قالت المطربة الشعبية بوسي، إنّها بدأت حياتها المهنية في الخامسة عشرة من عمرها، لأن أعباء المعيشة كانت حملا ثقيلا على أمها موضحةً: «حياتي مأساة من البداية، فقد كانت حالتي المادية مستقرة وكنا شبعانين، وبعد وفاة جدتي لأمي حياتنا مبقتش أحسن حاجة».
وأضافت بوسي، خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي «النهار» و«المحور»، أنّ أمها كانت تنفق على ابنين من معاش أبيها وأمها، ولم تكن امرأة عاملة، فقد عملت فترةً صغيرة من عمرها بعدما كبر سنها، وعانت من مشكلات في العمل فتركته بعد أن اعتمرت.


وتابعت : «كانت بتصرف علينا من معاش أبيها وأمها والحياة كانت بتغلى والمسؤولية تزداد عليها، فأنا حسيت بأمي وأخي كان أكبر مني بـ4 سنين وكان بيحاول يشوف شغل، لكن أنا كنت في مدرسة خاصة، وأخي كان يدرس في المعهد وكانت المسؤولية الملقاة على عاتقها كبيرة وبخاصة أنها كانت منفصلة عن أبي منذ الشهر الثاني لحملي».
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطربة الشعبية بوسي الإعلامية بسمة وهبة العرافة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مقبرة عمرها 3900 عام في أسيوط

اكتشف عالم المصريات الألماني يواخيم كال، مع فريق من الباحثين بقيادته الصيف الماضي مقبرة لكاهنة مصرية قديمة عمرها ما يقرب من 3900 عام ومحفوظة جيدا في أسيوط بصعيد مصر.

وتقع المقبرة في جبل من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه حوالي 200 متر، ودفن فيه حوالي 10 آلاف شخص في عصر الفراعنة، بحسب تقديرات كال. وهناك كان يجرى دفن الأثرياء على وجه الخصوص. وقد أغفل الباحثون قبر الكاهنة إيدي لعدة قرون. واعتبر كال هذا الاكتشاف ضربة حظ بحتة، حيث قال: "من النادر العثور على مقبرة في مصر اليوم بكامل محتوياتها نسبيا".


ويذكر أن إيدي كانت كاهنة للإلهة حتحور، وحملت لقب "سيدة البيت"، وهو ما يثبت أنها امرأة من عائلة ثرية. ويقدر العلماء أنها عاشت حوالي 40 عاما.


وأوضح عالم المصريات كال: "هذه أكبر مقبرة غير ملكية في عصرها في مصر".

وأضاف: يعمل حوالي 20 عالما وما بين 40 إلى 80 عامل تنقيب مصري في أسيوط كل عام في الفترة من منتصف أغسطس( آب) إلى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) وتجرى أعمال التنقيب بالتعاون مع جامعة سوهاج (مصر) وجامعة كانازاوا (اليابان) والأكاديمية البولندية للعلوم.
وذكر: "نحن نعيد بناء تاريخ هذه المدينة القديمة، بالاستعانة بكل ما نجده على الجبل"، موضحا أن أعمال البحث مستمرة منذ 21 عاما، فالأمر يتعلق بحوالي 6 آلاف عام من التاريخ، منذ 4 آلاف عام قبل الميلاد حتى اليوم، مشيرا إلى أن مدينة أسيوط نفسها مبنية بالكامل فوق أطلال، ما يجعلها عصية على التنقيب والبحث، موضحاً أنه يتم لذلك التنقيب في جبل في أسيوط، الذي لم يكن مجرد مقبرة للناس فحسب، بل كان أيضا مدفنا للحيوانات، وكان مقصدا للزيارات وموقعا للأديرة، مضيفا في المقابل أنه أصبح اليوم منطقة عسكرية، وقال: "لذلك نحن نعمل طوال الوقت تحت حماية الشرطة وبتواجد جنود على الجبل".
وقال: أن أسيوط لعبت دورا كبيرا في الذاكرة الثقافية لمصر القديمة، قائلا  "هذا الاكتشاف ليس أكثر ولا أقل من مجرد لبنة صغيرة لفهم تاريخ أسيوط بشكل أفضل"، موضحا في المقابل أن ما أثر فيه هو الصبغة الشخصية التي منحتها إيدي للاكتشاف، حيث قدمت النقوش والرسومات الكثير من المعلومات عنها، مضيفا أن أكثر ما يبهره في عمله هو استيعاب حضارة المصريين القدماء في مجملها.
ولاحقاً سيجرى فحص اكتشافات غرفة الدفن من قبل خبراء في تحليل المواد الخشبية وعلماء آثار وعلماء أنثروبولوجيا ومصورين وفنيي تنقيب وعلماء مصريات. وعن مصير إيدي بعد اكتمال الفحوص، قال كال: "ستتم إعادتها إلى الجبل".

مقالات مشابهة

  • في عيدهم المجيد .. أتذكر مواقفهم الكريمة .. المسيحيون في حياتي من (سميرة) إلى جمال جميل
  • «لا تتأقلم بسهولة».. 3 أبراج تخشى التواصل مع غيرها في البداية
  • أوامر رئاسية للولاة لخلق مناصب الشغل
  • «الحلوة شبه أمها».. بوسي شلبي تعلق على ظهور ابنه رانيا فريد شوقي في العرض الخاص لفيلم «آخر الخط»
  • حياتي الحلوة.. تعرف على موعد طرح أحدث أغنيات رامي جمال
  • وزير: هناك خصاص كبير في عدد مفتشي الشغل رغم رفع عددهم
  • الجمبسوت يبرز سحر قوام بوسي (صور)
  • اكتشاف مقبرة عمرها 3900 عام في أسيوط
  • بجمبسوت باللون الأسود.. بوسي تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها (صور)
  • قبل صافرة البداية.. نشأت أكرم يحذر العراق من عناد اليمن