البحرية بريطانية: مسلحون يستولون على سفينة بضائع قبالة الصومال
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
أعلنت البحرية البريطانية، يوم الثلاثاء، أن عشرين مسلحا اعتلوا سفينة بضائع قبالة الصومال وسيطروا عليها.
وقالت شركة “أمبري” للأمن البحري، إن السفينة هي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم بنجلادش وكانت تبحر من موزامبيق إلى الإمارات.
وأضافت أن الواقعة كانت على بعد 600 ميل بحري من شرق العاصمة الصومالية مقديشو.
وجاء إخطار أيضا بشأن واقعة اعتلاء السفينة من هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التي نصحت السفن بتوخي الحذر أثناء العبور. ولم تحدد هي الأخرى ما إذا كان من اعتلوا السفينة من القراصنة الصوماليين.
وهذه أحدث حلقة في مسلسل استهداف السفن منذ عودة القراصنة الصوماليين لشن هجمات في الأشهر القليلة الماضية، لكن شركة أمبري للأمن البحري لم تشر بالتحديد إلى أن من اعتلوا السفينة قراصنة صوماليين.
وأثار قراصنة صوماليون حالة من الفوضى في ممرات مائية عالمية هامة في الفترة من 2008 إلى 2018 تقريبا. وفتر نشاطهم إلى أن عاد للانتعاش من جديد أواخر العام الماضي.
وتظهر البيانات الصادرة عن مركز الأمن البحري للقرن الأفريقي، مركز التخطيط والتنسيق لعملية للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة، أنه كان هناك أكثر من 20 عملية اختطاف أو محاولة اختطاف للسفن في خليج عدن وحوض الصومال منذ نوفمبر تشرين الثاني.
وتقول مصادر بحرية إن القراصنة ربما عادوا بفعل تراخي الإجراءات الأمنية أو استغلال الفوضى الناجمة عن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن.
وقالت أمبري إن هناك تقارير متضاربة بشأن مكان وجود طاقم السفينة التي اعتلاها المسلحون.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن السلطات تحقق في الواقعة.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون يستولون على مخازن برنامج الأغذية العالمي في صعدة
أفادت القيادة المركزية الأمريكية، الثلاثاء، بأن مليشيا الحوثي الحوثي قامت في 15 مارس بالاستيلاء بشكل غير قانوني على مخزون غذائي تابع لبرنامج الأغذية العالمي من مستودعه في محافظة صعدة شمال اليمن. ويحتوي المستودع على أكثر من 2.5 مليون كيلوجرام (ما يعادل 5,700,000 رطل) من المواد الغذائية المخصصة لتلبية احتياجات المدنيين اليمنيين الذين يعانون من أزمة إنسانية طاحنة.
وأكدت القيادة المركزية في بيان، أن هذا الاستيلاء يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وسيعيق بشكل كبير جهود إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على هذه المساعدات للبقاء على قيد الحياة. كما أشارت إلى أن هذه الخطوة تُعد مثالاً آخر على تجاهل مليشيا الحوثي لمعاناة الشعب اليمني، واستمرارها في عرقلة العمليات الإنسانية التي تهدف إلى تقديم الدعم للمحتاجين.
وأضافت القيادة أن هذه الأعمال تعكس عدم اكتراث الميليشيا بمصير اليمنيين، وتؤكد استمرارها في تعريض حياة عمال الإغاثة والمدنيين للخطر. ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لضمان حماية المساعدات الإنسانية ووصولها إلى المستحقين دون عوائق.
وكانت وكالة خبر أول من انفردت بنشر الخبر، وذكرت مصادر محلية ذكرت لمحرر الوكالة أن المخازن المستهدفة تقع بالقرب من مبنى قيد الإنشاء تعرض لقصف أمريكي يوم السبت، مشيرةً إلى أن الحوثيين برروا اقتحامهم للموقع بأسباب أمنية، وسط أنباء عن قيامهم باختطاف عدد من موظفي البرنامج بتهمة "التخابر والتجسس"، وهي تهم جاهزة سبق أن استخدمتها الجماعة ضد موظفين أمميين ومنظمات دولية أخرى.
يأتي هذا الحادث في وقت يعاني فيه اليمن من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى مساعدات غذائية عاجلة. وتواصل مليشيا الحوثي، منذ سنوات، عرقلة توزيع المساعدات واستخدامها كأداة للضغط السياسي، مما يفاقم معاناة المدنيين ويزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في البلاد.