قال سياسي ينتمي لحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، المحافظ المعارض في ألمانيا، إنه لا يريد أن تصبح ألمانيا "عاصمة الحشاشين في أوروبا".

وصرح كلاوس هوليتشيك، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي في برلمان ولاية بافاريا، لشبكة "أر إن دي" الإعلامية أنه يريد مراقبة الصرف الصحي على مستوى البلاد لتقييم التغيرات في سلوك استهلاك الحشيش بعد أن يدخل التقنين المزمع حيز التنفيذ.



وقال:"نحتاج إلى مزيد من الضوابط حتى لا تصبح ألمانيا عاصمة الحشاشين في أوروبا".

وأشار وزير الصحة البافاري السابق إلى أن مراقبة مياه الصرف الصحي هي أداة متطورة في ألمانيا وأصبحت راسخة خلال جائحة فيروس كورونا.

ويهدف ذلك إلى معرفة كيف يتغير سلوك المستهلك بعد تفعيل التقنين. وبموجب القانون الذي أقره البرلمان الألماني"البوندستاغ"، ستصبح حيازة المخدرات وزراعتها قانونية اعتبارا من الأول من نيسان/أبريل المقبل، مع وجود العديد من الشروط للبالغين من أجل الاستخدام الشخصي.

ووصف هوليتشيك القانون بأنه "خاطئ وخطير". وقال "ستزداد الاضطرابات العاطفية والذهانية المبكرة. فالدماغ لا يزال ينضج حتى سن 25 عاما، وأي شخص يستهلك الحشيش يخاطر بالإصابة بأضرار دائمة".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

العبور في باب سبتة مشيا على الحشيش يكشفه اعتقال شاب بحوزته 46 كبسولة في حذائه

كان يعبر الحدود عند معبر تراخال، الذي يفصل بين سبتة والمغرب، بحشيش مخبأ في حذائه، يسير فوق كبسولات مخفية في نعليه، بإجمالي 46 كبسولة.

هكذا، وبينما كان يمشي، لفت الشاب المدعو A.M.E.I.S.، المقيم في سبتة، انتباه عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية المرابطين عند الحدود، ليكتشفوا أن المخدرات كانت تحت قدميه.

هذه ليست كميات ضخمة، لكنها جزء من تدفق مستمر للحشيش المرتبط بشبكات تهريب المخدرات التي تعمل على جانبي الحدود.

وقع الحادث ظهر اليوم، حيث كان الشاب يعبر الحدود سيرًا على الأقدام قبل أن تكتشف الشرطة الحشيش بحوزته، مما أدى إلى اعتقاله بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة، والتي سيتعين عليه المثول أمام القضاء بسببها.

ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الشرطة العليا، فقد كان الموقوف يعبر الحدود عندما كشف أحد كلاب وحدة الأدلة الجنائية، التابعة لشعبة الأمن الإقليمي، عن وجود مادة مخدرة في حذائه الأيمن.

عندها سأله أحد الضباط عمّا إذا كان يحمل أي مادة محظورة، وطلب منه خلع حذائه، ليتم العثور بداخله على 46 كبسولة من الحشيش، موزعة بين الحذاءين.

تدفق مستمر للحشيش بكميات صغيرة

لا يدخل الحشيش إلى سبتة دائمًا بكميات كبيرة، بل يتم تهريبه بطرق أخرى مستمرة لكنها غير ملحوظة، مثل استخدام الأشخاص لنقل كميات صغيرة داخل أجسادهم أو ملتصقة بأجسامهم.

اليوم الحشيش كان في الأحذية، لكن بالأمس، وفقًا للشرطة، تم اعتقال شخص آخر على متن عبّارة بحوزته نصف كيلوغرام من الحشيش، كان يخفيه في بنطاله وحذائه أيضًا.

رغم أن هذه ليست كميات ضخمة، إلا أنها كافية لتمرير المخدرات دون لفت الانتباه، مع استمرار تغذية تجارة الحشيش غير المشروعة.

التهريب عبر السيارات

يتم استخدام « البغال البشرية » لهذا التدفق المستمر، لكن عند المغادرة، يتم إخفاء كميات صغيرة من الحشيش داخل السيارات ذات الفتحات السرية.

هذه ليست محاولات عشوائية، بل حالات تهريب متكررة تدعم تجارة المخدرات.

يهدف هذا التهريب الصغير إلى نقل الحشيش إلى سبتة، ومن هناك إلى إسبانيا، حيث يتم استخدام رجال ونساء لنقل المخدرات داخل أجسادهم أو مثبتة على أجسامهم.

إلى جانب استخدام القوارب السريعة والمركبات ذات الفتحات السرية، تستمر هذه الأساليب التقليدية والبدائية في البحث عن طرق جديدة لتهريب المخدرات.

في معظم الحالات، يكون المعتقلون شبابًا يبحثون عن المال السهل، وأحيانًا يتم استخدام أشخاص ذوي سوابق جنائية للمشاركة في عمليات التهريب المستمرة.

كلمات دلالية المغرب تهريب حدود حشيش سبتة مخدرات

مقالات مشابهة

  • يرمي السمك ويطلب البيتزا.. الكشف عن سلوك ديمبيلي في برشلونة
  • تشرب "مياه الصرف الصحي" لمدة 5 سنوات بسبب خطأ.. ما القصة؟
  • مهندسة مصرية تتحدى الصعاب وتبتكر نظامًا لمعالجة مياه الصرف الصناعي
  • العبور في باب سبتة مشيا على الحشيش يكشفه اعتقال شاب بحوزته 46 كبسولة في حذائه
  • الشرقية تناقش مستجدات ملف تقنين أراضي أملاك الدولة ووضع خطة زمنية لإنجاز طلبات التقنين
  • أمانة جدة تتلف 13 طنًا من الدواجن
  • العراق.. استهلاك اللحوم الحمراء يفوق قدرة إنتاج المجازر
  • مياه الصرف تُستخدم لري المحاصيل الزراعية وتعرّض الصحة العامة للخطر بإحدى جماعات مراكش
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة
  • إمام أوغلو يدعو لاحتجاجات حاشدة بكامل تركيا وحزبه يطعن في قرار احتجازه