سفارة المملكة بواشنطن: منع الحاخام أبراهام كوبر من الدخول إلى بوابة الدرعية لمخالفته “البروتوكول”
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
أوضحت السفارة السعودية بواشنطن أن الحادث المؤسف المتعلق بمنع أحد أعضاء الوفد الزائر للمملكة (الحاخام أبراهام كوبر) من الدخول إلى بوابة الدرعية؛ كان نتيجة سوء فهم للبروتوكولات الداخلية.
وأكدت السفارة، في بيان لها اليوم، أنه تم تصعيد الأمر إلى كبار المسؤولين بالمملكة، كما قامت السفيرة الأميرة ريما بنت بندر بالتحدث مع الحاخام كوبر، مؤكدةً تطلعها إلى الترحيب به مرة أخرى في المملكة.
وجاء بيان السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة رداً على إعلان وفد من اللجنة الأمريكية للحرية الدينية، أمس، قطع زيارة رسمية للسعودية بعدما طُلب من أحد أعضائه إزالة القلنسوة اليهودية التي كان يعتمرها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”
الرياض : البلاد
رفعت وكالة موديز (Moody’s) تصنيفها الائتماني للمملكة العربية السعودية بالعملة المحلية والأجنبية عند “Aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”، وفقًا لتقريرها الصادر مؤخرًا.
وأوضحت الوكالة في تقريرها بأن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة، يأتي نتيجة لتقدم المملكة المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي، والذي مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة.
كما أشادت الوكالة بالتخطيط المالي الذي اتخذته حكومة المملكة في إطار الحيّز المالي، والتزامها بترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة ومواصلتها لاسـتثمار المـوارد الماليـة المتاحـة لتنويـع القاعـدة الاقتصاديـة عـن طريـق الإنفـاق التحولي؛ مما يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي في المملكة، والحفاظ على مركز مالي قوي.
وقد أوضحت الوكالة في تقريرها، استنادها على هذا التخطيط والالتزام في توقعها لعجز مالي مستقر نسبيًا والذي من الممكن أن يصل إلى ما يقارب 2-3٪ من الناتج الإجمالي المحلي.
وتوقعت موديز بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية بنسبة تتراوح بين 4-5% في السنوات القادمة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة قد حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، التي تأتي انعكاسًا لاسـتمرار جهـود المملكـة نحـو التحـول الاقتصـادي فـي ظـل الإصلاحـات الهيكليـة المتبعـة، وتبنـّي سياسـات ماليـة تسـاهم فـي المحافظـة علـى الاسـتدامة الماليـة وتعزز كفـاءة التخطيـط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة.