البدائل أسوأ.. بيرنز لا يستبعد التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
اعتبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، الثلاثاء أنه "لا تزال هناك إمكانية" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة رغم استمرار وجود العديد من المسائل المعقدة.
وقال بيرنز أمام جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي: "أعتقد أنه لاتزال هناك إمكانية للتوصل لمثل هذا الاتفاق. كما قلت، لن يكون ذلك بسبب قلة محاولاتنا، نعمل عن كثب مع نظرائنا الإسرائيليين والقطريين والمصريين.
وتلاشت احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار خلال شهر رمضان، إذ فشل الوسطاء في إقناع إسرائيل وحركة حماس على التوصل إلى هدنة مؤقتة تسمح بتبادل الرهائن، في حين يتبادل الطرفان الاتهامات بتعطيل التوصل إلى اتفاق.
وقال مصدر في حركة حماس لفرانس برس إن الاتصالات مستمرة "لكن لا يوجد أي اختراق حتى صباح (الثلاثاء) ونحن ننتظر الرد على مطالب الحركة بوقف إطلاق النار والانسحاب العسكري من القطاع وعودة المواطنين الى بيوتهم التي نزحوا منها وتدفق المساعدات الاغاثية وضمان انهاء الحصار وإعادة الاعمار".
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن جهود المفاوضات للوصول إلى هدنة في غزة "مستمرة وتتكثف"، بحلول شهر رمضان بهدف التوصل إلى اتفاق.
ويعتزم قادة الاتحاد الأوروبي مطالبة إسرائيل "بهدنة فورية لأسباب إنسانية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار" في غزة، كما سيحثون إسرائيل على الإحجام عن شن عملية برية في رفح، حسب ما أظهرت مسودة لنتائج القمة التي سيعقدها قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
وجاء في المسودة، التي اطلعت عليها رويترز، أن "المجلس الأوروبي يحث الحكومة الإسرائيلية على الإحجام عن القيام بعملية برية في رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني بحثا عن الأمان ومن أجل الحصول على المساعدات الإنسانية".
وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس بعد هجوم الحركة غير المسبوق في السابع من أكتوبر على إسرائيل الذي أوقع أكثر من 1160 قتيلا، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، يستند الى أرقام رسمية.
واختطف أكثر من 250 شخصا أثناء الهجوم، وتقدر إسرائيل أن 130 منهم ما زالوا محتجزين في القطاع. ومن بين هؤلاء يعتقد أن 31 توفوا أو قتلوا.
وارتفعت حصيلة الحرب في غزة، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى أكثر من 31112 قتيلا و72760 جريحا، "72 بالمئة منهم أطفال ونساء".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التوصل إلى اتفاق أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - خلافات تعرقل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
شهدت المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" يوم الأحد خلافات حادة حول تفاصيل اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة. يأتي هذا وسط تصعيد متزايد في الأوضاع الأمنية وتزايد الجهود الدولية لإنهاء التوتر.
حماس تعلن الموافقة على قائمة للأسرىصرّح قيادي في حركة حماس - رفض الكشف هويته - لوكالة فرانس برس أن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 محتجزًا إسرائيليًا لإعادتهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى. وذكر القيادي أن القائمة تشمل:
النساء، المرضى، الأطفال، وكبار السن من المحتجزين لدى حماس وفصائل المقاومة.الحركة مستعدة للإفراج عن الأسرى سواء كانوا أحياء أو موتى.وأشار إلى أن حماس تحتاج إلى فترة أسبوع من الهدوء ووقف الطلعات الجوية للتواصل مع المجموعات التي تحتجز الأسرى وتحديد وضعهم.
رد الحكومة الإسرائيلية: نفي وعدم اتفاقعلى الجانب الآخر، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا ينفي فيه تقديم حماس قائمة محددة بأسماء الرهائن. جاء هذا الرد كإشارة إلى أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولية، مع وجود عقبات تحول دون التوصل إلى اتفاق شامل.
جهود دولية لتهدئة الأوضاعتتزامن هذه التطورات مع جهود متجددة لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، يهدف إلى إعادة الأسرى وإنهاء التصعيد قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير المقبل. تحاول الأطراف الدولية، عبر وسطاء إقليميين ودوليين، تهدئة الأوضاع الميدانية والدفع نحو حل سياسي مؤقت.
التحديات أمام الاتفاقغياب توافق على تفاصيل قوائم الأسرى.استمرار الغارات الجوية والتوتر الميداني.ضعف الثقة المتبادلة بين الأطراف المتفاوضة.كانت قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه ينبغي لإسرائيل أن تمتثل للقانون الدولي وأن تبذل "جهودا أكبر بكثير لضمان حماية المدنيين"، مشددة في ذات الوقت على أنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأرسلت إسرائيل مفاوضين إلى الدوحة يوم الجمعة لاستئناف محادثات بوساطة قطرية ومصرية في حين حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تدعم جهود الوساطة، حماس على الموافقة على اتفاق.
وأفادت حماس يوم الجمعة بأنها ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، لكن لم يتضح بعد مدى التقارب بين الجانبين.