الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو للغارة التي شنها سلاح الجو في عمق لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء مقطع فيديو قال إنه يوثق للغارة التي شنها سلاح الجو في عمق لبنان.
إقرأ المزيدوقال الجيش في بيان إن طائرات مقاتلة أغارت على أهداف تابعة لحزب الله في منطقة جنوب لبنان.
وأشار إلى أن الغارات استهدفت بنية تحتية تابعة لحزب الله في منطقة العديسة وعلى مبنى عسكري في منطقة عيتا الشعب.
وذكر الجيش في البيان أنه وخلال الساعات الأخيرة تم رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق زرعيت، وشتولا ورأس الناقورة.
وأكد أن القوات ردت بإطلاق قذائف مدفعية على مصادر النيران وهاجمت مناطق أخرى في لبنان لإزالة التهديد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان رسمي الثلاثاء إنه استهدف نحو 4500 هدف تابع لحزب الله خلال الأشهر الـ 5 الماضية في لبنان وسوريا، وأوقع 300 قتيل بين مقاتلي الحزب و750 إصابة.
إقرأ المزيدوأشار الجيش في بيان رسمي إلى أن من بين القتلى في حزب الله 5 من كبار قادة الحركة، كما تم ضرب عشرات الخلايا التي وجهت أو أطلقت صواريخ مضادة للدبابات والقذائف الصاروخية على إسرائيل.
وقال الجيش في بيانه إن المواقع المستهدفة شملت منشآت تخزين أسلحة ومنشآت عسكرية مخصصة للأنشطة الهجومية لحزب الله ومراكز قيادة وسيطرة عملياتية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت الأسبوع الفائت عن أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإعداد خطط لعملية برية ممكنة في لبنان واستخلاص الدروس من حرب غزة.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر 2023، تبادلا لإطلاق النار بين حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله صواريخ طائرات حربية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات الجیش الإسرائیلی لحزب الله الجیش فی
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".