أستاذ طب وقائى: لا زالت هناك زيادة فى إصابات حمى الضنك بـ البحر الأحمر وسفاجا
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
لمواجهة حمى الضنك.. وكيل «صحة قنا» يوجه بأخذ عينات من منافذ المياه والصرف الصحي
«القومي للبحوث»: حمى الضنك ليست جديدة.. واتجاهان لمواجهتها
الصحة العالمية محذرة: تفشي حمى الضنك قد يصل لمستويات قياسية في 2023
قال الدكتور شريف حتة، أستاذ الطب الوقائى والصحة العامة، إن فيروس «حمى الضنك» لازال يسبب زيادة في الإصابات لاسيما في البحر الأحمر وسفاجا، وأن مفتاح السيطرة على ذلك هو القضاء على المياه الراكدة والمسطحات، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدى لنشاط أكبر للبعوضة الناقلة، وهى «البعوضة الزاعجة المصرية».
وأضاف خلال مداخلة برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON:«حمى الضنك مرض غير مقلق لأن العوامل البيئية وطريقة النقل معروفة عبر الصرف الصحى أو المياه الراكدة، وهى بيئة حاضنة للبعوضة، ومن ثم القضاء عليه يجب أن يتم من المنبع عبر عمليات الرش للمسطحات المائية الراكدة بالإضافة لنصيحة للأهالى بتركيب»سلك«ضيق على الشبابيك الألوميتال أو وضع الناموسية فوق الأسرة في المنازل».
وتابع: «مشكلة فيروس حمى الضنك في لحظة دخوله لجسم البعوضه من شخص مصاب وإكمال دورة حياته داخلها ثم لدغ البعوضة لشخص سليم يتم نقل الإصابة به وللأسف هناك زيادة في الإعداد بسبب عدم السيطرة على بيئة البعوض مع ارتفاع درجات الحرارة مع نشاط البعوض على المستقعات والمياه الراكدة ونمو اليرقات والمهمة الآن السيطرة على الناموس والبيئة عبر التخلص من مياه الراكدة ونعود لاستخدام النماوسيات».
ولفت إلى أن هناك نوعين من الإصابات حمى الضنك العادية وحمى الضنك الوخيمة والإصابات حتى الآن جميعها في إصابات العادية التي تتراوح أعراضها مابين ارتفاع في درجات الحرارة مصحوب بغثيان وتكسير شديد في العظام، أما حمى الضنك الوخيمة فتكون مصحوبة بأعراض حادة قد تؤدى في بعض الأحيان لإحداث نزيف داخلى وتستدعى نقل دم والحجز في المستشفيات.
الدكتور شريف حتة أستاذ الطب الوقائى والصحة العامة حمى الضنك
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حمى الضنك زي النهاردة حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.