الشيخ قاسم: جاهزية المقاومة في لبنان عالية.. ولا تراجع عن مساندة غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الثورة نت/
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أنّ حزب الله مستعد للرد والمقاومة لو حصل أيّ توسّع في العدوان.. مشدداً على أنّ جاهزية المقاومة عالية ولن تتراجع عن مساندة غزة إلى حين توقّف العدوان.
وبحسب الميادين جاء ذلك في كلمة للشيخ قاسم خلال حفل تأبين الشهداء الثلاثة من بلدة بليدا جنوب لبنان، الليلة الماضية، وتعليقاً على تصريحات رئيس أركان العدو وقائد المنطقة الشمالية المتعلقة باستعدادات “جيش” العدو للدخول البري إلى لبنان.
وقال الشيخ قاسم: إنّ حزب الله غير معني بالتعامل مع تصريحات مسؤولي العدو ما إذا كانت من باب التهويل أو الجدية.
وشدّد على أنّ المقاومة مستمرة في المساندة والدفاع ومصمّمة على ردع العدو الصهيوني وإرباكه.. مؤكداً أنه لن يؤثّر فيها التهويل.
وأضاف:” العين بالعين والسن بالسن، وعلى كل حال فلنترك الميدان يحسم الخيارات”.
ويُذكر أنّ نائب الأمين العام لحزب الله كان قد توعّد العدو، قبل أيام، بالقول: إنه “إذا ارتكب العدو أي حماقة بحق لبنان فستكون بنسخة مطورة عن هزيمة تموز، وستكون مدوّية له وانتصاراً مدوياً للمقاومة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكتائب يأمل أن تشكل تصريحات الشرع بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية
صدر عن حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:
إن التصريحات الأخيرة للقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع حول العلاقات اللبنانية-السورية تشكل منعطفاً إيجابياً وخطوة هامة نحو علاقات متوازنة تحترم سيادة البلدين واستقلالهما. بناءً عليه، يرحب حزب الكتائب اللبنانية بالموقف السوري الجديد تجاه لبنان، كما ينوّه بموقفه من الاغتيالات التي ارتكبها نظام الاسد ضد الزعماء اللبنانيين وعلى رأسهم الرئيس الشهيد بشير الجميّل، وبنظرته المستقبلية التي تتجاوز التصنيفات السياسية والطائفية، ونقدر تأكيده على فتح صفحة جديدة مع جميع مكونات الشعب اللبناني.
إن استعداد الحكومة السورية الجديدة لمتابعة ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية يشكل خطوة إيجابية نحو معالجة واحد من أكثر الملفات إنسانية وإلحاحاً في العلاقات بين البلدين. وفي هذا الإطار، ندعو الحكومة اللبنانية إلى المبادرة الفورية لتكليف الجهّة المختصة للتواصل مع الجانب السوري وتزويده بلوائح شاملة ودقيقة بأسماء جميع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية في أسرع وقت، بمن فيهم عضو المكتب السياسي الكتائبي بطرس خوند. الوقت ثمين وكل يوم تأخير هو يوم إضافي من المعاناة لأهالي المعتقلين.
كما ندعو المسؤولين الجدد في سوريا الى العمل على اعتقال من يثبت تورّطه من المسؤولين السوريين في الاغتيالات في لبنان وتوقيف المجرم الفار حبيب الشرتوني وتسليمه الى لبنان ليتابع قضاء عقوبته.
انّ حزب الكتائب يكرّر تهنئته للشعب السوري بسقوط الحقبة السوداء من تاريخه ويأمل أن تشكل هذه المواقف والخطوات بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية-السورية المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين ويعزز الاستقرار في المنطقة.