وقّع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة حائل، ممثلًا بمدير الفرع فهد بن معيض الحسني، اليوم مذكرة تعاون مع شركة الصفوة لتنمية المدن (مشار بارك)، الذي مثلها الرئيس التنفيذي محمد بن ناصر السعيد، وذلك للمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية وتنميتها المستدامة، وتطوير وتطبيق السياسات الشاملة والإستراتيجيات الفعالة، والارتقاء بالخدمات بمشاركة القطاع الخاص والجهات ذات العلاقة لازدهار واستدامة البيئة والمياه والزراعة.


كما تم الاتفاق بين الجهتين على توفير الشتلات والأشجار المحلية من قبل لفرع الوزارة للشركة، والإشراف الفني على عملية التشجير وإعطاء التوجيهات المناسبة، وكذلك تجهيز موقع عام مناسب لإقامة المهرجانات الزراعية والبيئة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاق ناصر وزارة البيئة خدمات القطاع الخاص الموارد الطبيعية محافظة مهرجان

إقرأ أيضاً:

«الفاو» تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية

حذرت منظمة أممية، من مخاطر تفاقم أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية، مما يهدد حياة السكان والتنمية، وفق ما نقلته منصة «أوول أفريكا».

وحذر مسؤولو الإغاثة في الأمم المتحدة، من أن واحدا من كل أربعة أشخاص في الكونغو الديمقراطية يعاني من أسوأ أزمة جوع، وهو ما يؤثر على 25.6 مليون شخص بشكل مروع.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة «FAO»، في بيان، إنه بناء على تقييم جديد من خبراء الأمن الغذائي التابعين للأمم المتحدة وشركائها، ورغم أن الكونغو الديمقراطية تتمتع بأراض خصبة وموارد مائية وفيرة ولديها القدرة الذاتية على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء، إلا أنها عجزت عن تحقيق هذا الاكتفاء بسبب تصاعد الصراعات.

وقال بيتر موسوكو، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية: يجب أن نتعاون مع الحكومة والمجتمع الإنساني لزيادة الموارد لهذه الأزمة المهملة.

وتُظهر خريطة الكونغو الديمقراطية، المستندة إلى أحدث تقرير عن تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل، أن جميع المناطق تقريبا متأثرة بأزمة الجوع مع تسجيل خمسة مستويات تشير إلى أشد درجات الخطر.

علاوة على ذلك، فإن 3.1 مليون شخص، أغلبهم من النازحين والعائدين في شمال شرق الكونغو، يعيشون في وضع أسوأ يتميز بنقص حاد في الغذاء، ومستويات مفرطة من سوء التغذية الحاد والأمراض، إلى جانب خطر متزايد بسرعة للموت المرتبط بالجوع.

وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة، أريستيد أونجوني: نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات وضمان توفير دعم سبل العيش بالمستوى المناسب.. مؤكدا التزام المنظمة بمساعدة الأسر من خلال تدخلات مستهدفة تعالج تأثير تغير المناخ في قطاعات الزراعة، والصيد، والثروة الحيوانية.

ويثير الوضع قلقا خاصا بشأن المجتمعات الضعيفة في مقاطعات شمال البلاد، حيث يوجد أكثر من 6.5 مليون نازح، كما عانت مقاطعة تانجانيكا من فيضانات شديدة، وأصبحت الآن الأكثر انعداما للأمن الغذائي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وفي عام 2024، احتاجت منظمة الأغذية والزراعة (FAO) إلى 233.9 مليون دولار لتنفيذ مشاريع إغاثة في الكونغو الديمقراطية، وبحلول نهاية سبتمبر، قدمت المنظمة المساعدة لثلاثة ملايين شخص من أصل 3.6 مليون مستهدف، لكنها أكدت أنها تحتاج إلى موارد مالية إضافية لتغطية الفجوة الحالية.

اقرأ أيضاً«الفاو» تكرم باحثين بمركز بحوث الصحراء خلال احتفالية يوم الأغذية العالمي 2024

الفاوي يلتقي برئيس حي التبين لعرض مشاكل المنطقة

مقالات مشابهة

  • رئيس شئون البيئة يشارك فى اتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث
  • "الفاو" تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية
  • «الفاو» تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية
  • مركز الملك سلمان للإغاثية يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول في مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت
  • صحة غزة: نفاد الأكسجين والمياه من مستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال
  • انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم
  • سعود بن صقر يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين رأس الخيمة وقوانغدونغ
  • اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية المجتمع بدبي ومكتب اليونيسف لدول الخليج العربية
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية في COP29
  • ‏الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية