سواليف:
2024-06-27@13:29:14 GMT

الجيش السوداني يسيطر على مبنى الإذاعة والتلفزيون

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

#سواليف

قال الجيش السوداني يوم الثلاثاء إنه استعاد السيطرة على مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون من قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي سيطرت عليه مع بداية الحرب قبل 11 شهرا.

ويقع مقر الهيئة في أم درمان المطلة على نهر النيل قبالة الخرطوم، وهي جزء من منطقة العاصمة الكبرى وشهدت قتالا عنيفا حول القواعد العسكرية والجسور وطرق الإمداد.

واستمرت المعارك على الرغم من دعوة مجلس الأمن الدولي إلى هدنة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في شهر رمضان الذي بدأ يوم الاثنين.

مقالات ذات صلة محلل عسكري لهآرتس: اجتياح غزة قد يتحول إلى حرب بلا نهاية 2024/03/12

ورحبت قوات الدعم السريع بدعوة الهدنة، لكن رفضها جنرال كبير في الجيش الذي حقق بعض المكاسب الأخيرة في أم درمان بعد أن كان في موقف دفاعي عسكريا خلال معظم فترات الحرب.

وقد يوسع استيلاء الجيش على مقر الإذاعة والتلفزيون الحكومي سيطرته من الشمال عبر “أم درمان القديمة”، على الرغم من احتفاظ قوات الدعم السريع بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة.

وقال شهود إن الجيش، الذي اعتمد على القوة الجوية والمدفعية الثقيلة في محاولة لمواجهة تقدم قوات الدعم السريع، نشر طائرات مسيرة في أم درمان لاستعادة الأرض.

ولم يصدر على الفور تعليق من قوات الدعم السريع.

واستولت قوات الدعم السريع على مبنى البث الحكومي مع اندلاع القتال في منتصف أبريل نيسان 2023، واستخدمته مع مرافق (TADAWUL:2083) عامة أخرى في خدمة العمليات العسكرية.

ويبث التلفزيون والإذاعة الرسمية برامجهما حاليا من بورتسودان، المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر والتي يعمل منها المسؤولون المتحالفون مع الجيش منذ أن احتلت قوات الدعم السريع مساحات واسعة من العاصمة في وقت مبكر من الحرب.

“صوت الأمة”

أظهر مقطع مصور نشره الجيش وتحققت رويترز من الموقع فيه، مجموعة من جنود الجيش في محيط كيلومتر من مبنى الإذاعة والتلفزيون وهم يهتفون بعد الاستيلاء على مركبات وأسلحة.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، هتف أنصار الجيش لما أسموه تحرير “صوت الأمة”.

وقالت صفاء علي، وهي موظفة حكومية تبلغ من العمر 39 عاما من أم درمان فرت إلى بورتسودان في مايو أيار، إن الجيش حقق نصرا كبيرا لكن المهم هو استعادة الأمن والخدمات الصحية والتعليم.

وأضافت عبر الهاتف أنها تسأل عمن سيعوضهم عن خسارة كل ممتلكاتهم التي نُهبت وبيوتهم التي دمرتها هذه الحرب.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان 2023 وسط خلاف حول خطة انتقال إلى الحكم المدني.

ونفذ الطرفان معا انقلابا في عام 2021 أدى إلى توقف مرحلة انتقالية سابقة بعد الإطاحة بالزعيم السابق عمر البشير في عام 2019.

ودمرت الحرب العاصمة وأثارت موجات من أعمال القتل لأسباب عرقية في إقليم دارفور بغرب البلاد، كما أحدثت أكبر أزمة نزوح في العالم.

وفر أكثر من ثمانية ملايين شخص من منازلهم وسط انتشار للجوع في البلاد.

واستقطب الصراع أيضا قوى إقليمية. ويقول محللون إن الإمارات تدعم قوات الدعم السريع بينما تتحالف مصر وإريتريا وإيران مع الجيش.

