يعد «نقش الحناء» للبنات، من الطرق التي ابتكرها عدد من الأسر بمنطقة الحدود الشمالية في مبادرة تشجيعية وتحفيزية للأطفال على الصيام، مما يعينهم على تذكير الصيام والتوقف عن الأكل.

ويتنوع نقش الحناء على أشكال إبداعية مختلفة، ويعبر عن الماضي الجميل للأمهات والجدات.

ويعد جزءًا من مظاهر التعبير والفرح والسرور، حيث أصبحت في وقتنا الحاضر من الهدايا التي تقدم للصغيرات في المناسبات كشهر رمضان المبارك، والأعياد.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: منطقة الحدود الشمالية تدريب الأطفال

إقرأ أيضاً:

رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية.. أصغر أنواع القنافذ

المناطق_واس

تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.

وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • الحدود الشمالية.. تنوع جغرافي ثري وفرص واعدة للسياحة البيئية
  • أمين الحدود الشمالية يتفقد مشاريع العويقيلة التنموية
  • أمطار متوسطة على محافظة طريف بالحدود الشمالية
  • دوريات حرس الحدود بمنطقة جازان تحبط تهريب 360 كلجم من نبات القات المخدر
  • أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية
  • أمير الحدود الشمالية: مسيرة تسابق الزمن
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية.. أصغر أنواع القنافذ
  • رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية
  • حرس الحدود يختتم معرض “وطن بلا مخالف” بمنطقة مكة المكرمة