بين قتيل وجريح.. «القسام» تستهدف قوتين راجلتين لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. أكدت كتائب القسام، اليوم الثلاثاء 12 مارس 2024، تمكن مقاتليها من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في قوتين راجلتين تابعتين لجيش الاحتلال.
وأوضحت كتائب القسام أنها اشتبكت مع أفراد القوتين وأوقعتهم بين قتيل وجريح في حزمتي أبراج «K» و «J» بمدينة حمد شمال مدينة خانيونس.
حزب الله لا يتوقفوفي الجبهة الأخرى، أعلن حزب الله، استهداف مقاتليه لموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، مضيفا: «استهدفنا بالأسلحة الصاروخية موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة».
ويذكر أن حزب الله نفّذ عددا من العمليات بشكل متتالي، اليوم الثلاثاء، ولفت إلى أنه في جميع عملياته التي نفّذها اليوم حقق فيها إصابات مباشرة.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةواليوم الثلاثاء 12 مارس 2024، هو اليوم الـ158 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وأكدت الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 31184 شهيدا، وارتفع عدد المصابين إلى 72889 جريح، لافتة إلى أن هناك عددا كبيرا من المفقودين، وأن معظمهم أطفال.
اقرأ أيضاًواشنطن: علمنا بوفاة جندي أمريكي كان محتجزا منذ يوم 7 أكتوبر
الاستخبارات المركزية الأمريكية: هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة
مسؤولون بالأمم المتحدة يرحبون بفتح ممر بحري إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفصائل الفلسطينية القسام المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كتائب القسام الیوم الثلاثاء
إقرأ أيضاً:
غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
يستيقظ العالم أجمع في يوم عيد الفطر على تكبيرات العيد والتهليلات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصحو الجميع بكل حماس وقلوبهم مليئة بالفرحة والبهجة التي يخرجون بها من بيوتهم وينشرونها في كل مكان يذهبون إليه، ولكن في غزة اختلف الأمر كثيرا، فقد فتح أهل غزة أعينهم وقت الفجر على أصوات الانفجارات وعلى صرخات الأطفال الخائفين، وعلى دماء أقربائهم وأهلهم.. استيقظوا ليجدوا قلوبهم تتمزق حزنا بدلا من أن تنبت فرحا، وليجدوا روحهم تتعذب بدلا من أن تداوى بفرحة العيد، فلم يعد عيدهم عيدا بل صار جحيما، وانكسرت نفوسهم يوم مداواة النفوس، وتاهت عقولهم في جحيم اليوم الذي كان يفترض أن ترتاح وتسعد فيه.
غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطرارتقى 4 شهداء، منذ قليل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ووفقا لـ الدفاع المدني في غزة، فإن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال وسيدة، استُشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلًا في خان يونس جنوب القطاع، فيما وصف بـ«جريمة جديدة في أول أيام عيد الفطر»، بالإضافة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وسقوط عدد من الضحايا جراء قصف مدفعي وجوي متزامن طال المناطق الشرقية لخان يونس ورفح خلال صلاة العيد.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة «حماس» موافقتها على مقترح هدنة جديد قدمه الوسطاء،
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقيه المقترح، دون تقديم أي تعليق رسمي بشأن موقف إسرائيل منه.
ورغم القصف، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.
وتحاول بعض العائلات الحفاظ على طقوس العيد، مثل تحضير كعك العيد في المنزل، لإضفاء القليل من الفرح على قلوب الأطفال، لكن هذه المحاولات تصطدم بالواقع الأليم، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو منازلهم، ما جعل العيد يمر عليهم كأي يوم آخر مليء بالقلق والخوف.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة