مدير الـ CIA: هناك أمل للوصول إلى اتفاق بغزة ولكنها عملية صعبة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أبدى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بيل بيرنز، اليوم الثلاثاء، قدرا ضئيلا من الأمل في إحراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، قائلا إنه "لا تزال هناك إمكانية" للتوصل إلى مثل هذه الصفقة، لكنها "عملية صعبة للغاية".
وأضاف بيرنز في كلمة له أمام أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي: "لا أعتقد أن أي شخص يمكنه ضمان النجاح، والشيء الوحيد الذي أعتقد أنه يمكنك ضمانه هو أن البدائل أسوأ بالنسبة للمدنيين الأبرياء الذين يعانون في غزة، وبالنسبة للرهائن وعائلاتهم، وأعتقد أنهم أسوأ بالنسبة لنا جميعًا".
ويعتبر بيرنز هو المفاوض الرئيسي للجانب الأمريكي في عمليات المفاوضات، حيث عملت الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوسط في صفقة من شأنها أن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل وقف القتال.
وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ليس وشيكا.
وأوضح الأنصاري في تصريحات لشبكة CNN: "نحن منخرطون الآن في حوار بناء بين الجانبين؛ الوضع على الأرض صعب للغاية، ونحن لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي".
وأضاف أن القضايا لا تزال قائمة، بما في ذلك تحديد المكان الذي ستنتهي فيه القوات الإسرائيلية، وعدد الأشخاص الذين سيتحركون من وإلى غزة، وكيف يمكن أن تدخل المساعدات إلى القطاع.
وتابع المتحدث باسم الخارجية القطرية: "نحن نتبادل الحوار بين الطرفين، وننتظر لنرى ما إذا كان ذلك سيحقق شيئاً في اليومين المقبلين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير وكالة المخابرات المركزية حماس إسرائيل وقف إطلاق النار غزة الرهائن قطر الولايات المتحدة مصر وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.