سواليف:
2025-01-30@18:52:49 GMT

الجيش السوداني يسيطر على مبنى الإذاعة والتلفزيون

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

#سواليف

قال الجيش السوداني يوم الثلاثاء إنه استعاد السيطرة على مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون من قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي سيطرت عليه مع بداية الحرب قبل 11 شهرا.

ويقع مقر الهيئة في أم درمان المطلة على نهر النيل قبالة الخرطوم، وهي جزء من منطقة العاصمة الكبرى وشهدت قتالا عنيفا حول القواعد العسكرية والجسور وطرق الإمداد.

واستمرت المعارك على الرغم من دعوة مجلس الأمن الدولي إلى هدنة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في شهر رمضان الذي بدأ يوم الاثنين.

مقالات ذات صلة محلل عسكري لهآرتس: اجتياح غزة قد يتحول إلى حرب بلا نهاية 2024/03/12

ورحبت قوات الدعم السريع بدعوة الهدنة، لكن رفضها جنرال كبير في الجيش الذي حقق بعض المكاسب الأخيرة في أم درمان بعد أن كان في موقف دفاعي عسكريا خلال معظم فترات الحرب.

وقد يوسع استيلاء الجيش على مقر الإذاعة والتلفزيون الحكومي سيطرته من الشمال عبر “أم درمان القديمة”، على الرغم من احتفاظ قوات الدعم السريع بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة.

وقال شهود إن الجيش، الذي اعتمد على القوة الجوية والمدفعية الثقيلة في محاولة لمواجهة تقدم قوات الدعم السريع، نشر طائرات مسيرة في أم درمان لاستعادة الأرض.

ولم يصدر على الفور تعليق من قوات الدعم السريع.

واستولت قوات الدعم السريع على مبنى البث الحكومي مع اندلاع القتال في منتصف أبريل نيسان 2023، واستخدمته مع مرافق (TADAWUL:2083) عامة أخرى في خدمة العمليات العسكرية.

ويبث التلفزيون والإذاعة الرسمية برامجهما حاليا من بورتسودان، المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر والتي يعمل منها المسؤولون المتحالفون مع الجيش منذ أن احتلت قوات الدعم السريع مساحات واسعة من العاصمة في وقت مبكر من الحرب.

“صوت الأمة”

أظهر مقطع مصور نشره الجيش وتحققت رويترز من الموقع فيه، مجموعة من جنود الجيش في محيط كيلومتر من مبنى الإذاعة والتلفزيون وهم يهتفون بعد الاستيلاء على مركبات وأسلحة.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، هتف أنصار الجيش لما أسموه تحرير “صوت الأمة”.

وقالت صفاء علي، وهي موظفة حكومية تبلغ من العمر 39 عاما من أم درمان فرت إلى بورتسودان في مايو أيار، إن الجيش حقق نصرا كبيرا لكن المهم هو استعادة الأمن والخدمات الصحية والتعليم.

وأضافت عبر الهاتف أنها تسأل عمن سيعوضهم عن خسارة كل ممتلكاتهم التي نُهبت وبيوتهم التي دمرتها هذه الحرب.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان 2023 وسط خلاف حول خطة انتقال إلى الحكم المدني.

ونفذ الطرفان معا انقلابا في عام 2021 أدى إلى توقف مرحلة انتقالية سابقة بعد الإطاحة بالزعيم السابق عمر البشير في عام 2019.

ودمرت الحرب العاصمة وأثارت موجات من أعمال القتل لأسباب عرقية في إقليم دارفور بغرب البلاد، كما أحدثت أكبر أزمة نزوح في العالم.

وفر أكثر من ثمانية ملايين شخص من منازلهم وسط انتشار للجوع في البلاد.

واستقطب الصراع أيضا قوى إقليمية. ويقول محللون إن الإمارات تدعم قوات الدعم السريع بينما تتحالف مصر وإريتريا وإيران مع الجيش.

رويترز

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الجيش السوداني: وصلنا إلى نقاط فاصلة

أشاد رئيس هيئة أركان الجيش السوداني الفريق أول محمد عثمان الحسين بالمكاسب التي حققها جيش بلاده في مواجهاته مع قوات الدعم السريع، معتبرا أن السودان وصل إلى "نقاط فاصلة".

وقال الحسين "من هذا التوقيت يبدأ تاريخ جديد لدولة السودان ولشعب السودان، تنطلق فيه القوات المسلحة لتطهير كل شبر متبق من أرض الوطن".

وأضاف، خلال حديث للصحفيين من داخل مقر القيادة العامة الذي كان خاضعا للحصار منذ أبريل/نيسان 2023، "من هذه النقطة تبدأ عودة كل السودانيين من مناطق النزوح ودول اللجوء لاستئناف حياتهم العادية في بلدهم، في أمن واستقرار وسلام إن شاء الله".

من جهته، قال العقيد محمد حسب الله "نحن إن شاء الله بعد فك الحصار عن القيادة العامة، سوف تسمعون عن انتصارات من القوات المشتركة مع إخواننا من قوات الشعب المسلح. سوف ترد وتستعيد الفرقة الضعين ونيالا والفاشر والجنينة بإذن الله".

