أكد عبد اللطيف الناصيري، نائب رئيسة جماعة الدار البيضاء، والملكف بقطاعي الشؤون الثقافية والرياضية، أن كل الأخبار الرائجة حول ما يسمى بتوجه لهدم أو إزالة المركب الرياضي محمد الخامس غير صحيحة.

وأوضح نائب عمدة الدار البيضاء، في تدوينة له، أن الصحيح هو الإجماع على أهمية هذه المعلمة الرياضية وضرورة تأهيلها وفق المعايير الدولية، لتكون جاهزة لاحتضان مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى وفي مقدمتها نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 في حالة نيل المغرب لشرف تنظيمها، مع الإجماع على ضرورة إيجاد الصيغ والحلول المناسبة للقطع مع مختلف المشاكل التي عرفها المركب سابقا.

وأشار المتحدث نفسه، إلى أن تأهيل المركب الرياضي محمد الخامس يندرج في سياق وطني عام، يهم ملف ترشيح المغرب لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، وعملية التأهيل ستهم إضافة لمركب محمد الخامس خمسة ملاعب كبرى أخرى بمدن الرباط ، طنجة ، مراكش ، أكادير وفاس

وتابع الناصيري، أن لجان تقنية من الكاف زارت الملاعب المرشحة وسجلت مجموعة من الملاحظات، وينبغي أن تكون الملاعب الستة جاهزة مطلع سنة 2025 ومتوفرة على جميع المعايير الواردة في دفاتر تحملات الإتحاد الإفريقي.

وأكد عبد اللطيف، أن عملية تأهيل الملاعب الستة الكبرى أوكلت مهمة تنفيذها للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “صونارجيس”، بموجب اتفاقية إطار تهم مشروع تأهيل الملاعب الوطنية في أفق كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.

وأردف، أن أشغال التأهيل ستستغرق ما بين 18 شهر و 22 شهر وستستمر بعد كأس إفريقيا للأمم 2025، وهي أشغال تختلف من ملعب لآخر ومدة إغلاق الملاعب تتباين حسب طبيعة أشغال التأهيل المقررة، وبالنسبة للمركب الرياضي محمد الخامس وإن كانت مدة أشغال التأهيل طويلة فهذا لا يعني أن الملعب سيكون مغلقا طيلة فترة الأشغال، وسوف يتم الإعلان عن تفاصيل أكثر بعد إنتهاء الدراسات.

وأضاف، أن كلفة تأهيل المركب الرياضي محمد الخامس والمرافق التابعة له ستتحملها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بغلاف مالي لا يقل عن 250 مليون درهم، كما ستساهم الوزارة مع الجماعة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في عمليات تأهيل مجموعة من الملاعب الرياضية بمدينة الدار البيضاء، حتى تكون جاهزة لاحتضان مختلف الفعاليات الموازية لكأس إفريقيا للأمم 2025.

وأشار، إلى جدول أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء المقررة يوم الخميس 27 يوليوز 2023، يتضمن نقطة تتعلق بفسخ المجلس لاتفاقية انتداب شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات لتدبير المركب الرياضي محمد الخامس، ويتضمن أيضا نقطة تتعلق بمشروع إتفاقية وضع المركب الرياضي محمد الخامس والمرافق التابعة له رهن إشارة شركة صونارجيس من أجل القيام بتأهيله لكأس إفريقيا للأمم 2025 على غرار باقي ملاعب المملكة وكذا تدبيره وصيانته طيلة مدة الاتفاقية.

وأوضح الناصيري، أنه للتخفيف من تداعيات إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالكامل على قطبي كرة القدم الوطنية الرجاء والوداد، جماعة الدار البيضاء تقوم حاليا بمجهودات متواصلة بالتعاون مع كافة السلطات والمتدخلين، من أجل تأهيل المركب الرياضي العربي الزاولي ليصبح جاهزا في أقرب وقت لاحتضان مقابلات أندية الوداد والرجاء والطاس.

كلمات دلالية جماعة الدار البيضاء عبد اللطيف الناصيري مركب محمد الخامس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: جماعة الدار البيضاء جماعة الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي يوضح حقيقة مزاعم تحرير فتاة إيزيدية من غزة

نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، صحة مزاعم ما وصف بأنه "تحرير" فتاة إيزيدية في قطاع غزة بعد اختطافها من قبل تنظيم الدولة قبل 10 سنوات في العراق، مشددا على أن الاحتلال "روج لقصة مبكرة لتبيض صورته المشوهة".

وكانت وكالة رويترز، نقلت عن مسؤولين في الولايات المتحدة والعراق، لم تسمهم، زعمهم أنه "جرى تحرير فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 21 عاما  بعد عملية سرية استغرق التحضير لها عدة شهور، وشاركت فيها تل أبيب إلى جانب واشنطن وبغداد".

وقال المكتب الإعلامي، في بيان، إن "الناطقين باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، روجوا رواية كاذبة وقصة مفبركة حول الفتاة الإيزيدية التي كانت تتواجد في قطاع غزة، وسردوا مجريات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وحبكوها بشكل خاطئ لمحاولة تبييض صورتهم المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام".


