سواليف:
2025-03-03@23:50:05 GMT

الجيش السوداني يسيطر على مبنى الإذاعة والتلفزيون

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

#سواليف

قال الجيش السوداني يوم الثلاثاء إنه استعاد السيطرة على مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون من قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي سيطرت عليه مع بداية الحرب قبل 11 شهرا.

ويقع مقر الهيئة في أم درمان المطلة على نهر النيل قبالة الخرطوم، وهي جزء من منطقة العاصمة الكبرى وشهدت قتالا عنيفا حول القواعد العسكرية والجسور وطرق الإمداد.

واستمرت المعارك على الرغم من دعوة مجلس الأمن الدولي إلى هدنة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في شهر رمضان الذي بدأ يوم الاثنين.

مقالات ذات صلة محلل عسكري لهآرتس: اجتياح غزة قد يتحول إلى حرب بلا نهاية 2024/03/12

ورحبت قوات الدعم السريع بدعوة الهدنة، لكن رفضها جنرال كبير في الجيش الذي حقق بعض المكاسب الأخيرة في أم درمان بعد أن كان في موقف دفاعي عسكريا خلال معظم فترات الحرب.

وقد يوسع استيلاء الجيش على مقر الإذاعة والتلفزيون الحكومي سيطرته من الشمال عبر “أم درمان القديمة”، على الرغم من احتفاظ قوات الدعم السريع بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة.

وقال شهود إن الجيش، الذي اعتمد على القوة الجوية والمدفعية الثقيلة في محاولة لمواجهة تقدم قوات الدعم السريع، نشر طائرات مسيرة في أم درمان لاستعادة الأرض.

ولم يصدر على الفور تعليق من قوات الدعم السريع.

واستولت قوات الدعم السريع على مبنى البث الحكومي مع اندلاع القتال في منتصف أبريل نيسان 2023، واستخدمته مع مرافق (TADAWUL:2083) عامة أخرى في خدمة العمليات العسكرية.

ويبث التلفزيون والإذاعة الرسمية برامجهما حاليا من بورتسودان، المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر والتي يعمل منها المسؤولون المتحالفون مع الجيش منذ أن احتلت قوات الدعم السريع مساحات واسعة من العاصمة في وقت مبكر من الحرب.

“صوت الأمة”

أظهر مقطع مصور نشره الجيش وتحققت رويترز من الموقع فيه، مجموعة من جنود الجيش في محيط كيلومتر من مبنى الإذاعة والتلفزيون وهم يهتفون بعد الاستيلاء على مركبات وأسلحة.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، هتف أنصار الجيش لما أسموه تحرير “صوت الأمة”.

وقالت صفاء علي، وهي موظفة حكومية تبلغ من العمر 39 عاما من أم درمان فرت إلى بورتسودان في مايو أيار، إن الجيش حقق نصرا كبيرا لكن المهم هو استعادة الأمن والخدمات الصحية والتعليم.

وأضافت عبر الهاتف أنها تسأل عمن سيعوضهم عن خسارة كل ممتلكاتهم التي نُهبت وبيوتهم التي دمرتها هذه الحرب.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان 2023 وسط خلاف حول خطة انتقال إلى الحكم المدني.

ونفذ الطرفان معا انقلابا في عام 2021 أدى إلى توقف مرحلة انتقالية سابقة بعد الإطاحة بالزعيم السابق عمر البشير في عام 2019.

ودمرت الحرب العاصمة وأثارت موجات من أعمال القتل لأسباب عرقية في إقليم دارفور بغرب البلاد، كما أحدثت أكبر أزمة نزوح في العالم.

وفر أكثر من ثمانية ملايين شخص من منازلهم وسط انتشار للجوع في البلاد.

واستقطب الصراع أيضا قوى إقليمية. ويقول محللون إن الإمارات تدعم قوات الدعم السريع بينما تتحالف مصر وإريتريا وإيران مع الجيش.

رويترز

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم

أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

 

وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".

 

وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.

 

وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.

 

 

وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.

 

كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".

 

وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.

 

وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".

 

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

 

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

 

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
  • مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد
  • مسلسلات تبهر وبرامج تثري رمضان يزدان بمحتوى هيئة الإذاعة والتلفزيون
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض