السفير الإيطالي: مصر تلعب دورا رئيسيا في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
أشاد السفير الإيطالي في القاهرة ميكيلى كوارونى، بدور مصر في كافة الجوانب ذات الصلة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف: "بدأت مصر ولا زلت تتقدم في هذا المسار بشكل كبير وملحوظ"، موضحا، أن مصر شريكًا أساسياً وفاعلا بشكل مركزي في إيجاد الحل السياسي للأزمة الراهنة.
وتابع "كواروني"، في لقائه على قناة "القاهرة الإخبارية" أن "ثمة استمرار كبير من جانب الدولة المصرية في دعم العمليات على الجوانب الإنساني كافة ونحن نؤيد ذلك بالكامل".
واستكمل السفير الإيطالي في القاهرة: "شاركنا بشكل كامل كما قلت في هذا الأمر ولكن مرة أخرى ومن خلال هذا الجهد الإنساني تظهر مصر كرمها الكبير والتزامها القوى تجاه شعب فلسطين".
وأوضح أن الدولة المصرية تلعب دورا رئيسيا وحيويا أيضا في المفاوضات اللازمة كافة التي تعقد من أجل حل هذه الأزمة من أجل التوسط في وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السفير الإيطالي في القاهرة وقف إطلاق النار بغزة قناة القاهرة الإخبارية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال الأميركية:توقعات باستئناف مفاوضات الصفقة بعد تنصيب ترامب
الثورة نت/
افادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الأربعاء، نقلا عن الوسطاء المصريين والقطريين بتوقعهم أن تستأنف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الإدارة الأميركية الجديدة في 20 يناير الجاري، وذلك بعدما وصلت الجولة الأخيرة إلى طريق مسدود.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنّه من المرجح أن يفلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من يد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، على الرغم من أن الجولة الأخيرة كانت الأقرب للتوصل إلى اتفاق إلا أنها انهارت بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في رفض شرط الوقف الشامل للحرب بموجب الصفقة، وكذلك رفضه إدراج جثث أسرى ضمن صفقة تبادل محتملة مع المقاومة في غزة.
وذكرت الصحيفة أنّ “الافتقار إلى التقدّم هو ضربة لفريق الرئيس (بايدن)، الذي استثمر قدرًا كبيرًا من الوقت ورأس المال السياسي في الدفع بلا جدوى من أجل التوصل إلى اتفاق”.
وفيما كانت الصفقة المطروحة تتضمن فترة وقف إطلاق نار مدتها 60 يوماً تتضمن إطلاق سراح ما يصل إلى 30 محتجزاً إسرائيلياً في غزة مقابل أسرى فلسطينيين، على أن توضع شروط يتعهد فيها الاحتلال بوقف كامل للحرب في نهاية المدة، أصرّ نتنياهو على رفض وقف الحرب.
وقال نتنياهو في اجتماع مصغر مع أعضاء من حكومته، خلال الأيام الأخيرة، بحسب القناة 12: “إذا كانت هناك صفقة، وآمل أن تكون، ستعود “إسرائيل” للقتال بعدها. لا يوجد أي جدوى من التعتيم أو إخفاء هذا الأمر، لأن العودة للقتال تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب. هذا لا يعوق الصفقة، بل يشجّعها”.
إضافة إلى ذلك، قال الوسطاء، وفقاً لـ “وول ستريت جورنال”، إن “إسرائيل” أصرّت على عدم استلام غير المحتجزين الأحياء في أي تبادل ورفضت الموافقة على إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين تسعى حماس إلى إطلاق سراحهم. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إنّ هيكل الاتفاق المحتمل لم يتغير منذ الربيع، لكن القضية الأكثر أهمية التي تفصل الجانبين الآن تتعلق بتبادل الأسرى.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن وسطاء، تطالب حركة حماس الآن بضمانات من الولايات المتحدة وقطر ومصر بأنّ المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة ستستمر بعد الانتهاء من الصفقة الأولية.