بوسي: 'حياتي مأساة من البداية.. وبدأت الشغل في الخامسة عشرة'
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت المطربة الشعبية بوسي، إنّها بدأت حياتها المهنية في الخامسة عشرة من عمرها، لأن أعباء المعيشة كانت حملا ثقيلا على أمها موضحةً: «حياتي مأساة من البداية، فقد كانت حالتي المادية مستقرة وكنا شبعانين، وبعد وفاة جدتي لأمي حياتنا مبقتش أحسن حاجة».
وأضافت بوسي، خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي «النهار» و«المحور»، أنّ أمها كانت تنفق على ابنين من معاش أبيها وأمها، ولم تكن امرأة عاملة، فقد عملت فترةً صغيرة من عمرها بعدما كبر سنها، وعانت من مشكلات في العمل فتركته بعد أن اعتمرت.
وتابعت المطربة الشعبية: «كانت بتصرف علينا من معاش أبيها وأمها والحياة كانت بتغلى والمسؤولية تزداد عليها، فأنا حسيت بأمي وأخي كان أكبر مني بـ4 سنين وكان بيحاول يشوف شغل، لكن أنا كنت في مدرسة خاصة، وأخي كان يدرس في المعهد وكانت المسؤولية الملقاة على عاتقها كبيرة وبخاصة أنها كانت منفصلة عن أبي منذ الشهر الثاني لحملي».
نفت المطربة الشعبية بوسي، ما اتهمت به بشأن إبلاغ الشرطة عن طليقها وليد فطين، ومن ثم التسبب في حبسه، موضحةً: «لو كنت عاوزة أبلغ عنه كنت عملتها من ساعة ما أذاني».
وأضافت «بوسي»، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، على قناة «النهار»، أن زوجها كان مدانا في قضايا نصب وتبديد منقولات: «كان عليه شيكات ونصب على ناس وعليه تبديد عفش، كشفت عليه لقيته عليه 75 قضية».
وتابعت، أن زوجها أجبرها على توقيع إيصالات أمانة ليجبرها على أن تعيش معه: «كملت معاه لأنه كان معيشني بالعافية وكان قافل عليّ من كل ناحية، لدرجة إني مكنتش عارفة أكلم محامي أرفع عليه قضية خلع، والسحر كان مكتفني ومضاني إيصالات أمانة عشان أعيش معاه، ومكنش عندي إرادة وكان قافل عليّ كل حاجة ومكنتش بتواصل مع عائلتي، ورفع عليّ 17 قضية وعشان يتنازل عن كل ده اتحكم عليّ في قعدة عرب بدفع 4 ملايين جنيه لهم، ودفعت أكثر من 4 ملايين جنيه».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطربة الشعبية بوسي ة بسمة وهبة حياتها المهنية برنامج العرافة الإعلامية بسمة وهبة بسمة وهبة بوسي
إقرأ أيضاً:
هل أصبح عقل المواطن الكردي محصورا ومخدرا بقضية الرواتب؟
بغداد اليوم - أربيل
علق المحلل السياسي علي إبراهيم باخ، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، على انشغال العالم بتعزيز مكانة دولهم سياسيا واقتصاديا، في الوقت الذي أصبحت مسألة الرواتب، هي الشغل الشاغل للكرد، وحقيقية تخدير العقل الكردي بقضية الرواتب فقط.
وقال باخ في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القضية شائكة، فمن ناحية حكومة كردستان مطالبة بالإلتزام بالحقوق تجاه مواطنيها، ولكن يبدو أن الحكومة العراقية قد حولت الموضوع والخلاف بين بغداد وأربيل وحصرته بمسألة الرواتب فقط".
وأضاف أنه "تم حصر موضوع الموازنة بملف الرواتب فقط، وهذا أدى إلى إرهاق الحركة والشلل التام في الأسواق، والمواطن يدفع الضريبة".
وأشار إلى أن "المسألة خطيرة جدا، فإذا لم يستلم الموظف راتبه، فإنه سيتعرض لمشاكل اقتصادية واجتماعية، وبالتالي أصبحت قضية الرواتب هي الشغل الشاغل لحياته اليومية، وأصبح المواطن يعيش في صدمة، ويمكن اعتباره على أنه مخدر للمواطن، لأن كل المشاكل تم حصرها في مسألة الرواتب، ويمكن القول هذه سياسة مدروسة بشكل كبير".
ولا تزال مشكلة الرواتب عالقة بين بغداد وأربيل، وترخي بظلالها على المواطن في إقليم كردستان، في وقت تشهد فيه الأروقة السياسية، مفاوضات متواصلة في محاولة انهاء هذا الملف وغيره من المشاكل العالقة بين الطرفين.