أردوغان: مدينون لأطفال غزة القتلى ودين دمهم نسدده بدولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إن جميع المدينين للأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة، مشيرا إلى أن هذا الدين لا يمكن سداده إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال أردوغان اليوم الثلاثاء، في كلمة له عقب إفطار رمضاني بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، جمعه مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاملة في تركيا: "على المسؤولين الإسرائيليين أن يخضعوا للحساب عن قتل الأطفال في غزة عوضا عن محاولتهم إخفاء حقيقة الإبادة الجماعية".
وأضاف: "جميعنا مدينون للأطفال الفلسطينيين القتلى، وهذا الدين لا يمكن سداده إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأكد أن تركيا ستواصل الدفاع عن أشقائها الفلسطينيين ولن تتراجع عن موقفها الثابت في مواجهة الظالمين.
وأشار إلى أن المساعدات التركية إلى غزة ستستمر طوال شهر رمضان عبر الجهات الرسمية والبلديات والأوقاف والجمعيات.
وتابع قائلا: "ننتظر من حلفائنا التضامن مع تركيا، على الأقل من خلال وقف دعمهم للتنظيم الإرهابي بذريعة محاربة تنظيم داعش".
وأضاف: "من قتلوا المدنيين الأبرياء في طابور الانتظار للحصول على بعض الدقيق، وربما رغيف خبز لا يمكنهم توجيه النصائح لنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان دولة فلسطينية الإبادة الجماعية داعش فلسطين
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى جراء هجومين في نيجيريا
قُتل نحو 50 شخصا في هجومين، مساء أمس الأحد، في وسط نيجيريا، على ما ذكر اليوم الاثنين مسؤول في الصليب الأحمر وعدد من السكان.
وقال مسؤول في الصليب الأحمر، طلب عدم الكشف عن هويته "أؤكد مقتل 47 شخصا وإصابة 22 آخرين ونقلهم إلى المستشفى، كما أحرقت خمسة منازل بالإضافة إلى ممتلكات أخرى".
وأكد دانجوما ديكسون أوتا، السكرتير الوطني لجمعية "إيريغوي للتنمية"، هذه الحصيلة.
وأوضح أن "أعمال العنف وقعت حوالى الساعة الثامنة مساء، ما أسفر عن مقتل 47 شخصا وإصابة العديد بجروح".
وقعت الهجمات في قريتي "زيك" و"كيماكبا"، بعد عشرة أيام من هجمات مماثلة أدت إلى مقتل أكثر من 40 شخصا في نفس المنطقة بولاية "بلاتو".
وقال دوركاس جون، وهو من سكان قرية "زيك": "دخل مسلحون مجهولون القرية وأطلقوا النار عشوائيا. قتلوا ثمانية أشخاص وأصابوا آخرين كما تم إحراق عدة منازل".
وأفاد جون آدامو، وهو من سكان "كيماكبا"، القرية الأخرى التي تعرضت للهجوم، بسماع دوي أعيرة نارية.
وأضاف "لقد غادروا زيك وجاؤوا إلى قريتنا حيث قتلوا 39 شخصا وأصيب آخرون".
ودانت السلطات المحلية الهجمات، دون أن تعلن على الفور عن عدد القتلى.
وقالت جويس رامناب، مسؤولة الإعلام في ولاية بلاتو، إن "سلسلة الهجمات هذه تمثل تهديدا وجوديا للسكان الذين يعيشون بوئام في الولاية ومصدر رزقهم".
وأضافت "من المؤلم أن تقع هذه الحادثة الحزينة في مجتمع آخر بعد أقل من أسبوعين من مقتل مواطنينا في بلدة بوكوس".