة.
مظاهرات ضد نتنياهوواندلعت احتجاجات واسعة النطاق في أنحاء إسرائيل، شارك فيها آلاف المتظاهرين من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإتمام صفقة لتبادل الأسري، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
هجوم على منزل نتنياهوشهد منزل نتنياهو في قيسارية حالة من الذعر، عقب تعرضه لهجوم بقنابل ضوئية، ما يُبرز فشلًا أمنيًا جديدًا مثيرًا للقلق، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأدت قنابل ضوئية أُلقيت بالقرب من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، إلى حالة من التأهب الأمني العالي.
وأشارت شرطة الاحتلال وجهاز الاستخبارات الداخلية إلى إن نتنياهو وأفراد عائلته، لم يكونوا موجودين في المنزل عند وقوع الحادث.
Israeli Prime Minister Netanyahu's house in Caesarea was hit by flares. pic.twitter.com/TmBy7eG4rp
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) November 16, 2024وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنباءً عن إطلاق قنابل ضوئية باتجاه منزل نتنياهو من البحر، لكن التحقيقات جارية وجرى اعتقال 3 أشخاص، وأشارت الصحيفة إلى أن أجد المشتبه بهم هو ضابط احتياط رفيع في جيش الاحتلال.
زعماء المعارضة يطالبون باستقالة حكومة نتنياهووطالب كل من زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم حزب «الوحدة الوطنية» بيني غانتس باستقالة الحكومة، كما دعا لابيد وجانتس وزير العدل ياريف ليفين إلى الاستقالة.
ودعا يائير لابيد حكومة نتنياهو إلى الاستقالة، متهمًا إياها بـ«أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل»، كما طالب باستقالة وزير العدل ياريف ليفين، محذرًا من أن خطته المثيرة للجدل لإصلاح القضاء ستقوض الديمقراطية الإسرائيلية.
واعتبر لابيد أنّ دور ليفين في فشل 7 أكتوبر يجعله غير مؤهل للحديث عن الإصلاح القضائي، وطالبه بالاستقالة والعودة إلى المنزل.
وانتقد زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، دعوة وزير العدل ياريف ليفين للحكومة لاستئناف برنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل، وحذّر من أنّ آخر مرة تمت فيها محاولة العملية «جلبت كارثة لدولة إسرائيل».
وألقى جانتس بالمسؤولية على ليفين في الكارثة التي حلت بإسرائيل، مُشيرًا إلى أنّ إصلاحاته القضائية أدت إلى انقسامات عميقة ساهمت في وقوع أحداث 7 أكتوبر.