شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن المدبلجون الأمريكيون قلقون هل يأخذ الذكاء الاصطناعي وظائفهم؟، في ظل التطور الذي تشهده تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يبدي الممثلون الأمريكيون الذين يعيرون أصواتهم لأفلام التحريك وألعاب الفيديو قلقا في شأن .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المدبلجون الأمريكيون قلقون .

. هل يأخذ الذكاء الاصطناعي وظائفهم؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المدبلجون الأمريكيون قلقون .. هل يأخذ الذكاء...

في ظل التطور الذي تشهده تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يبدي الممثلون الأمريكيون الذين يعيرون أصواتهم لأفلام التحريك وألعاب الفيديو قلقا في شأن مستقبلهم، في مسألة تطرقوا إليها خلال ملتقى "كوميك كون" المنعقد في مدينة سان دييجو الأمريكية. وهذا العام، يقام المهرجان الشهير المخصص للثقافة الشعبية في خضم إضراب تشهده هوليوود، مع مطالبة كتاب السيناريو والممثلين بزيادة أجورهم والحصول على ضمانات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي الذي يهدد مهنهم. ويشير تيم فريدلاندر مؤسس الرابطة الوطنية للممثلين العاملين في مجال الدبلجة إلى ممثل تلقى رسالة شكر بعدما عمل لثلاثة أعوام في إحدى الشركات. ويضيف فريدلاندر في مؤتمر صحافي "قالوا له، لدينا صوتك مدى ثلاثة أعوام، فسننشئ ببساطة نسخة طبق الأصل منه مع ما نحوزه من معطيات". وليست الجهات الفاعلة في المجال التكنولوجي مصدر المشكلة فقط، ففي الأعوام الأخيرة استخدم عدد كبير من محبي الذكاء الاصطناعي هذه التقنية لاستنساخ أصوات تابعة لشخصيات شهيرة وجعلها تتلفظ بعبارات لم تقلها الشخصيات أساسا. وتقول الممثلة سيسي جونز التي أعارت صورتها لإحدى شخصيات مسلسل "ذي أول هاوس"، "لدي أبناء، وأرفض أن يستخدم صوتي في تصاريح معينة ثم يسمعها أبنائي ويتساءلون عما إذا كانت تابعة لي بالفعل". ويعد زيك ألتون الذي أعار صوته للعبة الفيديو "ذي كاليستو بروتوكول" أن الممثلين لا يرغبون في إبعاد تقنية الذكاء الاصطناعي بصورة تامة عن هذا المجال". ويضيف "إذا أرادت جهة ما استنساخ صوتي أو صوت أي ممثل، فعليها بداية أن تحصل على موافقتنا ثم تعويضنا ماليا". ويشكل الذكاء الاصطناعي إحدى المسائل العالقة في المفاوضات الجارية بين الاستوديوهات في هوليوود ونقابة الممثلين التي حذت حذو كتاب السيناريو واتخذت قرارا بالإضراب في 14 تموز (يوليو). ويتهم الممثلون الاستوديوهات بعدم التعامل بجدية مع مخاوفهم المرتبطة بـ"استبدال القسم الأكبر من أعمالهم بنسخ رقمية مماثلة". أما الاستوديوهات، فأكدت أنها عرضت تحديد قواعد مرتبطة بالموافقة المسبقة والتعويض العادل، مشيرة إلى أنها لم تلق أي رد من النقابة. ويرى كبير مفاوضي النقابة دانكن كرابتري- أيرلند، أن الاستوديوهات ترغب في "طمس" بنودها المتعلقة بالموافقة الخاصة بالذكاء الاصطناعي "في جملة مكتوبة وسط عقد من 12 صفحة". ويحذر من أن الممثلين العاملين في مجال الدبلجة هم "أكثر المعنيين" في النقاش المرتبط بالذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن التغييرات بالنسبة إليهم "تحصل بصورة أسرع من أي مجال آخر". وتستخدم الاستوديوهات تقنية الذكاء الاصطناعي لدبلجة الحوارات باللغات الأجنبية مثلا، ما يحرم الممثلين في العالم من تولي عمل يحمل أهمية لأسواقهم المحلية. ومن الأمور الأخرى التي تثير قلق العاملين في مجال الدبلجة، احتمال أن تستخدم شركات الإنتاج أصوات "مركبة" تمزج فيها أصوات بشرية كثيرة من دون أن تدفع للممثلين الأصليين.