وأكد حسب الله، أمس الأحد، أن الجيش السوداني يعتزم التوجه إلى الجنينة. وأضاف "إن شاء الله شبر شبر من هنا للجنينة"، في إشارة إلى أقصى مدينة في غرب البلاد والتي كانت واحدة من أولى المدن التي سقطت في أيدي قوات الدعم السريع مع بداية الحرب.

ومهدت استعادة مصفاة الجَيلي في شمال بحري الأسبوع الماضي، وكذلك مساحات شاسعة من المدينة الواقعة على الضفة المقابلة للخرطوم على نهر النيل، الطريق لكسر الحصار على القيادة العامة للجيش يوم الجمعة، وتحقيقه تقدما جديدا في الحرب.

إعلان

وانطلق مدنيون في شوارع بحري وأماكن أخرى يهتفون ترحيبا بتقدم الجيش بينما كان جنود ينظرون من نوافذ محطمة داخل القاعدة العسكرية في وسط الخرطوم، ويحتفلون وهم يتجولون بلا خوف في أرض القاعدة بعد حصار قوات الدعم السريع الذي دام لفترة طويلة.

من جانبها، نفت قوات الدعم السريع تحقيق الجيش أي مكاسب، وقالت اليوم الاثنين إنها بدأت في نشر قوات في منطقة شرق النيل في بحري. وتواصل القوات شبه العسكرية هجومها على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقتلت في اليومين الماضيين العشرات في هجوم بطائرة مسيّرة على آخر مستشفى لا يزال يعمل في المدينة. ونفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن الهجوم واتهمت الجيش بالوقوف وراءه.

ويقول محللون إن الجيش قد يتريث لحين استعادة باقي المناطق في الخرطوم، حيث لا تزال قوات الدعم السريع منتشرة على نطاق واسع، وذلك قبل الدخول في أي مفاوضات.

وتقول قوات الدعم السريع إنها ستدعم تشكيل حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في حين يرفض قادة الجيش دمج القوات شبه العسكرية في أجهزة الدولة، مما يثير مخاوف من تقسيم البلاد رسميا.

لكن قائدا عسكريا آخر من القوة المشتركة، وهي مجموعة من الجماعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش، أشار إلى أنهم سيواصلون القتال في غرب البلاد.

مقر القيادة العامة للجيش السوداني ظل خاضعا للحصار منذ أبريل/نيسان عام 2023 (رويترز) البنية التحتية

في غضون ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الهجمات المتزايدة في السودان حرمت الملايين من الحصول على المياه النظيفة والكهرباء في جميع أنحاء البلاد.

وفي بيان لها اليوم، قالت دورسا ناظمي سلمان، رئيسة عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، "نشهد نمطا مقلقا من الهجمات على البنية التحتية المدنية الحيوية الضرورية للبقاء".

وحثت جميع الأطراف على "حماية هذه المرافق الحيوية"، بما في ذلك محطات الطاقة ومحطات المياه والسدود.

إعلان

وأكدت اللجنة أن انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه له أيضا آثار سلبية على عمل المستشفيات وبالتالي على الرعاية الصحية للحالات الحرجة.

وقالت إن عدم القدرة على الحصول على المياه النظيفة "يلحق أضرارا كبيرة بالصحة العامة، ويزيد بشكل كبير من خطر تفشي الكوليرا والأزمات الصحية الأخرى".

وطالبت المنظمة أطراف النزاع "باتخاذ تدابير فورية لحماية البنية التحتية المدنية الحيوية، مثل المستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء".

وقالت "إنهم ملزمون بذلك بموجب القانون الإنساني الدولي وهو التزام قطعوه من خلال إعلان جدة في مايو/أيار 2023… ما لم يتم اتخاذ مثل هذه التدابير بسرعة، فسيتعرض المدنيون الذين تضرروا كثيرا جراء الحرب لخطر فقدان الوصول إلى الخدمات الأساسية".

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن البنية التحتية الأساسية مثل محطات الكهرباء ومرافق المياه تعتبر بموجب القانون الإنساني الدولي أهدافا مدنية يجب حمايتها من الهجمات المباشرة ومن تداعيات القتال.

واندلعت الحرب الشرسة في السودان في أبريل/نيسان عام 2023، بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي). وشهدت الأسابيع الأخيرة هجمات واسعة النطاق على السدود ومصافي النفط.

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليونا ودفعت العديد من السودانيين إلى شفا المجاعة. كما دمرت البنية التحتية الهشة أساسا في السودان.

مقالات مشابهة

  • ما أهمية إعلان الجيش السوداني تحرير الخرطوم بحري؟
  • الجيش السوداني يقترب من استرداد القصر الرئاسي .. قال إنه صدّ هجوماً كبيراً شنته «الدعم السريع» في شمال كردفان
  • الجيش السوداني يقترب من السيطرة على قصر الرئاسة مجددا
  • مقتل القائد بالدعم السريع جلحة.. بسلاح الجيش أم ببندقية أهله؟
  • الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟
  • مسؤولة أمريكية:الجيش لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق و الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة
  • رئيس أركان الجيش السوداني: وصلنا إلى نقاط فاصلة