رئيسة المفوضية الأوروبية: الوضع في غزة وصل إلى نقطة اللاعودة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الثورة نت/
حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من أن الوضع في قطاع غزة وصل إلى نقطة اللاعودة، مشددة على أنه يجب استخدام كل الطرق للوصول إلى المحتاجين.
وأكدت فون دير لاين ،وفقا لما نقلته قناة RT ، أن “الممر البحري إلى غزة سيمكن من تقديم المساعدات إلى شمال غزة”، معتبرة أن “انطلاق أول سفينة مساعدات إلى غزة من قبرص يعد بارقة أمل”.
وشددت على “أننا سنعمل بجد لإرسال العديد من السفن، وسيكون للاتحاد الأوروبي فريق تنسيق في قبرص وسيقوم بتمويل وتوجيه تدفق البضائع إلى غزة”، مؤكدة أن “أطفال غزة يواجهون المجاعة ووفاتهم بسبب المجاعة ونقص المساعدات وضع غير مقبول يتوجب وقفه”.
وأضافت: “المواطنون بغزة بحاجة الآن لهدنة فورية من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار”.
وأصدرت المفوضية الأوروبية والإمارات والولايات المتحدة وقبرص السبت الماضي بيانا مشتركا بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أوضح يوم الجمعة أن ممر قبرص البحري يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى غزة
إقرأ أيضاً:
وصول قافلة المساعدات الإماراتية رقم 119 لإغاثة سكان غزة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة بحضور محمد بن راشد.. منصور بن زايد يُكرِّم الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع منصور بن زايد: أولويتنا الارتقاء بجودة حياة المجتمعتواصل الإمارات سعيها في تقديم المساعدات الإغاثية لسكان قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ونجحت عملية «الفارس الشهم 3» في إدخال القافلة رقم 119 محملة بالمساعدات الإنسانية المتنوعة عبر معبر كرم أبو سالم، لمواجهة الوضع الكارثي في القطاع.
والتزاماً بدورها الإنساني والإغاثي المعتاد، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ اللحظات الأولى، إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين، إذ تعتبر من الدول الأولى التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، وركزت جهودها على علاج الجرحى والمصابين، وتوفير الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية والصحية المهمة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي تعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع.
وفي خطوة استراتيجية، أنشأت دولة الإمارات خلال العام الماضي المستشفى الميداني الإماراتي الذي ما زال يعمل رغم استمرار العمليات العسكرية والمخاطر في محافظة رفح بغزة، ويضم أقساماً متعددة وعيادات متخصصة لعلاج الجرحى والمصابين، حيث قدم العلاج لـ 48 ألفاً و704 مصابين.
كما أرسلت الإمارات مستشفى عائماً إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، بعد تجهيزه بالإمكانات كافة لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية، وإجراء العمليات الجراحية النوعية لهم، بالإضافة إلى العيادات الخارجية المختلفة لاستقبال المرضى يومياً، حيث تم علاج 5040 حالة منذ تفعيله.
وقدمت الإمارات، ضمن مبادراتها في دعم سكان غزة، مبادرة الأطراف الصناعية ضمن «عملية الفارس الشهم 3» لمساعدة المصابين، وتلبية لاحتياجات مبتوري الأطراف جراء الحرب في قطاع غزة.
وتهدف المبادرة إلى توفير أطراف صناعية متطورة لهذه الحالات، ما يسهم في تحسين حياة المتضررين، وتمكينهم من استعادة بعض من قدرتهم على الحركة والاعتماد على أنفسهم.
وتشمل المبادرة أيضاً توفير الدعم النفسي والتأهيل الطبي، ما يساعد المستفيدين على التأقلم مع وضعهم الجديد.
وفي إطار الرعاية الصحية، لعبت الإمارات دوراً محورياً في دعم القطاع الصحي المتضرر في غزة، والمستشفيات التي توقف معظمها عن الخدمة، حيث قدمت 736.25 طن من المساعدات الطبية، بما في ذلك الأدوية والإسعافات والمستلزمات والأجهزة الطبية، إلى جانب الإسهام في إعادة تأهيل وتوسعة المستشفيات والمراكز الصحية التي تضررت خلال الحرب.
وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت دولة الإمارات مبادرة لاستضافة 1000 طفل و1000 من مصابي السرطان من قطاع غزة إلى الإمارات؛ بهدف توفير العلاج الطبي المتخصص لهم، حيث يشمل الدعم تغطية تكاليف العلاج وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية للتخفيف من معاناتهم، خاصة في ظل نقص الإمكانات الطبية.
كما أطلقت الدولة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها.
وتوفر الحملة التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، و«اليونيسيف» و«الأونروا»، جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل في غزة دون سن 10 سنوات، لوقف انتشار الفيروس، ومنع تفشي المرض في القطاع.
وفيما يتعلق بالنقل الاستراتيجي، أرسلت الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى قطاع غزة في أعقد عملية نقل استراتيجي تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن شحن بضائع محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية، بالإضافة إلى 6 سفن من قبرص إلى قطاع غزة، وأدخلت 1284 شاحنة إلى القطاع بإجمالي أكثر من 34 ألف طن.
إلى ذلك، أطلقت قيادة العمليات المشتركة عملية «طيور الخير» والتي تنفذها طائرات «C17» التابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات، وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في غزة، حيث بلغ عدد عمليات الإسقاط حتى الآن 53 إسقاطاً وإجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وفي إطار مشاريع المياه، أنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني غالون يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من مليون نسمة في ظل النقص الحاد في المياه الذي يعانيه السكان.
وعلى الرغم من حجم الدمار الهائل، لم تتوان الإمارات عن تقديم المساعدات الطارئة للبلديات والهيئات المحلية في قطاع غزة، حيث قدمت مجموعة من صهاريج نقل المياه وأخرى للصرف الصحي، ومعدات أساسية لمصلحة مياه بلديات الساحل.
كما قامت دولة الإمارات بتنفيذ مشاريع إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتي خان يونس وشمال غزة، لتسهيل حصول السكان على المياه في مناطق سكنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية.
وفي شأن الدعم الإغاثي والإنساني، برز دور الإمارات الرئيسي، بين الركام ومشاهد النزوح، في تقديم المساعدة والدعم للقطاعات الحيوية المختلفة في غزة، إضافة إلى الوقوف بجانب العائلات النازحة، حيث واصلت فرق «عملية الفارس الشهم 3» التطوعية، حملات توزيع المساعدات الإنسانية على العائلات في المحافظات ومراكز الإيواء المختلفة، وقدمت مساعدات إنسانية شملت توزيع خيام الإيواء، والملابس والكسوة الشتوية والطرود المتنوعة الغذائية والصحية، ومنها أيضاً الطرود التي تحتوي على مستلزمات الأطفال الأساسية، ووزعت التمور والخضراوات والمنظفات، والخبز والمياه.
وبعد مرور عام على تنفيذ أكبر العمليات الإغاثية في قطاع غزة، أكدت دولة الإمارات مجدداً التزامها بمواصلة تقديم الدعم بمختلف أشكاله لأهالي القطاع، من أجل تحسين الوضع هناك، وهو دعم يعكس موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، والسعي للتخفيف من معاناته، والعمل على تحسين جودة حياة أبنائه في ظل الظروف الصعبة.