صحيفة إسرائيلية: نتنياهو لا يعتزم إعادة العمال الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، عن مصادر في مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن بنيامين نتنياهو لا يعتزم إعادة العمال الفلسطينيين للعمل داخل إسرائيل.
وقالت وسائل الإعلام العبرية إن خلاف نشب بين نتنياهو ووزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، العضو البارز في حزب الليكود الحاكم، بسبب قضية العمال الأجانب قبل التصويت اليوم الأربعاء على ميزانية الحكومة المعدلة لعام 2024.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في تل أبيب، اتهم بركات، نتنياهو بتأخير قرار “السماح بوصول العمال الأجانب ليحلوا محل العمال الفلسطينيين الممنوعين من دخول إسرائيل في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال بركات: إعادة العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل خطأ فادح، سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي".
وتابع: "حتى الآن، وافقت الحكومة على دخول بضعة آلاف من العمال الأجانب، والأضرار التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي تقدر بعشرات مليارات الشواكل".
وفرضت إسرائيل قيودا صارمة على دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر، غادر الآلاف من عمال المزارع الأجانب في جنوب إسرائيل البلاد في أعقاب الهجمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو ة العمال الفلسطينيين إسرائيل دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل هجمات حماس العمال الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر البرلمان الإسرائيلي اليوم الخميس، قانونا يسمح له بترحيل أفراد عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضد الإسرائيليين، بمن فيهم مواطنو البلاد، إلى قطاع غزة الذي مزقه عدوان الاحتلال الإسرائيلي أو مواقع أخرى، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وتم تمرير القانون، الذي دافع عنه أعضاء حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحلفاؤه اليمينيون المتطرفون، بأغلبية 61 صوتا مقابل 41 صوتا، لكن من المرجح أن يتم الطعن فيه في المحكمة.
وسينطبق القانون على المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل والمقيمين في القدس الشرقية، الذين يعرفون أن أفراد أسرهم سيقومون بهجمات ضد الإسرائيليين، أو الذين يعبرون عن دعمهم أو ارتباطهم بالهجمات.
وسيتم ترحيلهم، إما إلى قطاع غزة أو إلى مكان آخر، لمدة تتراوح بين 7 سنوات و 20 سنة.
ولا يزال عدوان الاحتلال الإسرائيلي مستعر في غزة، حيث استشهد عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين ونزح معظم السكان داخليا في عدة مرات.