حماس تتلقى عرضا دوليا لوقف إطلاق النار وتوافق على المبادرة الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفادت قناة" العربية"نقلا عن مصدر كبير بحركة المقاومة الإسلامية" حماس"، أن الحركة تلقت عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتد بغزة، مشيرا إلى موافقة الحركة على مبادرة أميركية معدلة، تقضي بوقف إطلاق النار وعودة تدريجية للنازحين.
ووفقا لما نقلته الحركة عن المصدر، فإن العرض الدولي سيتخلله الإفراج عن محتجزين من الأطفال والنساء وكبار السن.
وكشفت القناة عن أن وفدا من الحركة سيتوجه للقاهرة خلال أيام، لبحث تفاصيل الصفقة وبدء تطبيقها.
من جانبه قال الصحفي والمحلل الإسرائيلي، باراك رافيد: "حماس تدرك أن الكرة في ملعبها، ونحن نرى ضغوطًا لم تكن موجودة من قبل، وهناك تفاؤل أكبر نسبيًا مما كان عليه قبل أيام قليلة".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين يتصدر أخبار غزة
تصدرت أخبار غزة ما أعلنته السلطات الصحية، عن ارتفاع أعداد الشهداء في قطاع غزة إلى 48319، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، كما ارتفعت الإصابات إلى 111749 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
أخبار غزة.. ارتفاع أعداد المصابين والشهداءونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مصادر طبية أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 22 شهيدا جميعهم انتُشلت جثامينهم، و16 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي سياق آخر أعلنت حركة حماس أنها ستفرج عن 6 رهائن أحياء بعد غدا السبت، و4 جثث أخرى يوم الخميس المقبل، مما يعجل بانتهاء المرحلة الأولى من الهدنة وفي ظل المخاوف بشأن مستقبل الهدنة بعد اقتراب انهيارها تقريبا الأسبوع الماضي.
وكانت حماس قد أعلنت أنها مستعدة للإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في صفقة تبادل واحدة إذا تم المضي قدما في اتفاق الهدنة إلى المرحلة الثانية الشهر المقبل.
اسرائيل تتحدث عن مرحلة ثانية لوقف إطلاق الناروجاء العرض في الوقت الذي أشار فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استعداده للحديث عن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار في غزة بعد تأخير طويل، من خلال تعيين أحد أقرب مستشاريه، رون ديرمر، وهو وزير في الحكومة من أصل أميركي وسفير سابق في واشنطن، لقيادة الوفد الإسرائيلي إلى المحادثات.
وقاوم نتنياهو لفترة طويلة أي حديث عن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن الانسحاب العسكري الكامل من غزة وإنهاء الحرب فعلياً، بينما يعارض جزء كبير من حكومته الائتلافية اليمينية المتطرفة بشدة مثل هذه الخطوة إذا كانت ستترك حماس كقوة مهمة داخل القطاع.