بغياب الأهل.. طبيبان من غزة يقيمان حفل زفافهما بمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
#سواليف
تزوج #الطبيبان #الفلسطينيان #ثائر_دبابش و #أسماء_جبر في قطاع #غزة، إذ لم يمتلكا سوى أن يقررا بكل شجاعة اتخاذ هكذا خطوة، نظرا لاستمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على تلك المنطقة.
ورغم قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهما المنتظر، قرر #العروسان أداء مراسم #الزفاف في مستشفى ” #مجمع_الشفاء_الطبي” غرب مدينة غزة، وسط زملائهما الذين يواجهون تحديات تقديم الخدمات الطبية في ظل الظروف الصعبة نتيجةً لتدهور القطاع بسبب العدوان.
تمت مراسم زفاف بسيطة داخل المستشفى، ولم ترتد العروس الفستان الأبيض الذي حلمت به، ولم تكن الفرحة كاملة بسبب غياب الأهل والأصدقاء والاحتفالات الاعتيادية.
مقالات ذات صلة رغم تشديد الإجراءات.. آلاف المصلين يؤدون صلاة التراويح في الأقصى 2024/03/12وكان من المفترض أن يقام حفل الزفاف في 15 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي بعد عقد القران في تموز / يوليو، لكن وقوع العدوان أدى إلى تأجيله.
العروسان كانا يأملان في حضور أقاربهما وتنظيم وليمة طعام وفقا للتقاليد الفلسطينية، لكن النزوح والمجاعة والعدوان المتواصل بدد آمالهما.
وتمنى أحد الأطباء الذين أعلنوا عن زواجهما في المستشفى أن ينتهي العدوان قريبا، معربا عن أملهم في أن يعيش العروسان حياة زوجية سعيدة.
ولفت إلى أن “أغلب أفراد عائلة العروس نازحون في المناطق الجنوبية لقطاع غزة، ولم يتمكنوا من حضور مراسم الزواج”.
تأتي الخطوة في حين تتواصل الأحداث الكارثية التي يشهدها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، مما يعكس قوة إرادة الفلسطينيين في مواجهة التحديات والمضي قدما في حياتهم.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني وجرح عشرات الآلاف، إلى جانب تدمير شبه كامل للقطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطبيبان الفلسطينيان أسماء جبر غزة العروسان الزفاف مجمع الشفاء الطبي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية نوع من المراوغات، مشيرا إلى أنه في لحظة ما كان الحديث منصبا حول فكرة التهجير القسري، بدليل استمرار العدوان 15 شهرا، وكان يتجاوز العدوان كل الأهداف المعلنة المرتبطة بحماس أو المحتجزين، وإنما كان يحول القطاع إلى بقعة مهدمة، وبالتالي لا تصلح للحياة.
أهل قطاع غزة اختاروا الصمودوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «أهل قطاع غزة اختاروا الصمود واختاروا التمسك بأرضهم، وأعتقد أن مصر تقود الزخم العربي في مواجهة مخططات التهجير، كما وضعت الخطوط الحمراء منذ اللحظة الأولى، حتى أن المشهد التاريخي في عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شمال القطاع يؤكد تمسكهم بالركام وأرضهم ودولتهم».
وتابع: «أعتقد أن مصر تدعم هذا الاتجاه بصورة واضحة، كما أن اللقاء التشاوري الذي عقد في الرياض يشير إلى ذلك، وأن هناك توافقا عربيا حول بلورة رؤية بديلة للمخططات الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة أو تفريغه من أهله لصالح التمدد الاستيطاني الإسرائيلي».