شاهد.. المقطع الذي حقق أعلى نسبة مشاهدات ومشاركات.. الجيش يقوم بتمشيط وتحرير مدينة أم درمان من مباني المحلية حتى مقر الإذاعة والتلفزيون ومتابعون: (جيش قوقو ما بتداوس)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان مقطع فيديو حظي بمشاهدات ومشاركات عالية عبر السوشيال ميديا السودانية.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع المتداول والذي أسعد جمهور مواقع التواصل بتمشيط الجيش السوداني لعدد من المواقع الهامة بمدينة أم درمان.
حيث قامت القوات المسلحة وقوات العمل الخاص بتمشيط مناطق أمدرمان من مباني المحلية حتى مقر الإذاعة والتلفزيون الذي تم تحريره اليوم الثاني من رمضان.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين فقد قام جمهور مواقع التواصل بتبادل المقطع بفرح عارم مع تعليقات متغزلة في أبطال الجيش والعمل الخاص (جيش قوقو ما بتداوس).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
واصلت وحدات برية من الجيش السوداني مسنودة بالدبابات، تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم حيث سيطرت قوات الجيش بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي".
ووفق مصادر عسكرية سودانية؛ فقد كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة "تليجرام"، الأحد، إن قواته "لن تخرج" من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وذكر حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن "الوضع مختلف حاليا"، مضيفا: "الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري".
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ، قد لفتت في تقرير سابق، إلى "اختفاء" حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما "أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم".
جدير بالذكر ان السودان يشهد منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.