بـ 300 مليون دولار.. مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، مساعدة عسكرية جديدة بقيمة 300 مليون دولار، لتلبية الحاجات "الملحة" لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وقال جيك سوليفان مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن إن هذه المساعدة "تلبي بعض الحاجات الملحة لأوكرانيا"، لكنها لا تشكل بديلا من مصادقة الكونغرس الأميركي على أموال جديدة يطالب بها بايدن.
وهذه هي أول حزمة دعم أمني يعلن عنها لأوكرانيا منذ ديسمبر، عندما أقر بنفاد أموال تجديد الموارد.
قال مسؤولون دفاعيون أمريكيون إن البنتاغون سيرسل الأسلحة بعد أن وجد بعض الوفورات في التكاليف في عقوده، على الرغم من أن الجيش لا يزال مثقلا ويحتاج إلى ما لا يقل عن 10 مليارات دولار لتجديد جميع الأسلحة التي سحبها من مخزوناته لمساعدة كييف في حربها ضد روسيا.
وقد سمحت أموال التجديد للبنتاغون بسحب الذخائر وأنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الأخرى الموجودة من مخزوناته الاحتياطية بموجب سلطة السحب الرئاسية (بي.دي.ايه) لإرسالها إلى أوكرانيا ثم إبرام عقود لاستبدال تلك الأسلحة.
وقال أحد كبار مسؤولي الدفاع- الذين تحدثوا للصحفيين- إن الحزمة تمثل "فرصة لمرة واحدة" ما لم يمرر الكونغرس مشروع قانون إنفاق تكميلي متعثر يتضمن مساعدات عسكرية لأوكرانيا تناهز قيمتها ستين مليار دولار، أو لحين تحقيق المزيد من الوفر في التكاليف.
ونقلت الأسوشيتد برس عن المسؤول قوله إنه من المتوقع أن تشمل الحزمة صواريخ مضادة للطائرات وقذائف مدفعية وأنظمة مدرعة.
ويأتي الإعلان عن المساعدات في وقت يتواجد فيه قادة بولنديون في واشنطن للضغط على الولايات المتحدة لإيجاد مخرج للمأزق الذي تواجهه بشأن تجديد تمويل أوكرانيا في لحظة حرجة من الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جيك سوليفان الكونغرس الأميركي مساعدة أوكرانيا أوكرانيا حرب أوكرانيا جيك سوليفان الكونغرس الأميركي أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
اتهامات أميركية لمجموعة أداني الهندية بالرشوة تفقدها 27 مليار دولار
تجد مجموعة أداني، التي تعد واحدة من أكبر الشركات الهندية وأبرز اللاعبين العالميين في قطاع الطاقة، نفسها في مواجهة اتهامات أميركية قد تهدد مكانتها المالية وسُمعتها.
الاتهامات، التي أعلن عنها الادعاء العام الأميركي، تتعلق بتقديم المجموعة رشاوى تصل إلى 265 مليون دولار لمسؤولين حكوميين هنود للحصول على عقود لتوريد الطاقة الشمسية. تسببت الاتهامات في خسارة المجموعة 27 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
تفاصيل القضيةوقدم الادعاء الأميركي لائحة اتهام شملت 5 بنود ضد الملياردير الهندي غوتام أداني، مؤسس المجموعة، بالإضافة إلى 7 أشخاص آخرين، بينهم ساجر أداني وفنيت إس جاين، وهما من كبار التنفيذيين في شركة أداني غرين إنرجي المحدودة.
اللائحة تشير إلى أن الرشاوى المزعومة كانت جزءا من خطة للفوز بعقود توريد الطاقة الشمسية، وتم إخفاء هذه الخطط أثناء طلب تمويل من مستثمرين أميركيين.
كما يواجه المتهمون اتهامات بتقديم بيانات مضللة للمستثمرين الأميركيين والمؤسسات المالية الدولية للحصول على تمويل يزيد عن 3 مليارات دولار. وأشارت الاتهامات إلى جهود منسَّقة لإخفاء الرشاوى عبر وسائل مختلفة، بما في ذلك تزوير تقارير وتحليلات داخلية.
غوتام أداني نفى جميع الاتهامات ووصفها بأنها "عارية عن الصحة" (رويترز)مجموعة أداني نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها بلا أساس وأكدت التزامها بالقوانين والمعايير. وبحسب المدير المالي للمجموعة، جوجيشيندر سينغ، فإن هذه الاتهامات تركز فقط على عقد واحد يشكل حوالي 10% من أعمال شركة أداني غرين.
وصرح سينغ في تغريدة على منصة إكس بأن "الشركات الـ11 التابعة للمجموعة والمدرجة في البورصة لم تُتهم بأي مخالفات." وأكد أن المجموعة سترد بشكل قانوني بعد مراجعة القضية بالكامل.
أضرار مالية واقتصاديةوكان للاتهامات تأثير فوري على المجموعة في مختلف الصعد، حيث:
فقدت أسهم مجموعة أداني 27 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، وهو ما يُعادل نحو 19% من إجمالي قيمة المجموعة التي تُقدر بـ143 مليار دولار، تلاها بعض التعافي المدعوم بتحسن أداء شركات الإسمنت التابعة لها. ألغت المجموعة إصدار سندات بقيمة 600 مليون دولار كان يُفترض أن يساعدها في تمويل مشاريعها المستقبلية. فيما أعلنت الحكومة الكينية -وفق بلومبيرغ- إلغاء صفقتين مع مجموعة أداني بقيمة تتجاوز 2.5 مليار دولار. وتدرس بعض البنوك تعليق إصدار ديون جديدة للمجموعة. وتبحث هيئة تنظيم أسواق المال في الهند حاليا فيما إذا كانت المجموعة قد انتهكت قواعد الإفصاح عن معلومات حساسة قد تؤثر على السوق.وقالت وكالة رويترز إن غوتام أداني نفى جميع الاتهامات ووصفها بأنها "عارية عن الصحة". وأكدت المجموعة أنها ستستخدم كل الوسائل القانونية للدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن الاتهامات لم تطل سوى عقد واحد من إجمالي أعمالها الضخمة.
القضية الحالية ليست الأولى التي تواجه فيها مجموعة أداني اتهامات تهدد مكانتها. في العام الماضي، واجهت المجموعة تقريرا من شركة هيندينبرغ ريسيرش يزعم سوء استخدامها للملاذات الضريبية الخارجية.
وعلى الرغم من نفي المجموعة لهذه الادعاءات، فإن التقرير تسبب في انخفاض كبير في أسهمها آنذاك.
خلفية عن المجموعةمجموعة أداني عبارة عن تكتل شركات هندية متعددة الجنسيات، يقع مقرها الرئيسي في مدينة أحمد آباد بولاية غوجارات (غربي الهند). تأسست عام 1988 على يد غوتام أداني، وهو رجل أعمال بارز وأحد أغنى الأشخاص في الهند والعالم.
القطاعات التي تعمل فيها مجموعة أداني: