وزير الإعلام اليمني يطالب مواقع التواصل بحظر محتوى الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي وشركات الأقمار الصناعية بحظر محتوى مليشيا الحوثي، مؤكدا أنه لا فرق بينها وبين الجماعات الإرهابية التي تقوم المنصات العالمية بمكافحة صفحاتها، كجزء من الحرب العالمية على الإرهاب.
ورحب الإرياني، في تصريح نقلته قناة "اليمن" الفضائية اليوم الثلاثاء، بقيام إدارة منصة التواصل الاجتماعي (إكس) بإلغاء الشارة الزرقاء لموقع قناة "المسيرة"، وعدد من قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية تمهيدا لإغلاقها.
وأوضح أن هذا الإجراء جاء استجابة للمطالب الحكومية، وعامة اليمنيين، بحظر محتوى تلك الصفحات التي استُغلت كمنابر للإرهاب، واستنادا إلى قرار الحكومة اليمنية لعام 2022م بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرھابیة، وقرار الإدارة الأمريكية بتصنيفها كجماعة إرهابية عالمية، وللحد من خطر هذه الجماعة الذي فاق كل الجماعات الارهابية.
وقال الإرياني إن "صفحات مليشيا الحوثي على منصات التواصل الاجتماعي، سواء الرسمية أو تلك التابعة لأشخاص (قيادات، وإعلاميين، نشطاء)، تورطت في نشر الأفكار الإرهابية، والترويج لخطاب الكراهية، والتحريض على العنف والقتل، وغسل عقول الأطفال وتجنيدهم والزج بهم في محارق الموت".
وأشاد الإرياني بهذه الخطوة التي أكد أنه تمت المطالبة بها مرارا وتكرارا ضمن الجهود الحكومية لتجفيف منابع مليشيا الحوثي (المالية والسياسية والإعلامية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
وقوف وزير سوري بطابور الجوازات يثير تفاعلات على مواقع التواصل
في مشهد نادر تداول ناشطون سوريون صورة لوزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري عبد السلام هيكل وهو يقف وسط المواطنين في طابور ختم الجوازات داخل مطار دمشق الدولي، بانتظار إنهاء إجراءات السفر، دون أي مظاهر لاستغلال منصبه أو نفوذه الحكومي.
هذا المشهد جاء بعد أيام فقط من صدور مرسوم رئاسي بتاريخ 29 مارس/آذار 2025، يقضي بتعيين عبد السلام هيكل وزيرًا للاتصالات في الحكومة السورية الجديدة التي شكلها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وانتشرت الصورة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وسط إشادة كبيرة من قبل الناشطين الذين رأوا في هذا الموقف تجسيدًا عمليًا لاحترام المواطن، والديمقراطية، والتواضع، وانعدام المحسوبيات في "سوريا الجديدة".
ورأى الناشطون أن هذا الموقف يعكس قمة الاحترام والديمقراطية وعدم استغلال النفوذ والسلطة، ووجّهوا الشكر للوزير عبد السلام هيكل، مع التأكيد على ضرورة تنظيم صالة خاصة لكبار الشخصيات وإنجاز معاملاتهم بطريقة أكثر سلاسة.
قمة الاحترام والديمقراطية وعدم استغلال النفوذ و السلطة ويشكر الوزير عبدالسلام هيكل ، لكن لابد من تنظيم صالة لكبار الشخصيات واجراء معاملاتهم بشكل خاص ???? https://t.co/f5V53WNGdp
— رفيف???????? #FreeSyria (@SyrRafeef) April 24, 2025
إعلانوأشاروا إلى أن الوزير، رغم كونه رجل أعمال معروفًا قبل أن يتولى منصبه الحكومي، لم يظهر عليه أي علامات تشير إلى هويته أو مكانته، ولم يستخدم أي طرق ملتوية لتجاوز الصف أو تسريع الإجراءات.
وزير الاتصالات السوري عبدالسلام هيكل صاف بالطابور في كاونتر الجوازات بين المواطنين السوريين في مطار دمشق الدولي والجميل ماحد فيهم عارف انه وزير مع انه رجل اعمال معروف قبل يكون وزير .. لا بقشيش ولا محسوبيات في سورية الجديدة ???????? pic.twitter.com/JdorrZpJkv
— Aziz ???????? (@Azizovich1987) April 24, 2025
كتب أحد المغردين: "وزير الاتصالات السوري عبد السلام هيكل يقف في الطابور لختم جوازه، منظر لن تراه في أي مكان في العالم، إنها سوريا الجديدة".
وزير الاتصالات السوري عبدالسلام هيكل
يقف في الطابور لختم جوازه
منظر لن تراه في اي مكان في العالم
انها سوريا الجديده الله يحفظها ويعزها pic.twitter.com/1njQvUezZD
— ؏َـبـْدُﷲ (@alruhaibi) April 24, 2025
ورأى مدونون أن هذه الصورة تحمل في طياتها رسالة قوية، مفادها أن المسؤول الحقيقي هو من يُعامل كمواطن عادي، لا يطلب امتيازات، ولا يفرض نفسه على النظام العام.
كما علّق آخر قائلا: "كيف بتعرف إن البلد بخير؟ لما بتشوف موظف الدولة، مهما علا منصبه، يُعامل مثل المواطن تماما".
كيف بتعرف ان البلد بخير ؟ لما بتشوف موظف الدولة بغض النظر عن منصبة يُعامل نفس معاملة المواطن ????
وزير الاتصالات السيد عبدالسلام هيكل واقف على طابور ختم الجوازات. #سوريا_الجديدة pic.twitter.com/SYQiUj5Peh
— Mohammed Epow (@Mohalhomse) April 24, 2025
في الوقت نفسه، دعا بعض النشطاء إلى إنشاء صالة خاصة لكبار الشخصيات في المطار، لتنظيم المعاملات وتسهيلها، لكنهم أكدوا أن التواضع الذي أبداه الوزير يستحق كل الاحترام.
إعلانواعتبر آخرون أن مثل هؤلاء هم من يشبهون الشعب البسيط، وليسوا من عصابة الأسد الحاكمة السابقة، التي لم تكن يومًا من الشعب، بل كانت ترى نفسها كل شيء، والآخرين لا شيء.
وأضاف بعضهم أن هذه الصورة تختصر ألف عنوان، فهي تتحدث عن نفسها، وتعكس طموحاتنا جميعًا في أن نحظى بمعاملة واحدة، وأسلوب موحد، نكون فيه جميعًا سواسية في وطننا. إنها خطوة تحمل في طياتها تواضعًا كبيرًا، وإحساسًا عميقًا بالآخر.