عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف العدو الصهيوني المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد اليوم الثلاثاء عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، في القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 20 آخرين، في ثلاث غارات شنتها طائرات العدو الصهيوني استهدفت منازل في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل في قصف مدفعي استهدف حي الصبرة، والشيخ عجلين، وتل الهوا بمدينة غزة، وتم نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي.
كما استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف طائرات العدو الصهيوني لمنزلين في مخيم جباليا، فيما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على دير البلح ومخيم النصيرات والبريج والمغازي، وسط القطاع، ما أدى الى استشهاد عدد من الفلسطينيين ووقوع عدد من الجرحى.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثمانية فلسطينيين وعدد من المفقودين، إثر قصف العدو لمنزلا في دير البلح، كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، ما أدى الى ارتقاء شهداء وسقوط جرحى.
وفي شمال مدينة خان يونس، تم انتشال 11 شهيدا، بعد أن دمرت الطائرات الحربية مربعا سكنيا كاملا في بلدة القرارة.
وفي مدينة رفح، استهدفت غارة صهيونية أخرى منزلا في حي الجنينة، إضافة إلى قصف المناطق القريبة من مراكز الإيواء، وخيام النازحين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ158 إلى أكثر من 31112 شهيدا و72760 مصابا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ203 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل اغلاق معابر غزة
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني ، يوم الإثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ203 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. من جانبه طالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي. وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.