قال مصدر دبلوماسي مغربي، إن "شحنة مساعدات إنسانية من المغرب للفلسطينيين في غزة، بدأت دخول القطاع المحاصر عبر طريق بري، الثلاثاء"، في أول مرة يستخدم فيها معبر كرم أبو سالم الحدودي من إسرائيل لتمرير مساعدات منذ بدء الحرب، قبل أكثر من خمسة شهور.

وأضاف المصدر أن "40 طنا من المساعدات جار تسليمها بالشاحنات إلى شمال غزة عبر طريق تمكنت حكومة الرباط من تأمينه عندما أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل".

واستأنف المغرب العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في 2020.

وقال المصدر إن "التمكن من إرسال المساعدات عن طريق البر من داخل إسرائيل، يؤكد أن قنوات اتصال المغرب داخل إسرائيل تخدم قضية السلام، وتستخدم للدفاع عن حقوق الفلسطينيين".

وأضاف المصدر لرويترز أن "المساعدات تم شحنها جوا إلى إسرائيل قبل تحميلها عند المعبر على شاحنات يديرها الهلال الأحمر الفلسطيني، لضمان وصولها إلى من هم بحاجة إليها في شمال غزة".

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن "الشاحنات دخلت قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لتفادي تعقيدات إدخالها عبر معبر رفح على حدود غزة مع مصر أو الإسقاط الجوي".

وبعد مرور ما يزيد على 5 أشهر على بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، صار السكان المدنيون في حالة يرثى لها. ويقول مسؤولو الإغاثة الدوليون إن الأطفال يموتون جوعا وإن مجاعة تلوح في الأفق بسبب صعوبات إدخال الإمدادات إلى القطاع.

وقالت وزارة الخارجية في بيان "تأتي هذه المساعدات، التي تتزامن مع بداية شهر رمضان، للتخفيف من معاناة السكان الفلسطينيين، لا سيما الفئات الأكثر هشاشة".

ومنذ بداية الحرب على غزة، تشهد مدن مغربية احتجاجات تضامنا مع الفلسطينيين.

وتشارك دول عربية وغربية كل يوم تقريبا منذ أسابيع بإلقاء طرود غذائية ومساعدات طبية على قطاع غزة بالمظلات. 

لكن الأمم المتحدة ترى أن عمليات إلقاء المساعدات جوا وإرسال المساعدات من طريق البحر، لا يمكن أن تحل محل الطريق البري. 

لكن إضافة إلى شح المساعدات وقلة عدد القوافل التي تسمح لها إسرائيل بالعبور، يبقى تسليم المساعدات وإيصالها لمن هم بأمسّ الحاجة إليها تحديا هائلا في ظل المعارك والقصف الإسرائيلي المستمر.

وتحذر الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون، مهددون بالمجاعة. وقد نزح 1.7 مليون من السكان بسبب الحرب، يتكدس 1.5 مليون منهم في مدينة رفح في أقصى الجنوب قرب الحدود المغلقة مع مصر.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جوائز تتجاوز 70 مليون دولار لأول مرة في تاريخ كأس العالم للرياضات الإلكترونية

البلاد- جدة أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن قيمة الجائزة الإجمالية للنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تزيد عن 70 مليون دولار. وتُعد البطولة الحدث الأكبر عالمياً في قطاع الرياضات الإلكترونية، وتعود مجدداً إلى الرياض في الفترة من 7 يوليو وحتى 24 أغسطس، ما يعد عشاق التحدي والمنافسة بصيفٍ حافل بالمنافسات النخبوية. وتعزز الجائزة، التي تُعد الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية، مكانة البطولة كواحدة من أبرز الفعاليات التنافسية على مستوى العالم، كما تؤكد التزام مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بدعم النمو المستدام لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية. وشهدت الجائزة زيادة قدرها 10 ملايين دولار مقارنةً بالنسخة الافتتاحية التي أُقيمت الصيف الماضي، ما يشكل خطوة بارزة في جهود المؤسسة لتعزيز نمو القطاع عالمياً، مع توفير فرص مهنية أكثر استدامة من شأنها إحداث تغيير في حياة اللاعبين المحترفين والأندية المتنوعة من جميع أنحاء العالم.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: ” تعكس الجائزة القياسية التي تزيد عن 70 مليون دولار، إلى جانب التزامنا ببرنامج دعم الأندية والعقود طويلة الأمد مع الناشرين، رؤيتنا الراسخة لمواصلة النمو عاماً بعد عام. كما نهدف إلى منح اللاعبين والأندية والناشرين وجميع الأطراف المعنية الاستقرار اللازم للاستثمار في مستقبل كأس العالم للرياضات الإلكترونية. ورغم أن ما تقدمه الجائزة يعد رقماً ضخماً وقادراً على تغيير حياة الكثيرين، أن رؤيتنا تتجاوز مجرد رفع قيمة الجوائز، إذ نطمح إلى توفير المزيد من الفرص للاعبين والجماهير على مختلف الأصعدة، إلى جانب تعزيز استدامة قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية لصالح الأجيال القادمة”.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبى يخصص 282.5 مليون يورو لتقديم مساعدات إنسانية فى تشاد والسودان
  • جوائز تتجاوز 70 مليون دولار لأول مرة في تاريخ كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • بالأرقام.. ماذا قدمت الإمارات للسودان من مساعدات؟
  • كلب مسعور يجتاز معبر بني نصار متسببا باستنفار في مليلية 
  • إسرائيل تضع خطة جديدة للتحكم في مساعدات غزة و جوتيريش يرفض
  • حماس والأمم المتحدة ترفضان الآلية المقترحة لتوزيع الاحتلال مساعدات غزة
  • غوتيريش يعلن رفض آليات إسرائيل على مساعدات غزة
  • ماكرون يصل العريش بالقرب من معبر رفح لتقديم "الدعم الإنساني" لسكان غزة
  • الأونروا تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة وفتح المعابر
  • مساعدات الإمارات للسودان تضامن إنساني مع الشعوب