«الإفتاء» توضح آداب قراءة القرآن الكريم (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يكثر المسلمون طوال أيام شهر رمضان المبارك من الطاعات والعبادات، ومنها ترديد الأدعية وتلاوة القرآن الكريم، إلا أن البعض قد لا يعمل ما هى آداب قراءة القرآن، وهو ما يستعرضه هذا التقرير وفقًا لما قالته دار الإفتاء المصرية.
أوضحت دار الإفتاء المصرية آداب قراءة القرآن، قائلة إن هذه الآداب متواجدة في كتاب الإمام النووي، اسمه «التبيان في آداب حملة القرآن»، إذ تضم جميع هذه الآداب.
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب»، في حديثه عن آداب قراءة القرآن، إن من بينها، والمذكورة في كتاب «التبيان في آداب حملة القرآن» للإمام النووي، آداب ظاهرية متعلقة بالجوارح، وآداب باطنية متعلقة بالقلب.
آداب ظاهرية وآداب باطنيةومن بين آداب قراءة القرآن «إخلاص النية لله، طهارة المكان، استقبال القبلة، الخشوع، الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، البسملة، تعظيم القرآن، تجنب ترقيق الصوت»، وغيرها من الآداب المتواجدة في كتاب الإمام النووي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراءة القرآن الإفتاء
إقرأ أيضاً:
كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد رغم اختلاف أماكنهم؟
وأجاب دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: إن الله سبحانه وتعالى خلق أعوانًا لملك الموت.
واستدلت بقوله تعالى : ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ﴾ [الأنعام: 61]، وقوله تعالى: ﴿فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ﴾ [محمد: 27]، ويقول تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ﴾ [الأنعام: 93].
وأضافت الإفتاء: أخرج عبد الرزاق، وأحمد في "الزهد"، وابن جرير، وابن المنذر، وأبو الشيخ في "العظمة"، وأبو نعيم في "الحلية" عن مجاهد قال: "جعلت الأرض لملك الموت مثل الطست يتناول من حيث شاء، وجعل له أعوان يتوفون الأنفس ثم يقبضها منهم".
كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير فى وقت واحد
وأخرج ابن جرير، وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس: أنه سئل عن ملك الموت: هل هو وحده الذي يقبض الأرواح؟ قال: "هو الذي يلي أمر الأرواح، وله أعوان على ذلك، غير أن ملك الموت هو الرئيس، وكل خطوة منه من المشرق إلى المغرب".
وأخرج ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في "التفسير" عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ﴿تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا﴾ [الأنعام: 61] قال: "أعوان مَلَكِ الموت من الملائكة".
وأخرج عَبْدُ بن حُمَيْدٍ، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في "التفسير" عن إبراهيم النخعي في قوله تعالى: ﴿تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا﴾ [الأنعام: 61] قال: "الملائكة تقبض الأنفس، ثم يقبضها منهم ملك الموت بعد".
وأخرج عبد الرزاق، وابن جرير، وأبو الشيخ في "العظمة" عن قتادة في قوله تعالى: ﴿تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا﴾ [الأنعام: 61] قال: "إن ملك الموت له رسل؛ فيلي بعضها الرسل، ثم يدفعونها إلى ملك الموت".
قال الإمام القرطبي في "تفسيره" (7/ 7، ط. دار الكتب المصرية): [قوله تعالى: ﴿تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا﴾ المراد: أعوان ملك الموت، قاله ابن عباس رضي الله عنهما وغيره. ويروى أنهم يَسُلُّون الروح من الجسد حتى إذا كان عند قبضها قبضها ملك الموت. وقال الكلبي: يقبض ملك الموت الروح من الجسد ثم يسلمها إلى ملائكة الرحمة إن كان مؤمنًا أو إلى ملائكة العذاب إن كان كافرًا.
وأوضحت أنه بناءً على ما سبق: فإن ملك الموت موكَّل بقبض الأرواح، وله أعوان ؛ فلا يصعب حينئذٍ تصور قبضه لأرواح متعددة في زمن واحد بواسطة أولئك الأعوان من الملائكة..