السعودية لجين عمران تكشف سبب رفضها عرضا بالحصول على لقب ملكة جمال الإعلاميات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الإعلامية السعودية لجين عمران (وكالات)
أفصحت الإعلامية السعودية لجين عمران قصة رفضها عرضا بالحصول على لقب ملكة جمال الإعلاميات مقابل 10 آلاف دولار، وإصرارها على فضح ما يحدث في المهرجانات رغم تهديدها بعدم دخول بيروت مرة أخرى.
وفي التفاصيل، قالت لجين خلال لقاء مع تلفزيون الكويت: "كنت أريد توصيل فكرة أن الألقاب بفلوس، وخلال سنة واحدة اعتذرت عن مشاركتي في مهرجانين لتكريمي".
وأوضحت عمران: " الناس ما يعرفون خلفية المهرجان وقائم على أيش، مبدأ المهرجان تجيب لجين عمران وتجيب بلقيس وأحلام وحسين الجسمي ونكرمهم وباقي الأسماء نبيع عليهم التكريمات، وطبعا باقي الأسماء راح يشترون لأنهم يطلعون جنب الأسماء الأولى ولذلك ما حبيت هذا الموضوع واعتذرت".
وتابعت: " أعتقد أني وصلت إلى مرحلة ما أني منتظرة أحد يكرمني، صار لي الحين 20 سنة أعمل، واللي يشرفني محبة الناس وليس تكريم من جهات مزيفة تبيع التكريمات".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أسيل عمران الرياض السعودية جدة لجين عمران مكة لجین عمران
إقرأ أيضاً:
محمد الطويان.. شيخ الدراما السعودية ومسيرة نصف قرن من الإبداع
في سجل الدراما السعودية، يبرز اسم محمد الطويان كأحد أعمدتها الراسخة وفنان شكّل وجدان المشاهدين لعقود من خلال مسيرة فنية امتدت لأكثر من 50 عاما.
واستطاع الطويان خلالها أن يكون ممثلا ومؤلفا ومنتجا، إضافة إلى كونه فنانا تشكيليا، مما جعله أحد رموز الفن والإبداع ولقب بشيخ الدراما السعودية.
البدايات والتكوين الفنيمحمد الطويان المولود في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي بالعاصمة الأردنية عمّان، لكنه ينتمي إلى مدينة بريدة في منطقة القصيم بالسعودية، كان مهتما بالفنون منذ صغره، وأثر في تكوينه عدة عوامل أبرزها نشأته في بيئة اجتماعية ميسورة الحال، فوالده كان يعمل في التجارة بين الشام وشمال السعودية هذا التنقل جعله يتأثر ببيئات ثقافية متعددة أسهمت في تشكيل شخصيته الفنية لاحقا.
إلى جانب ذلك دراسته للمسرح في الولايات المتحدة الأميركية كان لها أيضا تأثير بالغ في مسيرته، التي بدأها من خلال الإبداع المسرحي والتلفزيوني فلم يلبث أن أثبت موهبته ولفت الأنظار إليه سريعا ووضع بصمة في الساحة الفنية السعودية والخليجية.
5 عقود من الإبداعمسيرة ممتدة لـ5 عقود بدأها الطويان في سبعينيات القرن الماضي بمشاركته في العديد من السهرات التلفزيونية والمسلسلات، ومنها "فرج الله والزمان" و"أحلام سعيدة"، إلا أن الدور الأبرز الذي منحه شهرة واسعة كان تجسيده لشخصية "حظيظ" في مسلسل "السعد وعد" عام 1982.
إعلانكما قدم أحد أهم أدواره في مسلسل "عودة عصويد" عام 1985، الذي أظهر نضجه الفني وقدرته على تقديم شخصيات متنوعة حيث جسّد شخصية الأب والابن في المسلسل نفسه.
لم يقتصر تألقه على الأعمال المنفردة، بل شارك في 10 مواسم متتالية من المسلسل الأشهر "طاش ما طاش"، كما كان له حضور مميز في مسلسلات مثل "كلنا عيال قرية"، "سيلفي"، "غشمشم"، "لعبة الكبار"، و"مكان في القلب".
اكتشاف المواهبإلى جانب كونه ممثلا موهوبا، كان الطويان صاحب رؤية ثقافية وفنية واسعة، ما جعله أحد الأسماء المؤثرة في الوسط الدرامي الخليجي. ولم يكن تأثيره مقتصرًا على أدائه الشخصي، بل امتد ليشمل دعم واكتشاف العديد من المواهب التي أصبحت فيما بعد رموزًا للدراما العربية، ومن بينهم الممثلون ناصر القصبي، وعبد الله السدحان، وأيمن زيدان، إضافة إلى المخرج السوري نجدت أنزور.
التوقف والعودةعاش شيخ الدراما السعودية حياة أسرية هادئة في الرياض التي استقر بها مع عائلته وأبنائه الأربعة فراس، ووليد، ووائل وراكان.
قبل أن يتعرض لصدمة كبيرة في عام 2002 فقرر الابتعاد عن الساحة الفنية بعد وفاة صديقه المقرب الفنان محمد العلي، وظل مبتعدا 6 سنوات، غير أنه عاد بقوة عام 2007 من خلال مسلسل "تسونامي".
واستمر الطويان في تقديم أعمال متميزة حتى سنواته الأخيرة، حيث كان آخر ظهور له على الشاشة من خلال مسلسل "طاش العودة" 2023، وفي العام نفسه شارك في الفيلم السعودي "مندوب الليل".
جوائز وتقديرحظي الطويان بتقدير كبير داخل المملكة وخارجها، حيث تم تكريمه بعدة جوائز، كان آخرها جائزة "المسرح والفنون الأدائية" من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الرابعة عام 2024، وذلك تقديرًا لمسيرته الطويلة وعطائه الفني المستمر، كما كان من الأسماء التي تم تكريمها في حفل الـ"جوي أوورد" إلا أنه لم يتمكن من الحضور بسبب معاناته في الفترة الأخيرة من أمراض الشيخوخة.
إعلان إرث في الدراما السعوديةبرحيل محمد الطويان في 31 يناير/كانون الثاني 2025 عن عمر يناهز 80 عاما ودّعت الساحة الفنية السعودية والخليجية واحدًا من أبرز رموزها. غير أن أعماله وشخصياته التي قدمها ستبقى خالدة، شاهدة على موهبته وإبداعه الذي أسهم في رسم ملامح الدراما السعودية على مدى نصف قرن.
كان الطويان نموذجًا للفنان الذي لا يقتصر دوره على الأداء، بل يمتد إلى التأثير وصناعة جيل جديد من الفنانين، وهو إرث سيظل مصدر إلهام للأجيال المقبلة.