روسيا تبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بخطط أوكرانية لارتكاب عمل إرهابي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن السفير الروسي في هولندا والمندوب لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فلاديمير تارابرين، أن موسكو أبلغت المنظمة بأن أوكرانيا تخطط لارتكاب عمل إرهابي باستخدام مادة سامة.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن المندوب الروسي قوله، في ختام دورة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية: "إنه تم إبلاغ المنظمة الدولية بما كشف عنه جهاز الأمن الفدرالي الروسي من خطط الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد العسكريين الروس وممثلي أجهزة السلطة والشخصيات السياسية والاجتماعية باستخدام مادة أمريكية الصنع، مماثلة لمادة BZ السامة".
وأشار تارابرين إلى أن "التشكيلات المسلحة الأوكرانية تواصل استخدام مختلف الأنواع من القذائف اليدوية الصنع والقنابل ضد العسكريين الروس، وهي مزودة بالمواد الكيميائية السامة، وكذلك حاويات بالمواد الكيميائية المجهولة"، مضيفا أن "دائرة المواد المستخدمة واسعة جدا، من الأسمدة والمبيدات إلى المواد السامة الحيوية والمواد الكيميائية المدرجة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
أمنستي تدعو حكومة لبنان الجديدة لمنح الأولوية لحماية حقوق الإنسان
قالت منظمة العفو الدولية إن منح التصويت على الحكومة اللبنانية الجديدة يمثل فرصة حاسمة للبنان لتخطي أوجه القصور في عمل الحكومات السابقة، ووضع حقوق الإنسان ضمن أجندتها.
جاء ذلك في تصريح لكريستين بيكرلي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، تعقيبا على منح الثقة للحكومة اللبنانية الجديدة في جلسة مجلس النواب أمس الأربعاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمتان حقوقيتان تدقان ناقوس الخطر بشأن جرائم إسرائيل بالضفةlist 2 of 2الاحتلال يسلّم أسيرا محررا في حالة غيبوبةend of listووفق المنظمة فإن الإخفاقات الحكومية في السنوات الخمس الأخيرة فقط أدت إلى أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة بالإضافة إلى إحدى أكبر التفجيرات غير النووية في التاريخ "ومع ذلك، لم يلمس الشعب اللبناني بعد أي عدالة أو مساءلة".
وأشارت المنظمة في هذا الصدد إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان وما أسفر عنه من نزوح جماعي ومن آلاف من الضحايا المدنيين، في هجمات إسرائيلية قد يرقى بعضها إلى جرائم حرب.
وقالت المنظمة إنه على الرغم من كلّ ذلك، فستبقى العدالة بعيدة المنال ما دام لبنان لم ينضم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت المنظمة الحكومة الجديدة بألا تكتفي بالخطابات وأن تثبت التزامها بحقوق الإنسان من خلال اتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة هذه القضايا وغيرها من القضايا العالقة منذ زمن. ويشمل ذلك إنهاء أزمة الإفلات من العقاب من خلال تمكين إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في انفجار مرفأ بيروت.
إعلانكما يعني ذلك السعي إلى المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة على أراضيها، عبر الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية وضمان تقديم التعويضات لضحايا الانتهاكات.
وحثت المنظمة الحكومة الجديدة على تعزيز حماية الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، من خلال إنشاء نظام حماية اجتماعية شامل، وعلى اتخاذ خطوات مجدية لحماية حرية التعبير، ومكافحة العنف والتمييز القائمَين على النوع الاجتماعي، وحماية حقوق جميع الأفراد، بمن فيهم المهاجرون واللاجئون والمحتجزون.