مأرب برس ترصد احدث ظاهرة رمضانية في شوارع واحياء العاصمة صنعاء .. الموائد الرمضانية في مواجهة سياسية التجويع الحوثية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
في ظاهرة استثنائية عكست حالة لافتة من التكافل المحمود شهدت العديد من الأحياء الشعبية بالعاصمة صنعاء مع اول أيام حلول شهر رمضان المبارك ظهورا غير معهود " للموائد الرمضانية " التي أقامتها عائلات مقتدرة كنوع من المواساة الإنسانية واكتساب الاجر والثواب .
واستطلعت "مارب برس" خلال جولة في بعض أحياء العاصمة صنعاء إقامة العديد من الموائد الرمضانية التي نصبت في نواصي الحارات والأحياء الشعبية واتخذ بعضها طابعا شخصيا من خلال قيام بعض المواطنين المقتدرين بنصب مائدة رمضانية بالقرب من منازلهم بدعوة مفتوحة لكل شخص لايمتلك القدرة على توفير احتياجاته الغذائية للافطار.
كما لجأت بعض العائلات المقتدرة الى ابتكار طرق احري لتوفير وجبات الإفطار للصائمين المعوزين من خلال تحضير وجبات إفطار ولفها في أكياس حافظة ومن ثم توزيعها قبيل موعد أذان المغرب على بيوت العائلات الفقيرة والمعدمة فيما فضلت بعض العائلات الأخرى تحضير وجبات والدفع بابنائها وأصدقائهم للتمركز في بعض الجولات ومفارق الطرق الفرعية وتوزيعها على المارة وسائقي السيارات الغير فارهة.
ورصدت "مأرب برس" بالمقابل انحسارا لافتا للموائد الواسعة التي اعتيد على نصبها داخل المساجد لاعتبارات تتعلق بسيطرة الحوثيين على مساجد العاصمة ومنعهم إقامة صلاة التروايح وهو ما قوبل شعبيا بحصر ارتياد المساجد في شهر رمضان على أداء الصلوات والمغادرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مرتزقة الإصلاح في مأرب يقتلون شاعراً لاحتفاله بانتصار غزة
الثورة نت/..
أقدم مرتزقة حزب الإصلاح بمدينة مارب المحتلة، على قتل الشاعر راشد الحطام، في سجونهم بالتعذيب الوحشي حتى الموت، وذلك على خلفية احتفاله بانتصار حماس على كيان العدو الصهيوني في غزة.
ونشرت عدد من المواقع الإخبارية الموالية للعدوان وناشطون معلومات بشأن قيام مرتزقة الإصلاح بتعذيب الحطام في أحد السجون التي تم اقتياده إليها قبل أسبوعين في مدينة مارب المحتلة، وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقه حتى فارق الحياة، في حين يدعي مرتزقة الإصلاح أن ضحيتهم أقدم على الانتحار، وهي محاولة يائسة للتغطية على الإجرام الإخواني اللامتناهي.
ووفقاً لما نشره ناشطون عن أهالي المجني عليه الحطام والذي ينحدر إلى قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء، فقد أكدوا أنه فارق الحياة بسبب ما تعرض له من تعذيب وحشي داخل السجن، رغم الوساطات وشهادات متابعيه ورفاقه أن ترديده لشعار الصرخة خلال بث مباشر عند الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة كان بعفوية واندفاع من هول الفرحة، وليس له أي صله بالأطراف الوطنية.
وقد شكك أهالي المجني عليه في الرواية الإخوانية، وحملوا مرتزقة الإصلاح في سجون مارب المسؤولية الكاملة عما جرى لابنهم المقتول تعذيباً، والذي كان قبل أيام قد ألقى قصيدة في مدح المرتزق سلطان العرادة، بحسب ما أكد ناشطون وشعراء موالون للعدوان.
وبهذه الجريمة أكد حزب الإصلاح استماتته في قتل وخطف وسجن وتعذيب كل من يهاجم العدوين الأمريكي والصهيوني، فضلاً عن ممارسة عادة مليشياته في اعتقال المارّة والمسافرين وممارسة أبشع التعذيب بحقهم دون أي مبرر أو مسوغ قانوني، في حين يتعرض العديد من خصوم الحزب السياسيين والناشطين – بمن فيهم موالين للعدوان – للاختطاف والتعذيب.
وكان الشاعر المجني عليه راشد علوي الحطام قد مر من محافظة مارب متجهاً لأداء مناسك العمرة، قبل أن يتم اختطافه وقتله تعذيباً على خلفية بث مباشر برفقة عدد من الشباب خلال الاحتفاء بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، حسب ناشطين في مارب.
يشار إلى أن الكثير من المواطنين يشكون تعرضهم للاختطاف والابتزاز والسرقة خلال عبورهم في طرق السفر بمناطق مارب المحتلة، ومنها خط العبر الذي يتعرض فيه المسافرون للاختطاف والنهب والقتل في غالبية الأحيان، من قبل عصابات مسلحة تحظى بدعم سلطات المرتزقة.