رويترز

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم بولاية الجزيرة والمعارك تدفع 143 ألف للنزوح من الفاشر

قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على مدينة ود الحداد بولاية الجزيرة (وسط) السودان، في حين دفعت المعارك والقصف المتواصل لقوات الدعم السريع 143 ألف شخص للنزوح من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأضافت المصادر أن الجيش تمكن من استعادة "مصنع سكر سنار"، والذي كان خاضعا لسيطرة الدعم السريع منذ أكثر من 7 أشهر.

وقالت المصادر إن منطقة "جبل مويه"، بولاية سنار، تشهد اشتباكات عنيفة، وإن تعزيزات وصلت للجيش من النيل الأبيض والمناقل وسنار، دفعت قوات الدعم السريع للانسحاب.

وفي العاصمة الخرطوم، قال مراسل الجزيرة إن طائرات الجيش السوداني شنت غارات كثيفة ومتتالية على عدد من مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم والأحياء الغربية لـأم درمان.

وأضاف المراسل أن اشتباكات عنيفة لندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط المدينة، مؤكدا تصاعد أعمدة الدخان وسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط الاشتباكات منذ الصباح الباكر.

استهداف المستشفيات

وفي إقليم دارفور، أفادت مصادر محلية سودانية بأن الأحياء السكنية والمرافق الصحية في مدينة الفاشر تعرضت لقصف كثيف أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.

وقال حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي إن "مليشيا الدعم السريع قصفت المركز الطبي الوحيد المختص في علاج مرضى الفشل الكلوي بالإقليم".

من جهته، حذر المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر من نفاد الأدوية في مدينة الفَاشِر، مؤكدا أن الوضع يتطلب تدخلا عاجلا قبل انهيار المنظومة الصحية في الولاية، وفق تعبيره.

وقال في تصريح للجزيرة إن أغلب المستشفيات والمراكز الصحية بالفَاشِر خرجت من الخدمة، بسبب القصف المدفعي المتكرر من الدعم السريع.

من جانبها أدانت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، الهجوم على المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور ومقتل صيدلانية في المستشفى.

والسبت، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان، أن "قصفا لقوات الدعم السريع في ليل الجمعة الموافق 21 يونيو/حزيران الجاري، طال صيدلية المستشفى السعودي للولادة الذي تدعمه المنظمة في الفاشر، ما أسفر عن مقتل صيدلانية أثناء عملها وألحق أضرارا بالمبنى"، فيما لم يصدر تعليق فوري من قوات "الدعم السريع" على اتهامات المنظمة الدولية.

143 ألفا نازح

وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في بيان، إنه "لا يزال السودان ينزلق نحو الفوضى، مع تفاقم الأزمة الإنسانية وأثر الصراع المروع على المدنيين في الفاشر وغيرها من بؤر الصراع الساخنة".

وأشار إلبيان إلى أنه ما يقدر بنحو 7.3 ملايين شخص نزحوا داخليا منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.

وذكر أنه خلال الفترة من 1 يناير/كانون الثاني إلى 30 أبريل/نيسان 2024، قدم الشركاء في المجال الإنساني مساعدات إنسانية لأكثر من 5.2 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد.

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) معارك خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • لوموند: الأرض المحروقة إستراتيجية الدعم السريع في السودان
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع على أبواب سنار
  • حرب السودان في عامها الثاني.. مفترق طرق
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أفراد في الجيش السوداني والدعم بينهم قيادات بارزة
  • منزلق خطير.. هكذا تصاعدت مجازر القتل العرقي في السودان
  • الجيش السوداني يتقدم بولاية الجزيرة والمعارك تدفع 143 ألف للنزوح من الفاشر
  • المجلس الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أفراد في الجيش السوداني والدعم السريع
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في “سنار”.. ملتقى طرق وسط السودان
  • عقوبات أوروبية على 6 عسكريين من الجيش السوداني والدعم السريع بينهم قائد القوات الجوية للجيش وعلي كرتي
  • الجيش السوداني يستعيد «جبل موية» من الدعم السريع ويسيطر على مصنع سكر سنار