الخارجية الأمريكية: يجب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، ضرورة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن المحتجزين.
وقال ميلر، في مؤتمر صحفي أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة لا تصل كما نرغب، ونريد المزيد منها ونحن منخرطون مع الإسرائيليين لزيادة المساعدات التي تدخل إلى غزة.
وأضاف: "بدأنا في إيصال المساعدات للفلسطينيين بأنفسنا عن طريق الإسقاط الجوي، وبدأنا في العمل على الخيار البحري لتوصيل مساعدات انسانية بحجم أكبر"، مشددًا على أنه على إسرائيل فعل المزيد لدخول المساعدات.
وتابع المتحدث: "موقفنا الأساسي لم يتغير وهو أن أغلبية المساعدات يجب أن تمر عبر المعابر البرية إلى غزة ويجب أن يكون هناك المزيد منها (المساعدات) أكثر مما يصل الآن".
وقال ميلر إن "موقف الإدارة الأمريكية من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لم يتغير ـ حيث تم تجميد التمويل، ونستكشف طرق لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى شركاء آخرين لتقديمها للفلسطينيين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يتحدث من لبنان عن تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار
يبدي المبعوث الأمريكي إلى لبنان، عاموس هوكشتاين، تفاؤلا بشأن إمكانية وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" ولبنان، رغم أن المؤشرات الميدانية تشير إلى أن هذا التفاؤل ليس في محله.
وقال هوكشتاين في مؤتمر صحفي من بيروت، الأربعاء، إنه "يوجد تقدم إيجابي إضافي في المفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار" بين "إسرائيل" وحزب الله.
حديث هوكشتاين جاء في تصريح مقتضب بعد لقائه للمرة الثانية خلال 24 ساعة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في منزله غرب بيروت.
وقال هوكشتاين إن "الاجتماع اليوم بُني على اجتماع أمس، وأحرز تقدما إيجابيا إضافيا. وسأغادر خلال ساعات إلى إسرائيل في محاولة لإنهاء الموضوع".
وتابع: "لن أخوض في التفاصيل المتعلقة بالقضايا المطروحة، إذا أحرزنا تقدما، فسأتوجّه إلى إسرائيل لإجراء مناقشات إضافية هناك بناء على المحادثات التي أجريناها هنا، وسنرى ما يمكننا تحقيقه"، رافضا في الوقت نفسه الإفصاح عن النقاط الخلافية بين "إسرائيل" ولبنان بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وعقب لقائه مع بري، مساء الثلاثاء، اعتبر هوكشتاين أن "الحل أصبح قريبا"، دون إيضاحات.
وبموازاة دعمها لحليفتها "إسرائيل" في حرب الإبادة على لبنان وقطاع غزة، تتوسط واشنطن لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين "تل أبيب" وحزب الله.
وثمة قلق لبناني من احتمال فرض شروط إسرائيلية مجحفة، لاسيما ما يتردد عن مطالبة "تل أبيب" بمنحها حرية التحرك عسكريا في لبنان للرد على انتهاك لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، الأمر الذي يعقد جهود وقف النار، ويجعل التفاؤل في غير محله.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و544 شهيدا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن دولة الاحتلال جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل "إسرائيل" منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس.