الفلبين وألمانيا: نلتزم بتعزيز النظام الدولي القائم على القواعد واحترام القانون
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكدت الفلبين وألمانيا، اليوم الثلاثاء، مجددا، التزامهما بتعزيز النظام الدولي القائم على القواعد واحترام القانون الدولي، وذلك وفقا لما أعلنه قصر "مالاكانانج" الرئاسي في مانيلا.
وذكرت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية - في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن وصف اجتماعه الثنائي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين اليوم الثلاثاء ب"المثمر والمفيد".
وأضاف ماركوس الابن أن الفلبين أعربت عن انفتاحها للتعاون مع ألمانيا في مجالات جديدة مثل المجال السيبراني والبحري كما أعرب عن شكره لألمانيا على دعمها المستمر لخفر السواحل الفلبيني، وذلك وفقا لبيان صحفي صادر عن القصر الرئاسي في مانيلا.
وأعرب ماركوس الابن عن شكره - أيضا - لشولتس على دعمه المستمر للقانون الدولي بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، قائلا "إن التزامنا المشترك بالقانون الدولي يعزز شراكتنا ويخلق مناخا ملائما للعمل معا بشأن القضايا العالمية".
بدوره، أعرب شولتس عن دعمه للحكومة الفلبينية في حماية حقوقها في بحر الفلبين الغربي، حسبما ذكر البيان الصادر عن القصر الرئاسي بمانيلا.
ويقوم ماركوس الابن في الوقت الحالي بزيارة عمل إلى ألمانيا .. ويتزامن الاجتماع بين ماركوس الابن وشولتس مع الذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين الفلبين وألمانيا، والتي تأسست رسميا في 8 أكتوبر 1954.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مارکوس الابن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، أمس، إن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أراض محتلة، محظور تماماً بموجب القانون الدولي.
جاءت التصريحات رداً على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتهجير سكان قطاع غزة إلى أماكن أخرى، والسيطرة على القطاع لإنشاء ما سماه «ريفييرا الشرق الأوسط».
وأضاف المكتب، في بيان: «من المهم أن نتحرك نحو المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين بشكل تعسفي، وإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة، مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
وأضاف: «شهد سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل معاناة لا تطاق، الفلسطينيون والإسرائيليون يحتاجون إلى السلام والأمن، بكرامة تامة ومساواة».