بوابة الوفد:
2025-03-20@06:25:26 GMT

كلام فى الصيام

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

 

قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم» (سورة الأنفال- 24).

من صفات المسلم أن يكون إيجابيًا خاصة فى رمضان، فالمسلم يتجاوب ويتعاون ويتفاعل، بل ويخترع ويبتكر ويجدد، ويترك أثرًا حسمًا بحسن أقواله وأفعاله.

إن من يظن أن الصوم مدعاة للانتكاس والنوم والكسل والخمول.. فقد أخطأ فى حق نفسه ودينه ومجتمعه.

إن المسلم الحق يقوم بواجباته على الوجه الأكمل بايجابية، حتى آخر لحظة فى حياته، فالنبى يقول: «إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن يغرسها فليغرسها» (رواه أحمد).

والقرآن المجيد ضرب لنا الكثير من الأمثلة على الإيجابية منها:

إن الصيام يبث فى المسلم مراقبة الله فى السر والعلن، ويبث فيه التوكل على الله والثقة فى النفس. وكذلك الأمل والتفاؤل، فيصبح المسلم مشكاة نور وأداة بناء وعنواناً على قدرة المسلم في رمضان على خدمة نفسه ومجتمعه ووطنه وأمته.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الإمام الطيب: الإيمان باسم «الرقيب» يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، مُستشهداً بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.

وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.

وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.

واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان

شيخ الأزهر يستقبل المستشار محمد عبد السَّلام

شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»

مقالات مشابهة

  • المفتى: النزول الإلهي ليلة القدر فرصة ثمينة على المسلم ألا يضيعها
  • حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.. كل ما تريد معرفته عن هذه العبادة
  • ما المطلوب من المسلم فعله في العشر الأواخر من رمضان؟.. الإفتاء توضح
  • أجمل كلام عن ليلة القدر
  • ترفع العبد درجات.. الإفتاء توضح طريقة أداء التسبيح الصحيحة بعد الصلاة
  • ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • شيخ الأزهر: الإيمان باسم الرقيب يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم «الرقيب» يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • حكم شرب الماء في نهار رمضان للحر الشديد.. حالة واحدة لا تبطل الصيام