علامة غير متوقعة تنذر بسكتة قلبية مفاجئة قد تسبب الوفاة.. طبيبة تحذر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تحذر طبيبة أمراض قلب من إن نصف الوفيات الناجمة عن مشكلات في القلب والأوعية الدموية تحدث بشكل مفاجيء، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولكنهم يناموا ولا يستيقظون في الصباح.
أطعمة مهمة تعزز صحة العظام والأسنان أسباب السكتة القلبية المفاجئةووفقًا لموقع "روسيا اليوم"، توضح الطبيبة أن الجسم في بعض الأحيان يعطي إشارة عن حالة خطرة وشيكة، ولكن ليس للأطباء ما يكفي من الوقت لمساعدة الشخص، مشيرة إلى أن أحد الأسباب الشائعة للسكتة القلبية المفاجئة ترتبط بالجلطات الدموية في فروع الشريان الرئوي، حيث تنفصل جلطة الدم وتسير مع مجرى الدم إلى الشريان الرئوي.
وأضافت: "إذا كانت الجلطة الدموية كبيرة، يؤدي انسداد الشريان الرئوي بشكل انعكاسي إلى توقف القلب والوفاة، مشيرة إلى إن هناك أسباب لتشكل جلطة الدم، مثل قلة الحركة، كثافة الدم، التهاب جدران الأوعية الدموية.
كما حددت الطبيبة المخاطر التي تثير أمراض القلب وتسبب الوفاة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 إلى 40 عاما، وتشمل بعض الأشخاص وهم المدخنون، والذين يشربون الكحول، ومرضى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن وقلة النشاط البدني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب طبيبة أمراض قلب الوفيات روسيا اليوم
إقرأ أيضاً:
أدلة جديدة على أهمية الثوم لخفض الكوليسترول
يُعد التحكم في مستويات الكوليسترول أمراً بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بالنسبة لمن لديهم ارتفاع في الكوليسترول، وتُقدم أبحاث حديثة تأكيداً على إمكانية خفض خطر الكوليسترول بطرق طبيعية.
وقد استكشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة شنغهاي إمكانات الثوم، في التحكم في مستويات الكوليسترول.
وراجع الباحثون نتائج 22 دراسة تناولت العلاقة بين الثوم والكوليسترول ومخاطر أمراض القلب.
ووفق "سوري لايف"، خلص الباحثون إلى أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يعرف باسم "الكوليسترول الضار".
وقالت فيكتوريا تايلور، أخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، أن الثوم يرتبط منذ فترة طويلة بفوائد صحية، بدءًا من علاج نزلات البرد وصولًا إلى خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وأضافت: "يحتوي الثوم على فيتاميني سي وب6، والمنغنيز، والسيلينيوم، ولكن يُعتقد أن مادة كيميائية تُسمى الأليسين، وهي نوع من مضادات الأكسدة، هي المسؤولة عن آثاره الإيجابية".
وعن طريقة تناول الثوم قالت: "في الثوم الطازج، توجد اختلافات طبيعية في مستويات الأليسين. وهناك بعض الأدلة على أن الثوم المفروم الجاهز والمُخزن في الزيت أو الماء، ومنتجات الثوم عديمة الرائحة، تحتوي على مستويات أقل من الأليسين".
وأشارت الدراسة الصينية إلى أدلة على أن تناول كميات قليلة منتظمة الثوم يومياً يساعد على خفض الكوليسترول، وتقليل مخاطر أمراض القلب.