سيمونيان تشكر الجيش الروسي لإحباطه محاولة مسلحين أوكرانيين اختراق الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
توجهت رئيسة تحرير شبكة "RT" مارغريتا سيمونيان بالشكر للأجهزة المختصة والجيش الروسي لإحباطهم محاولة المسلحين الأوكرانيين اقتحام الأراضي الروسية.
وكتبت سيمونيان اليوم الثلاثاء في قناتها على "تلغرام": "أريد أن أنحني أمام أجهزتنا المختصة والجيش وجميع المعنيين، الذين أحبطوا اليوم محاولة جادة لاختراق مسلحين ومعدات ثقيلة للعمق الروسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم في بيان لها إن مجموعات إرهابية أوكرانية حاولت في حوالي الساعة الثالثة فجرا، بعد قصف مكثف لأهداف مدنية، اقتحام الأراضي الروسية على ثلاثة محاور من مناطق قرى أودنوروبوفكا ونيخوتييفكا وسبوداريوشينو.
وصد الجيش الروسي، بالتعاون مع خدمة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي، جميع الهجمات ومنع حدوث أي انتهاكات الحدود.
وأشارت الوزارة إلى أن خسائر كييف في محاولة الاختراق الفاشلة بلغت 234 مسلحا، وسبع دبابات وثلاث مدرعات من طراز برادلي أمريكية الصنع وناقلتي جند مدرعتين.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبكة RT متطرفون أوكرانيون وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف تفاصيل محاولة تسليح الجيش السوداني
أبوظبي – الوكالات
أحبطت أجهزة الأمن في دولة الإمارات عملية غير مشروعة لتمرير نحو خمسة ملايين قطعة من الذخيرة والعتاد العسكري كانت في طريقها إلى الجيش السوداني، في عملية نوعية تكشف أبعادًا إقليمية خطيرة ومحاولات لزعزعة الاستقرار.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات أن السلطات الأمنية تمكنت من ضبط عدد من المتهمين أثناء معاينتهم لكمية كبيرة من الذخائر داخل طائرة خاصة في أحد مطارات الدولة، حيث جرت عملية المداهمة بعد تنسيق استخباراتي دقيق ورصد مكثف لتحركات الخلية.
وكشفت التحقيقات الأولية عن ارتباط عناصر الخلية بعدد من القيادات العسكرية في السودان، من بينهم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني، صلاح قوش، الذي ورد اسمه في التحقيقات كمحرك أساسي للعملية.
وتواصل الجهات المختصة في الدولة استكمال التحقيقات، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين، وسط تأكيدات رسمية بأن دولة الإمارات لن تتهاون مع أي محاولات لاستغلال أراضيها لأغراض غير مشروعة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.