أحدث معلومات حول العفو عن المساجين في شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بعد حلول شهر رمضان 2024، يثير العديد من الأسر التي لديها أفراد مساجين في المملكة العربية السعودية تساؤلات حول إمكانية العفو عنهم خلال هذا الشهر الكريم. يتوقع العديد من أهالي المساجين في السعودية أن يأتي شهر رمضان بفرصة للإفراج عن ذويهم المحتجزين في السجون، لكن يجب أن نعلم أن هناك شروطًا محددة يجب توفرها للتأهل للعفو في هذا الشهر المبارك.
من المنتظر العفو عن عدد من المساجين الذين تنطبق عليهم الشروط الموضوعة للعفو من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث تعود مواطني المملكة على الإفراج عن بعض المساجين في شهر رمضان حتى يعم الفرح على جميع الأسر الذين يفرج عن مساجينهم، لذلك يتساءلوا عن موعد صدور التصاريح الملكية بالعفو من قبل جلالة الملك وفقًا للشروط والضوابط الموضوعة.
ما هي شروط العفو عن المساجين في شهر رمضان؟الأشخاص الذين تخطى عمرهم الستين عام من الرجال، أما النساء فيتم العفو عن من أتموا الخمسين عام.أن يكون المسجون قضى الفترة السابقة من مدة السجن دون أن يتخطى ضوابط السجن، أو يفتعل أي مشكلة مع أحد السجناء خلال فترة السجن.يجب أن تتخطى المدة المنقضية من السجن أكثر من نصف المدة.الأشخاص الذين يكون عمرهم أقل من 18 عام يتم الإفراج عنهم حسب نوع القضيةهناك عدد من القضايا مشمولة في العفو الملكي يجب أن يكون المتقدم للحصول على العفو ضمن هذه القضايا.هناك مراقبة من الشرطة توضع على الأشخاص الذين يتم الإفراج عنهم يجب أن يكونوا موافقين عليهاكيفية التقديم على عفو المساجين 2024يمكنك التقديم على عفو المساجين من خلال منصة أبشر الإلكترونية، عبر خدمات وزارة الداخلية السعودية وقطاع المساجين، فقط قم بإتباع هذه الخطوات:
أولًا قم بالدخول إلى موقع منصة أبشر الإلكترونيةقم بالضغط على خدمات وزارة الداخلية السعودية، ومنها اختر الخدمات الإلكترونية.ثم بعد ذلك قم بالضغط على خدمات قطاع السجون.قم بالضغط على التقديم على العفو الملكي.قم بإدخال كافة البيانات المطلوبة منك مثل بيانات السجين، ومدة الحكم.إرفاق جميع المستندات المطلوبة الخاصة بالسجين.بعد ذلك قم بتقديم طلب العفو وتابع الإعلان عن العفو الملكي عبر موقع وزارة الداخلية السعودية.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبشر المملكة العربية السعودية المساجین فی العفو عن یجب أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا يقول صاحبه: هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟
وقال مركز الأزهر للفتوى: انه من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}. [النساء: 1]
وأشار الى انه لا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. [محمد: 22]
ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
وذكر أنه ربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك». [أخرجه مسلم]
ووجه كلامه للسائل وقال عليك الصبر على إيذائهم، وابتغاء المثوبة والجزاء الجزيل من رب العالمين على ذلك، وإن كنت على يقين أنهم لن يَكُفُّوا عن الإساءة لك ولأهلك، فلتكن صلتك بهم بأدنى درجات الصلة، في المناسبات والأعياد، وتهنئتهم في أفراحهم، وعيادة مريضهم، ومواساتهم في مصابهم، ولو عن طريق الهاتف، ولكن يحرم عليك القطيعة بشكل كامل.
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
فيمن تجب صلة الرحم؟ وهل لصلة الرحم أفعال محددة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال: إن صلة الأرحام واجبة شرعًا وهي إحدى صفات أهل الجنة، كما في قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَل».
وأضاف "الورداني"، خلال فتوى مسجلة له، أن صلة الرحم هى جميع أفعال الخير من التصدق عليهم ووصلهم والوقوف بجانبهم عند المشكلات والإحسان إليهم والكلام الطيب والحفاظ على سيرتهم وسمعتهم. وأشار إلى أنه لا يجوز قطيعة الرحم منعا للمشاكل، ولكن يجوز تقليل الزيارات للشخص المتسبب في ذلك، أو يجوز إطالة المدة بين الزيارات، أو تقليل المكالمات الهاتفية، لكن القطيعة نهائيًا لا تجوز شرعًا.
وأوضح أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير.