زيارة العائلات وتنظيم الفعاليات.. أبرز عادات أهالي الباحة خلال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تتميز منطقة الباحة بعادات وتقاليد يجسدها الأهالي في شهر رمضان المبارك، والتي تعكس كرم الضيافة والترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع.استعدادات الأهالي لرمضانوعن تلك العادات والتقاليد التي يعيشها أهالي الباحة طيلة أيام وليالي الشهر الفضيل، أوضح المواطن محمد بن أحمد الزهراني، أن الاستعدادات لشهر رمضان المبارك لدى أهالي الباحة تبدأ قبل حلوله بأسابيع، حيث تقوم الأسر بتنظيف المنازل وشراء احتياجات الشهر الكريم من مواد غذائية وملابس جديدة، مؤكداً حرصه على تهيئة الأجواء المناسبة لدى أسرته ليعيشوا في أجواء روحانية خلال الشهر الفضيل.
من جانبه بيَّن عبدالله بن صالح العمري، إمام لإحدى المساجد، بأن أهالي الباحة يحرصون على أداء صلاة التراويح في المساجد، كما يزداد الإقبال على قراءة القرآن الكريم والدعاء والصلاة، إلى جانب حضورهم للعديد من الدروس الدينية والمحاضرات في المساجد، وتُشجع الأسر أطفالها على المشاركة في فعاليات رمضان، مثل: حلقات تحفيظ القرآن الكريم، ومسابقات الأناشيد الدينية.التجمع على الإفطار الأطباق المميزةبدوره أشار المواطن سفر بن فاضل الغامدي، بأن من أجمل العادات في رمضان حرص الأسرة على تناول وجبة الإفطار على مائدة واحدة بوجود الوالدين لما في ذلك من الألفة والمحبة، مؤكداً حرص الأهالي على تبادل الزيارات وصلة الرحم خلال الشهر الفضيل.
أخبار متعلقة متابعة لجاهزية ميقات يلملم لاستقبال ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المباركالأمراء والوزراء يهنئون القيادة بمناسبة حلول شهر رمضان المباركأمير الشرقية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارككما أن منطقة الباحة تُعرف بأطباقها الرمضانية المميزة، مثل: الخبزة المقنا، والعصيدة والعريكة، والقرصان والمرق، إلى جانب الشوربة والسمبوسة والمقلقل وغيرها من أطباق الحلا والمعجنات.
وفي هذا الجانب تقول ربة الأسرة نجمة بنت أحمد الباشة، أنها تحرص من قبل صلاة العصر في إعداد مائدة الإفطار لأسرتها، وذلك بتجهيز أطباق مختلفة من المأكولات التي تفضلها الأسرة وفي مقدمتها الشوربة والسمبوسة والحلى، مشيرةً إلى أن الأسر تُقدم أنواع من وجبات الإفطار للأقارب والجيران، تعبيراً عن كرم الضيافة والترابط الاجتماعي.
وشكلت عادات أهالي الباحة في رمضان جزءاً هاماً من ثقافتهم وتقاليدهم، وتسهم في تعزيز الروحانيات والترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع، حيث تحرص الجهات المعنية في منطقة الباحة مثل: أمانة المنطقة، والبلديات التابعة لها، وبعض المحال التجارية التي تُزين شوارع وأسواق المنطقة بالفوانيس والزينة الرمضانية، مما يخلق أجواءً روحانية مميزة.تنظيم العفالياتومن ضمن العادات الرمضانية عند أهالي الباحة تنظيم العديد من الفعاليات الاجتماعية التي تهم مختلف فئات المجتمع التي ينفذها مجلس شباب الباحة وبعض لجان التنمية، مثل: برنامج ليالي رمضان وفوانيس رمضان التي تشمل الأمسيات الشعرية والفعاليات الرياضية والأسر المنتجة والألعاب الشعبية، فيما يحرص الكثير من أهالي على ممارسة رياضة المشي قبيل الإفطار، كما تُنظم بعض القرى "القرقيعان" في منتصف رمضان، حيث يخرج الأطفال في مجموعات ويطوفون على البيوت لجمع الحلويات والمكسرات.الاستعداد للعيد في الباحةومع قرب حلول عيد الفطر المبارك، تقول المواطنة فوز بنت عبدالله الزهراني، أن الأسر تحرص على شراء مستلزمات العيد من الملابس والحلوى وتجهيز المنازل استعداداً للاحتفال بالعيد السعيد، وذلك بعد انقضاء شهر رمضان المبارك الذي نعيش خلاله في أجواء روحانية عامرة بالإيمان والأعمال الصالحة.
من جانبه أفاد المواطن خالد بن عبدالله الدوسي، بأن الأهالي يحرصون على إخراج زكاة الفطر قبل حلول عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أن من العادات التي يحرص عليها الأهالي في يوم العيد اصطحاب الأبناء إلى مصلى العيد وأداء الصلاة مع الأقارب والجيران والأهالي حيث يتبادل الجميع التهاني بالعيد السعيد، إلى جانب زيارة البيوت وتناول وجبة الإفطار صباح يوم العيد فضلاً عن زيارة كبار السن من الأهالي ومعايدتهم والاطمئنان على صحتهم.
وقد تختلف بعض العادات والتقاليد من قرية إلى أخرى، لكن تبقى الروحانيات والترابط الاجتماعي هي السمة الغالبة على شهر رمضان في منطقة الباحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الباحة منطقة الباحة عادات وتقاليد شهر رمضان الاستعدادات لشهر رمضان شهر رمضان المبارک منطقة الباحة أهالی الباحة التی ت
إقرأ أيضاً:
10 عادات رمضانية يمكنك تبنيها طوال العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان المبارك هو وقت التأمل الروحي والتقرب إلى الله، وهو يزخر بالعديد من العادات والممارسات التي يمكن أن تكون مصدر إلهام طوال العام. وإذا كنت ترغب في الاستفادة من روحانية رمضان وتطبيق بعض من عاداته الإيجابية في حياتك اليومية، إليك أفضل العادات الرمضانية التي يمكنك تبنيها طوال العام
الاستيقاظ مبكرًا
في رمضان، يبدأ يوم المسلم بالاستيقاظ قبل الفجر لأداء صلاة الفجر وتناول السحور، فالاستيقاظ مبكرًا يمكن أن يساعدك على بدء يومك بنشاط وحيوية، كما يتيح لك وقتًا إضافيًا للتأمل والعبادة أو حتى لتنظيم يومك بشكل أفضل.
الاهتمام بالصلاة في وقتها
من أبرز العادات الرمضانية التي يمكن تبنيها هي الالتزام بالصلاة في وقتها، فخلال رمضان، يحرص المسلمون على أداء الصلوات في أوقاتها المحددة، سواء كان ذلك في المسجد أو في المنزل، ويمكن لهذه العادة أن تكون مصدر راحة روحية، حيث يعزز الالتزام بالصلاة من العلاقة مع الله ويجلب السكينة إلى حياتك.
الإفطار الجماعي
يعتبر الإفطار الجماعي من العادات الجميلة في رمضان، حيث يتشارك المسلمون الوجبة مع عائلاتهم وأصدقائهم، مما يعزز من روح التعاون والتآخي، ويمكنك تبني هذه العادة طوال العام، من خلال تنظيم تجمعات عائلية أو اجتماعية تتضمن مشاركة الطعام مع الآخرين، مما يعزز من روح المشاركة والتقارب بين الناس.
الاهتمام بالعطاء والصدقة
الصدقة والعطاء هما من أساسيات رمضان، ويمكنك تبني هذه العادة طوال العام عن طريق تخصيص جزء من دخلك أو وقتك لمساعدة المحتاجين، سواء كان ذلك عبر التبرعات المالية أو بالمشاركة في الأنشطة الخيرية، مما يعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والتواصل الإنساني.
مراجعة النفس والتقويم الذاتي
رمضان هو فرصة للمراجعة والتقويم الذاتي، حيث يركز المسلمون على تحسن سلوكهم وأخلاقهم، ويمكن تبني هذه العادة طوال العام من خلال تخصيص وقت للتأمل في أفعالك وأهدافك الشخصية، والعمل على تحسين جوانب حياتك المختلفة، سواء كانت دينية أو اجتماعية أو مهنية.
تناول طعام صحي ومتوازن
في رمضان، يحرص المسلمون على تناول السحور والإفطار بشكل متوازن ومغذي للحفاظ على طاقتهم طوال اليوم، ويمكنك تبني هذه العادة طوال العام من خلال تناول طعام صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة، مما يساعد في تحسين صحتك العامة والشعور بالحيوية.
الابتعاد عن التشتت والتركيز
في رمضان، يتم التركيز على العبادة والتقوى بعيدًا عن المشاغل الدنيوية. يمكن تطبيق هذه العادة طوال العام عبر تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتركيز على الأنشطة التي تنمي العقل والروح، مثل القراءة والتعلم أو الانخراط في هوايات مفيدة.
التحلي بالصبر والتسامح
الصبر والتسامح هما من الفضائل التي يتم تعزيزها في رمضان، ويمكن أن تكون هذه العادة جزءًا من حياتك اليومية عبر التحلي بالصبر في مواجهة التحديات وتقديم التسامح للآخرين، مما يعزز من العلاقات الإنسانية ويقلل من التوتر في الحياة اليومية.
تنظيم الوقت وإدارة الأولويات
رمضان يعلمنا كيف نضع أولوياتنا بشكل جيد، حيث ينظم المسلمون وقتهم بين الصلاة والعمل والعبادة، ويمكنك تبني هذه العادة طوال العام من خلال وضع خطة يومية واضحة تساعدك على تنظيم وقتك بين العمل والأسرة والأنشطة الشخصية.
الاستمتاع بالهدوء الروحي والتأمل
يمكن أن تكون اللحظات التي يتم قضاؤها في التأمل خلال رمضان لحظات ثمينة، فيمكنك تخصيص وقت يومي للاستمتاع بالهدوء الروحي، سواء كان ذلك من خلال التأمل أو الصلاة أو مجرد قضاء لحظات هادئة للتفكير والتواصل مع الذات.