دشّنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة المملكة بالفلبين، اليوم، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور في جمهورية الفلبين، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين هشام بن سلطان القحطاني، والملحق الديني المكلف ياسر بن عبدالرحمن العباد، ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون المسلمين الماريم تيله الحاج، ومفوض المفوضية الوطنية لشؤون المسلمين يوسف ماندو، وعدد من قيادات العمل الإسلامي في الفلبين، حيث تبلغ كمية التمور 5 أطنان، وعدد المستفيدين قرابة 6000 شخص.


وفي كلمته خلال الحفل، أكد السفير القحطاني حرص قيادة المملكة على تلمس حاجات المسلمين في هذا الشهر الفضيل، ولا يستغرب من هذه البلاد هذه المشاريع الخيرية التي دأبت عليها منذ تأسيسها.

من جانبهم، أشاد عدد من القيادات السياسية والإسلامية في الفلبين بتنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، والدور الكبير للمملكة وقيادتها الحكيمة في تلمس احتياجات المسلمين في جميع أنحاء العالم في شهر الخير والعطاء.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية توزيع التمور سفارة المملكة بالفلبين خادم الحرمین الشریفین

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة

أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.

وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.

وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.

كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.

وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".

وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.

واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.

مقالات مشابهة

  • سكرتير الأديان في بوينس آيرس: المملكة نموذج عالمي في التسامح والاعتدال
  • سكرتير الأديان في بوينس آيرس: المملكة نموذج عالمي في التسامح
  • وزير الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” بجامعة الملك عبدالعزيز
  • وزير الشؤون الإسلامية: برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي
  • مجلس جامعة السلطان قابوس يعتمد برنامجي ماجستير وتعديلات على دليل الألقاب الفخرية
  • خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
  • وزارة الشؤون الإسلامية تختتم مشاركتها في معرض الرباط الدولي للكتاب في نسخته الـ30
  • "كان" الفوتسال... المنتخب المغربي يتأهل إلى النهائي بانتصاره على أنغولا ويحجز مقعدا له في مونديال الفلبين
  • وزير الخارجية يصل سلطنة عُمان في زيارة رسمية
  • "الواقع الافتراضي" ينقل زوار معرض تونس للكتاب إلى الحرمين الشريفين