أنشطة "الصوم الكبير" في كنيسة مارجرجس بمنشية الصدر.. غداً
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تقيم كنيسة مارجرجس، غدا الأربعاء ، فعاليات روحية في إطار الدور الرعوي خلال فترة الصوم الكبير، ذلك بمقرها في منشية الصدر، بدءاً من الساعة السابعة صباحاً.
"الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية سيرة القديسة صوفية وصغارها قصة تُخلدها الكنيسة المصريةتفاصيل اللقاء المرتقب بالكنيسة
يختتم القداس الاول في العاشرة صباحاً ثم يليه اللقاء الثاني من الثانية عشر ظهراً حتى الثالثة عصراً ومن المقرر أن يشارك في الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة.
مناسبات روحية مرتقبة في الكنائس
بدأ الأقباط في ربوع الأرض، أمس الإثنين، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ الإثنين الماضي واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة مارجرجس الروماني أيام الصوم الكبير الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
غداً.. البابا تواضروس الثاني يشهد احتفالية مئوية كنيسة العذراء مريم في شبرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل غداً السبت الأقباط الارثوكس بشبرا بمرور مئة عام على كنيسة السيدة العذراء مريم بمسرة في شبرا على تدشين الكنيسة، ويأتى ذلك بمشاركة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني صلوات القداس الإلهي بمناسبة ذلك الحدث.
ومن المقرر أن يشارك في الصلاة عدد من الآباء الأساقفة وعدد من كهنة الإيبارشية، بجانب خورس الشمامسة، وتنقل فاعليات البث المباشر القنوات المسيحية القبطية الارثوذكسية، والصفحة الرسمية للمُتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية”.
تنقل “البوابة” استعدادت أقباط شبرا لاستقبال البابا تواضروس
تاريخ الكنيسة في سطور
شكل في مارس 1922 مجموعة من المسيحيين جمعية لبناء أول كنيسة في شبرا، بعد بحث مطول، تم اختيار قطعة أرض في شارع المسرة تعود ملكيتها لسعادة كناري باشا. تم توقيع عقد الشراء في 3 أبريل 1923. وقد وقع فؤاد الأول ملك مصر على المرسوم الملكي رقم 56 بالترخيص ببناء الكنيسة بتاريخ 11 يوليو 1923.
وسرعان ما تم بناء قاعة خشبية مؤقتة، بجهود البابا كيرلس الخامس يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 1923؛ أعلنت جمعية البناء أن الكنيسة الجديدة ستكون بمثابة تذكير باليوبيل الذهبي له على كرسي القديس مرقس في عام 1924. استمرت الخدمات هناك حتى تم الانتهاء من الرسومات والتصاميم المعمارية. تم وضع حجر الأساس في 7 نوفمبر 1924 من قبل المطران أبرام اسقف البلينا. تم تكريس الكنيسة في 8 أبريل 1925، وصلى رئيس الأساقفة سيداروس غالي أول قداس هناك يوم أحد السعف، 12 أبريل 1925، بينما كان البناء لا يزال جارياً.
تم توسيع الكنيسة عدة مرات منذ ذلك الحين، بما في ذلك إضافة كنائس صغيرة بالإضافة إلى قبة جديدة. كما تم أيضًا بناء مرافق إضافية ومباني خارجية لخدمة الانشطة المختلفة للكنيسة، بما في ذلك
مبني الخدمات
قاعة سانت ماري
نادي سان جورج
مكتبات
مركز سانت ماري للكمبيوتر
مسرح مارسيلينو للدمى.