رئاسة أمن الدولة: التبرع الخيري داخل المملكة من خلال الجهات المصرح لها
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
حددت رئاسة أمن الدولة القنوات والجهات المصرح لها بجمع التبراعات في الداخل والخارج، منعًا للاحتيال والاستغلال.
وأفادت "أمن الدولة" من خلال منشور عبر حسابها بمنصة "إكس" اليوم الثلاثاء، أنه "انطلاقا من الحرص على سلامة العمل الخيري، وتنامي مصادر دخله، وخشيةً من استغلال بعض الجهات أو الأفراد الشهر رمضان المبارك في ترويج الدعوات ونشر الرسائل؛ بقصد الحصول على التبرعات والأموال من المواطنين والمقيمين، فإن رئاسة أمن الدولة تذكر الجميع بأن يكون التبرع داخل المملكة من خلال القنوات والجهات المصرح لها".
بيان عن التبرعات وسلامة العمل الخيري. pic.twitter.com/WJYeS3hv30— رئاسة أمن الدولة (@pss_ar) March 12, 2024مركز الملك سلمانوأكدت رئاسة أمن الدولة أن من يرغب بالتبرع للخارج، فإن الجهة الوحيدة المصرح لها بإيصال التبرعات خارج المملكة؛ هي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
أخبار متعلقة فيديو.. جهود كبيرة ونجاحات رائعة لـ"مكافحة المخدرات" في الداخل والخارج"تنظيم إيقاف الخدمات".. يوازن بين حق الفرد وحقوق الآخرين والمجتمعالعلم السعودي.. لوائح وتقاليد تنظم التعامل مع رمز تلاحم الدولة ووحدتهاوشددت على أن مخالفة تلك التعليمات يُعرّض المتبرع للمساءلة وفق الأنظمة المعمول بها في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام رئاسة أمن الدولة أمن الدولة قنوات التبرع التبرع الخيري السعودية أخبار السعودية رئاسة أمن الدولة المصرح لها
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات
ورد في الصحف البريطانية أن عائلة القائد توم مور، الذي أصبح بطلًا وطنيًا بعد جمعه 40 مليون جنيه إسترليني لصالح الخدمة الصحية الوطنية خلال جائحة كورونا، تواجه الآن اتهامات خطيرة تتعلق باستغلال شهرة والدهم الراحل لأغراض شخصية. التحقيقات الرسمية كشفت عن تصرفات غير لائقة من قبل ابنته هانا إنغرام-مور وزوجها كولين، ما أدى إلى تلطيخ إرث القائد الذي كان رمزًا للخير والعطاء.
في تقرير رسمي صدر عن لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية يوم الخميس، تم تحميل هانا وزوجها مسؤولية "سوء التصرف المستمر والمتكرر"، وذلك بسبب تصرفات أساءت إلى المؤسسة الخيرية التي تم تأسيسها باسم القائد توم مور. وحسب اللجنة، فإن العائلة احتفظت بمبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني من عائدات ثلاثة كتب كتبها القائد مور، بدلاً من تخصيص جزء من الأموال لصالح المؤسسة كما كان من المفترض.
كما تم اتهام العائلة باستخدام اسم المؤسسة للحصول على تصريح لبناء منتجع صحي وحمام سباحة بجانب منزلهم في منطقة بيدفوردشاير، وهو المشروع الذي تم هدمه بعد ذلك بناءً على أوامر قانونية. وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن هانا إنغرام-مور كانت "غير صادقة" في تصريحاتها الإعلامية حول عدم تلقيها عرضًا للحصول على راتب كبير لتكون المديرة التنفيذية للمؤسسة، رغم الوثائق التي أظهرت أنها تقدمت بطلب للحصول على راتب يبلغ 100,000 جنيه إسترليني، وهو طلب تم رفضه من قبل اللجنة.
ورغم تأكيد التقرير على أن الأموال التي جمعها القائد مور لصالح الخدمة الصحية الوطنية لم يتم إساءة استخدامها، إلا أن هناك شكوكًا مستمرة حول المشروعات التجارية التي تم ربطها باسمه. من بين هذه المشاريع، كان هناك تسويق لمشروب "جين محدود الإصدار باسم القائد توم" و"وردة توم للحدائق"، مع وعود بتخصيص جزء من العائدات لصالح المؤسسة، ولكن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها.
في حين لا تزال المؤسسة مسجلة رسميًا، فقد تبين أنها توقفت عن العمل في عام 2022، مما أثار تساؤلات حول كيفية إدارة الأموال والمشاريع التي كانت تديرها العائلة. وفي خطوة من لجنة الجمعيات الخيرية، تم منع هانا وزوجها من تولي أي منصب قيادي في أي مؤسسة خيرية لمدة 10 و8 سنوات على التوالي.
تأتي هذه الفضيحة بعد شهور من تكريم القائد توم مور من قبل الملكة إليزابيث الثانية، التي منحته لقب "فارس" تقديرًا لجهوده الاستثنائية في جمع التبرعات. لكن ما بدأ كقصة ملهمة أصبح الآن قضية تثير الجدل حول استغلال الشهرة لأغراض شخصية، ما يهدد بتلويث إرث القائد الذي أصبح رمزًا للكرم والعطاء في المملكة المتحدة.