الدكتور العودي عضو الوساطة يروي تفاصيل افشال فتح طريق صنعاء - الضالع - عدن
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يقول الدكتور العودي: كنا مستبشرين في هذا اليوم الطيب والخيّر من أيام شهر رمضان المبارك ،وبعد اكثر من خمسة أعوام من الجهود بدون ضجيج إعلامي او مزايدات أو متاجرات ؛والرحلات المكوكية بين المحافظات ومارافقها من معاناة لا يعلمها إلا الله ،
ويضيف: كنا نظن ونثق بأن لحظة هذا اليوم ستكون هي البداية الأولى لرفع المعاناة بفتح الطرق الرئيسية بدءاً بطريق صنعاء - عدن مروراً بدمت الضالع ،وقد كانت الظروف مهيئة من كل الأطراف بدءاً بالمجتمع المدني والسلطات المحلية وأبناء المنطقة متجمعين في مدينة دمت ، وأُزيلت كل الحواجز الترابية والخرسانية والألغام من الطريق ،وتحرك الجميع بناءً على تواصلات مستمرة مع عدن والضالع و التي لم نجد منها الا كل الاستعداد ،
وتابع بالقول: وبعد أن قطعنا ما يزيد عن عشرين كيلو متر جنوب مدينة دمت ترجلنا على الاقدام مايزيد عن ثلاثة كيلو متر ،وما أن وصلنا إلى نقطة التماس التي كنا نتوقع فيها من يستقبلنا بالسلام والمصافحة والمودة والفرحة فوجئنا بوابل من النيران والقذائف المدفيعة تمر من فوق رؤسنا وعلى اليمين واليسار ،
وقال: كانت مفاجئة مؤلمة ومحزنة إلى أبعد الحدود ،ولا يمكن أن يُفسر مثل هذا العمل إلا باعتباره عمل غير مسؤول وتصرف لم نكن نتوقعه من اشخاص لا يمكن أن يوصف فعلهم إلا باعتباره عمل معادٍ ومضر بمصالح المواطنين واليمن واليمنيين جنوباً وشمالاً وغرباً وشرقاً.
وعبر الدكتور العودي عن تفاؤله بالاستمرار فب المحاولة بالقول: "ومع ذلك فإننا لن نيأس أو نكل أو نمل عن بذل المزيد من الجهد المتواصل لتجاوز ما حصل ومعالجة آثاره ،بما يحفز الأطراف لإستئناف جهود فتح الطرقات" .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"الخدمات المالية" تُطلق 5 منصات رقمية للتداول "عن بُعد" لشركات الوساطة
◄ السالمي: ضرورة استكمال شركات الوساطة لجاهزية منصاتها الإلكترونية خلال 2025
مسقط- الرؤية
دشنت هيئة الخدمات المالية المنصات الرقمية للتداول عن بُعد للشركات العاملة في مجال الأوراق المالية المرخصة لمزاولة نشاط الوساطة؛ وذلك في إطار جهود هيئة الخدمات المالية الحثيثة لتعزيز الشمول المالي من خلال تسهيل وصول الأفراد والمؤسسات إلى الخدمات المالية المتاحة عبر سوق رأس المال العُماني.
وستعمل المنصات على توفير محطة رقمية موحدة ومتكاملة في كل شركة من شركات الوساطة بما يسهل العملية الاستثمارية في سوق رأس المال ويجعل الاستثمار أكثر سرعة وكفاءة؛ الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي في تنشيط عمليات التداول في بورصة مسقط، كما أن إطلاق هذه المنصات الرقمية تواكب المتطلبات التنظيمية في الأسواق المالية الحديثة، وفق منهجية تسهم في تجويد الخدمات وتضمن حماية البيانات، وبالتالي تعزيز الثقة لدى المستثمرين.
جاء ذلك في حفل التدشين الذي نظمته الهيئة، بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية وكبار المسؤولين من مؤسسات سوق رأس المال العاملة في سلطنة عُمان، والذي تضمن الاحتفاء بتدشين 5 منصات رقمية؛ مملوكة لشركة أوبار للاستثمارات المالية والشركة المتحدة للأوراق المالية والشركة الدولية للأوراق المالية، إضافة إلى شركة جبل لادارة الأصول وشركة سي اف اي المالية، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة ممثلةً بالبرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي (استدامة)، وبورصة مسقط، وشركة مسقط للمقاصة والإيداع، بالإضافة إلى مركز عُمان للمعلومات الائتمانية والمالية "ملاءة".
وقال سعادة الشيخ الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية: "إن الإعلان عن جاهزية هذه المنصات تعتبر نقلة نوعية وإضافة قيمة حيث ستسهم في تسهيل وصول الأفراد والمؤسسات بمختلف أحجام محافظهم الاستثمارية إلى الخدمات والإجراءات اللازمة للدخول في عالم الاستثمار في سوق رأس المال العُماني عبر محطة موحدة ومتكاملة وهو ما يعني استقطاب وجذب الاستثمارات وتنشيط حركة التداول بكل كفاءة واقتدار".
وأوضح سعادته أن المنصات الرقمية ستكون بوابة للاستثمار في سوق الأوراق المالية وبالتحديد في بورصة مسقط، على اعتبار أن المستثمر يستطيع إتمام إجراءات الاستثمار وخطواتها بكل سهولة ويسر، حيث يمكن للمستثمر اختيار المنصة الرقمية الخاصة بالشركة المرخصة لمزاولة نشاط الوساطة ومن خلالها يمكن الحصول على حساب مستثمر لارتباط المنصة بأنظمة شركة مسقط للمقاصة والإيداع، كما أن المنصة ستقوم بتوفير كافة البيانات الخاصة بالمستثمر بشكل تلقائي لارتباطها بمركز عُمان للمعلومات الائتمانية والمالية "ملاءة"، وعبر المنصة الرقمية يمكن حجز الأسهم أو غيرها من الأوراق المالية، كذلك تتيح المنصة مزايا أخرى تتمثل في إرسال أوامر البيع والشراء للورقة المالية، وإجراءات التحويلات المالية بكل سهولة وأمان بين الحساب البنكي للمستثمر ومحفظته الاستثمارية وحساب شركة مسقط للمقاصة والإيداع وذلك في حالة الشراء، وتأخذ عملية التحويل المسار المعاكس في حالة بيع الورقة المالية.
وأكد سعادته أنه يتعين على جميع الشركات المرخصة بنشاط الوساطة المالية، ضرورة استكمال جاهزية منصاتها الإلكترونية خلال عام 2025، لضمان تحقيق التحول الرقمي الشامل في سوق رأس المال العُماني؛ حيث إن الربط الالكتروني بين المؤسسات المعنية سيساهم في تسهيل هذه المهمة على الشركات. وأشار السالمي إلى أن هذه الخطوة ليست فقط استجابة لمتطلبات السوق، ولكنها ضرورة لتعزيز ثقة المستثمرين واستقطاب رؤوس الأموال الجديدة، بما يرسخ مكانة سلطنة عُمان كمركز مالي جاذب ومتطور، مؤكدًا أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا؛ بل أصبح أساسًا لتطوير الأسواق المالية وتعزيز التنافسية في المشهد الاستثماري العالمي.