صنعاء تكشف سبب افشال فتح طريق الضالع -عدن! وتحدد مصير المبادرة!
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وفور وصولهما إلى منطقة مريس بمحافظة الضالع تعرضت اللجنتان لإطلاق نار من قبل الطرف الآخر بالرغم من التنسيق المسبق معه، في محاولة مكشوفة وواضحة لإفشال الجهود والمساعي الجارية لفتح هذا الطريق المهم الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة عدن.
وبحسب أعضاء اللجنة الرئاسية التي تضم وزير الأشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال غالب مطلق، والقائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمشايخ والوجهاء، فإن الطرف الآخر وبدلا من التجاوب مع اللجنتين واللقاء بهما قام بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة شخصين.
وأكدت اللجنتان أنه وعلى الرغم مما قام به الطرف الآخر من تصعيد ومحاولة لإفشال هذه المساعي، إلا أن المبادرة ما تزال قائمة لفتح هذا الطريق الحيوي حرصا من القيادة على تخفيف معاناة المواطنين وفتح هذا الطريق المهم.
من جانبه اعتبر القائم بأعمال محافظ الضالع قيام مسلحي المرتزقة بمحاصرة اللجنة واستهدافها بالسلاح الخفيف والثقيل دليلا على تعنتهم واستمرارهم في تضييق الخناق على المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق في استخدام الطريق بأمن وسلام.
وأكد أنه ورغم التنسيق مع الطرف الآخر إلا أنهم غدروا بالجميع إمعانا في مضاعفة معاناة المواطنين.. مشيرا إلى أن تصريحات الطرف الآخر كان للاستهلاك الإعلامي فقط.
فيما أوضح عضو لجنة الوساطة الدكتور حمود العودي أن اللجان كانت مستبشرة خيرا خلال توجهها لفتح طريق صنعاء - الضالع - عدن، لكنها تفاجأت بالاعتداء عليها من الطرف الآخر.
وقال "كنا بانتظار من يقابلنا بالمحبة والسلام ففوجئنا بكل ما ينافي القيم والأخلاق والعادات اليمنية".. لافتا إلى أن الاعتداء أثناء مهمة فتح الطريق يستهدف كل اليمنيين ويخدم أعداء اليمن في الداخل والخارج.
بدورهم استنكر وجهاء وأبناء محافظة الضالع تعنت مرتزقة العدوان وإقدامهم على استهداف اللجنة المكلفة بالتنسيق لفتح الطريق.. مؤكدين أن ما قام به الطرف الآخر خيب آمال المواطنين الذين استبشروا كثيرا بفتح هذا الطريق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الطرف الآخر هذا الطریق
إقرأ أيضاً:
أبناء الضالع يقدمون 22 مليون ريال للجبهات
وأكد أبناء الضالع في وقفة قبلية مسلحة اليوم بمدينة دمت، الجهوزية والاستعداد والنفير في وجه مخطط التهجير المزعوم من قبل العدو الأمريكي، الصهيوني.
وأوضح القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، أن الدعم المالي المقدم، يأتي مساهمة متواضعة من أبناء المحافظة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للشعب الفلسطيني.
وأشار في الوقفة التي شارك فيها مسؤولا التعبئة بالمحافظة أحمد المراني والقوافل جبران الرازحي، أن السلطة المحلية بالمحافظة تواكب معركة اليمن في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، بالعطاء والإنفاق والاستعداد والجاهزية لمواجهة التحديات المترتبة على استمرار موقف اليمن الثابت والمشرف لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة