سرايا - قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ان الرئيس بايدن لن يدعم عملية عسكرية إسرائيلية في رفح لا توفر حماية للمدنيين.

وبين سوليفان ، الثلاثاء ، ان مسار الاستقرار والسلام في المنطقة لا يكمن في اجتياح رفح.

وتابع سوليفان : هناك مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع يشمل الإفراج عن الجرحى والنساء والكرة في ملعب حماس.



واردف : لم نر خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين في رفح.

وقال سوليفان : نعمل بشكل يومي للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى عودة الرهائن من غزة ولا نعرف أي معلومات عنهم.

وأضاف : نتنياهو زعيم دولة ذات سيادة ويعود له اتخاذ قرارات بشأن ما سيفعله.

وتابع سوليفان : نضغط على أصدقائنا في إسرائيل وعلى جهات أخرى الضغط على حماس للإفراج عن الجرحى والمسنين والنساء.

واردف : نشجع إسرائيل للبقاء منخرطة في المفاوضات وهناك أمل للتوصل إلى هذا الاتفاق.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ما تداعيات قرار واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية؟.. ناشط يمني من واشنطن يجيب

لا يزال الحديث عن تداعيات قرار الولايات المتحدة بتصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية أجنبية مستمرا، خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والخدمي ومدى تأثر المواطن في ظل تراجع قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وانقطاع المرتبات عن الموظفين العموميين منذ 9 سنوات في مناطق سيطرة الجماعة شمال ووسط البلاد.

وكانت جماعة الحوثي قد حملت في بيان لها، واشنطن تبعات قرارها الأخير على "الشأن الاقتصادي والإنساني في اليمن وعلى جهود السلام التي وصلت إلى مرحلة متقدمة".



عزلة دولية وخنق اقتصادي
وتعليقا على هذا الأمر، قال سيف المثنى، مسؤول المناصرة في مركز واشنطن لحقوق الإنسان بالكونجرس الأمريكي، إن هذا القرار كان متوقعا من قبل ترامب ، وهو نتيجة لسياسة إدارة بايدن الضعيفة نحو ما قام به الحوثي من تهديد الأمن البحري ومهاجمة أصول عسكرية أمريكية.

وأضاف المثنى لـ"عربي21" أنه لاشك، أن لهذا القرار تأثير على الجماعة بعد قرارات سابقة قامت بها وزارة الخزانة الأمريكية، مما يسبب "عزلة دولية واقتصادية وسياسية وقيود دبلوماسية".

وأشار إلى أن قرار إدارة ترامب الأخير من شأنه أن "يخنق الحوثي اقتصاديا أكثر مما قد يسبب لعودة النزاع في اليمن والتوجه لحرب جديدة"، مؤكدا أن هذا القرار قد يدفع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لاستئناف قرارات البنك المركزي في العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن،  بنقل مقرات البنوك من مناطق سيطرة الجماعة الحوثية إلى عدن.

وتابع بأنه ذلك، يجعل من التعامل مع البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين من الناحية المالية معقدا جدا وغير قانوني، لافتا إلى أن ذلك يستوجب أيضا، إلى عدم التعامل مع البنك المركزي الواقع تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء، وبالتالي إغلاق "نظام السويفت" عليه مما يجعله عديم الجدوى.

كما أن القرار الأمريكي بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، بحسب مسؤول المناصرة بمركز واشنطن لحقوق الإنسان في الكونجرس، يلزم "المنظمات الدولية العاملة في صنعاء بإيقاف أنشطتها ونقل مقراتها إلى عدن، حيث مقر الحكومة المعترف بها دوليا، جنوبي البلاد.



وفي 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس ترامب قرر إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيون) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".

وذكر البيت الأبيض في بيان له، أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".

وأوضح أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".

وأكد البيان، أنه سيوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.

مقالات مشابهة

  • أول زعيم عربي يصل إلى سوريا للقاء الشرع وتهنئته (صورة)
  • أمير قطر يصل سوريا.. أول زعيم عربي يزور دمشق بعد سقوط الأسد
  • توقعات برفض نتنياهو لدعوة ترامب ولقائه
  • ما تداعيات قرار واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية؟.. ناشط يمني من واشنطن يجيب
  • زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز القدرات النووية لبلاده
  • ترامب يدعو نتنياهو لاجتماع في واشنطن.. التوقيت يكشف فحوى الاجتماع
  • نتنياهو في واشنطن الأسبوع المقبل.. ماذا سيبحث مع ترامب؟
  • ترامب يدعو نتنياهو إلى واشنطن الثلاثاء المقبل
  • السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي
  • معاريف: نتنياهو يستعد لزيارة واشنطن ولقاء ترامب في هذا الموعد