Image:  category:  الناس Author:  «الاقتصادية» من الرياض publication   الأحد, يوليو 23, 2023 - 22:45

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

شراكة بين «القابضة» و«EQTY Lab» لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي

 

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «القابضة - ADQ» إبرام شراكة مع «EQTY Lab»، الشركة المزودة لحلول الذكاء الاصطناعي ومقرها سويسرا، بهدف تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة ضمن محفظة شركاتها.
وقالت الشركة، في بيان، إن هذه الشراكة تتماشى مع استراتيجيتها في إدارة المحافظ، والتي تركز على تحديد الفرص المناسبة لإضافة القيمة وإحداث تحول ملموس، وتحقيق النمو المستدام، بما يسهم في بناء شركات وطنية رائدة في قطاعاتها وقادرة على مواكبة الاحتياجات والمتطلبات في المستقبل.
وتسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في العديد من القطاعات، عبر تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف وتوفير قدرات جديدة.
وتشمل بعض التطبيقات ضمن محفظة «القابضة - ADQ» المتنوعة من الشركات تحسين الكفاءة التشغيلية ومستوى الإنتاجية، وتعزيز العمل المناخي، وتحفيز الابتكار ودعم التطور التقني، وذلك ضمن قطاعات رئيسة مثل الرعاية الصحية والطاقة والتصنيع والنقل والزراعة.
ومن خلال شراكتها مع منصة «EQTY Lab»، ستقوم فرق العمل بتوظيف أدوات «AI Integrity» لضمان أن تكون نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة «القابضة - ADQ» موثوقة وآمنة وشفافة ومتوافقة مع أعلى معايير الحوكمة، وذلك بهدف ترسيخ الثقة ومبادئ المسؤولية عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. 
وتندرج هذه الجهود في إطار مساعي «القابضة - ADQ» لتشجيع الشركات التابعة لها على تبني أفضل الممارسات، وتعزيز التحول الرقمي والتقني.
وقال حمد الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة - ADQ»: «يمثل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية، ويتيح آفاقاً جديدة للتعامل مع عالمنا، ويتميز بإمكانات كبيرة وقادرة على تغيير القطاعات، وتعزيز الكفاءة وتوفير حلول مبتكرة، وتعكس شراكتنا مع «EQTY Lab» التزامنا المستمر بتمكين محفظة شركاتنا من تجربة التقنيات المؤتمتة والذكاء الاصطناعي وتوظيفها بطريقة مسؤولة، ما يفسح المجال أمام الشركات للاستعداد للمستقبل وتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للوصول إلى مستقبل مترابط ومزدهر ومستدام.
وكانت الشراكة بين الطرفين بدأت في عام 2023 مع إطلاق»ClimateGPT«، بدعم من«Erasmus» و«Apptek»، أول منصة ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر ومتعددة اللغات صُممت لمعالجة آثار التغير المناخي وتعزيز الاستدامة. 
وتتيح المنصة للباحثين وصناع السياسات وقادة الأعمال، إمكانية اتخاذ قرارات مدروسة وتحفيز العمل المناخي، عبر الاستفادة من أكثر من 300 مليار معلومة خاصة بالمناخ تم استنتاجها من بيانات من 10 مليارات صفحة إلكترونية، وملايين الدراسات والمقالات الأكاديمية المتاحة للعموم.
وتتم استضافة المرحلة الأولى لمنصة«ClimateGPT» في محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أبوظبي، وهي أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ما يجعل المنصة معتمدة بشكل كامل على الطاقة المتجددة.
وستكون«القابضة - ADQ»، وشركاتها التابعة، مثل «مجموعة أدنيك»، و«الاتحاد للقطارات»، و«طاقة»، و«مصدر»، أول من يستخدم هذه التكنولوجيا في دولة الإمارات.
وتساعد منصة «ClimateGPT» على فهم أثر التغير المناخي على البيئة والمجتمع والاقتصاد، نظراً إلى أنها تغطي العديد من التخصصات العلمية، لتساهم بذلك في تمكين«القابضة - ADQ» ومحفظة شركاتها من استكشاف الحلول المبتكرة التي تعزز أهداف العمل المناخي العالمية، وتدعم جهود حماية البيئة.
وتقوم شركة «مصدر»، وهي جزء من محفظة «القابضة - ADQ» من خلال شركة «طاقة»، حالياً باستخدام منصة «ClimateGPT»، لدعم الأبحاث، وتنفيذ العديد من المبادرات الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
كما نجحت فرق العمل، بالتعاون مع فريق «مجموعة أدنيك» في بناء مكتبة مخصصة من الأبحاث العالمية لدعم الجهود البحثية لفريق الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة لدى المجموعة.

أخبار ذات صلة بيع 49% من «ألفا ظبي كونستركشن» لمصلحة «القابضة» «القابضة - ADQ» تطرح إصدارها الثاني لسندات تدرج في بورصة لندن بقيمة 2 مليار دولار

مقالات مشابهة

  • الكويت.. «الذكاء الاصطناعي» يدخل مدارس التعليم الثانوي
  • بدعم من الذكاء الاصطناعي.. هل تقودنا الروبوتات إلى وداع الأعمال المنزلية؟
  • معلومات قد تذهلك تفاصيلها… هل يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاعر من النصوص
  • الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة للمزارعين الأفارقة
  • الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل وظائف الموارد البشرية
  • شراكة بين «القابضة» و«EQTY Lab» لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي
  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • حزب العدل يتناول تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • فيم يختلف نموذج أو 1 عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى؟