وأضاف المكتب أنه "جمع معلومات كثيرة حول هذا الموضوع وحول السيدة الإيزيدية وحصل على بطاقتها الشخصية وصورتها ورقم بطاقتها التعريفية المؤقتة".

وأشار إلى أن "السيدة الإيزيدية تزوجت من شاب فلسطيني من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، أثناء مشاركته في القتال في صفوف قوات المعارضة بسوريا الشقيقة، وعاشت معه ومع والدته هناك، ولكن بعد مقتل الشاب هناك سافرت السيدة بمحض إرادتها مع والدته إلى تركيا بشكل رسمي ودخلت عبر المنافذ الرسمية، ثم انتقلت السيدة بكامل حريتها إلى جمهورية مصر أيضا بطريقة شرعية تماما، ثم بعد ذلك دخلت السيدة إلى قطاع غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى".

وأوضح أنه "بعد عدة سنوات تزوجت السيدة الإيزيدية من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل استشهاده هو الآخر بنيران الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال حاليا في قطاع غزة".

وبحسب المكتب الإعلامية، فإن "الفتاة توجهت إلى الحكومة الفلسطينية وطلبت منها تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها، واستجابت الحكومة لطلب السيدة الكريمة، ووفرت لها غرفة خاصة في إحدى المرافق الحكومية جنوب قطاع غزة، كما وفرت لها كل مستلزمات الإقامة والمعيشة والحياة الكريمة، من طعام وشراب وفراش ولباس بشكل كامل، وأشرف عليها فريق حكومي متخصص في إطار حمايتها، حالها كحال حماية كثير من الأجانب الذين عاشوا ظروفاً قاسية خلال حرب الإبادة الجماعية".

وبيّن أن "السيدة الفاضلة تبلغ من العمر أكثر من 25 عاما، وليس كما زعم الاحتلال وكذب، وطلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال الإسرائيلي، وطلبت إجلائها خاصة بعد استشهاد زوجها".

وأوضح البيان، أنه "وبعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع الاحتلال من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة الإيزيدية من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب".

وشدد المكتب، على أن "الرّواية التي حاول الاحتلال الترويج لها؛ لا أساس لها من الصحة، فقد انتقلت الفتاة إلى غزة عابرة عدة مطارات ومنافذ دولية بشكل رسمي، فكيف تمر عبر كل هذه المطارات والمنافذ دون أن ينتبه لها أمن المطارات والمنافذ في عدة دول، ثم يزعم الاحتلال أنها مخطوفة؟".

وأكد أن "هذا الاحتلال الذي يكذب على الرأي العام، هو نفسه الذي قتل زوجها وحوّل حياتها إلى مأساة حقيقية وأصبحت أرملة، حيث قتله في جريمة بشعة وفظيعة وغير إنسانية ضمن سلسلة جرائمه التي طالت كل بيت في قطاع غزة، ومن بينهم العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية الذين كانوا في قطاع غزة يأكلون ويشربون مع شعبنا الفلسطيني الكريم ولكن الاحتلال قتلهم بشكل وحشي وبدم بارد".


ودعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، "وسائل الإعلام المختلفة والرأي العام إلى عدم التعاطي مع رواية الاحتلال الكاذبة، الذي يحاول أن يغير في مجريات الكثير من القصص لصالحه من أجل تحسين صورته المحروقة والمشوهة بالقتل والدماء والإبادة".

وأدان المكتب، "جريمة الاحتلال بقتل زوج الفتاة اليزيدية" مطالبا كل العالم "بإدانة هذه الجريمة البشعة وكذلك جرائم القتل المستمرة بحق الأجانب وغير الأجانب في قطاع غزة".

كما حمّل المكتب الإعلامي، "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الفظائع ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ومنها تخريب حياة الناس والأجانب"، داعيا "المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية، إلى لجم الاحتلال والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف المجازر ضد الإنسانية في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • مجلس جهة الدار البيضاء يكشف تفاصيل صفقة تواصل مثيرة للجدل ستكلف نحو مليار  
  • الإعلامي الحكومي يوضح حقيقة مزاعم تحرير فتاة إيزيدية من غزة
  • القضاء يأمر عمدة الدار البيضاء بأداء تعويضات قدرها 5 ملايين لفائدة ضحية هجوم كلاب ضالة
  • بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الارتفاع
  • صناعة الطيران.. مجموعة “Aciturri” تفتتح موقع إنتاج في الدار البيضاء
  • بحثا عن موارد مالية استعدادا للمونديال..جماعة الدار البيضاء تستعد لبيع (فيلات) بالمزاد العلني
  • الدار البيضاء تجتضن أكبر حفل زفاف في العالم
  • الإعلان عن إطلاق ناجح لخطي ترامواي جديدين في الدار البيضاء
  • أزهري يوضح حقيقة حرب هرمجدون في القرآن.. وصحة ارتباطها بعلامات الساعة
  • «البحوث الفلكية» يوضح حقيقة حدوث زلزال في المقطم والمعادي بالقاهرة