أكدت الفلبين وألمانيا، اليوم الثلاثاء، مجددا، التزامهما بتعزيز النظام الدولي القائم على القواعد واحترام القانون الدولي، وذلك وفقا لما أعلنه قصر "مالاكانانج" الرئاسي في مانيلا.

وذكرت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية - في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن وصف اجتماعه الثنائي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين اليوم الثلاثاء ب"المثمر والمفيد".

وأضاف ماركوس الابن أن الفلبين أعربت عن انفتاحها للتعاون مع ألمانيا في مجالات جديدة مثل المجال السيبراني والبحري كما أعرب عن شكره لألمانيا على دعمها المستمر لخفر السواحل الفلبيني، وذلك وفقا لبيان صحفي صادر عن القصر الرئاسي في مانيلا.

وأعرب ماركوس الابن عن شكره - أيضا - لشولتس على دعمه المستمر للقانون الدولي بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، قائلا "إن التزامنا المشترك بالقانون الدولي يعزز شراكتنا ويخلق مناخا ملائما للعمل معا بشأن القضايا العالمية".

بدوره، أعرب شولتس عن دعمه للحكومة الفلبينية في حماية حقوقها في بحر الفلبين الغربي، حسبما ذكر البيان الصادر عن القصر الرئاسي بمانيلا.

ويقوم ماركوس الابن في الوقت الحالي بزيارة عمل إلى ألمانيا .. ويتزامن الاجتماع بين ماركوس الابن وشولتس مع الذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين الفلبين وألمانيا، والتي تأسست رسميا في 8 أكتوبر 1954.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مارکوس الابن

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن أن شارمهد توفي قبل إعدامه وألمانيا تحملها المسؤولية

أعلنت إيران اليوم الثلاثاء أن المواطن الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد -الذي حكم عليه بالإعدام بتهم الإرهاب- توفي الأسبوع الماضي قبل أن ينفّذ الحكم بحقه، في حين حملت ألمانيا طهران المسؤولية عن وفاته.

وقال الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جيهانغير -في مؤتمر صحفي في طهران- إنه "حُكم على جمشيد شارمهد بالإعدام، وكان إعدامه وشيكا، لكنه توفي قبل أن يُنفَّذ".

وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت إيران عن إعدام شارمهد الحامل الجنسية الألمانية، مما تسبّب بأزمة دبلوماسية مع برلين التي أمرت بإغلاق القنصليات الإيرانية الثلاث في ألمانيا.

وكانت محكمة في طهران قد أصدرت في فبراير/شباط 2023 حكما بالإعدام في حق شارمهد لإدانته بتهمة "الإفساد في الأرض" والضلوع في هجوم استهدف مسجدا في شيراز (جنوب) في أبريل/نيسان 2008 أوقع 14 قتيلا ونحو 300 جريح.

ويعتبر "الإفساد في الأرض" أخطر تهمة بموجب قانون العقوبات الإيراني، ويحكم عادة على مرتكبيه بالإعدام.

ومع أن إيران لا تعترف بالازدواجية الجنسية لمواطنيها، فإن أصغر جيهانغير يرى أنه "حتى لو ارتكب أجنبي هذه الجرائم في إيران، لكان من حقّنا أن ننظر في هذه القضية وفقا للتشريعات".

مقالات مشابهة

  • قوانين الكنيست جرائم حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي
  • رأس التين.. عابدين.. محمد علي.. صفحات من التاريخ
  • لمواجهة فوز ترامب.. فرنسا وألمانيا تحثّان أوروبا على الاتحاد
  • لمخالفة القواعد.. فصل 4 طلاب بجامعة كفر الشيخ
  • الصومال وألمانيا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • يجب إصدار مذكرة اعتقال “نتنياهو” سريعاً والمسؤولون الصهاينة ليسوا فوق القانون الدولي
  • أهداف إسرائيل وراء حظر الأونروا واعتداءاتها المتواصلة على القانون الدولي| ماذا يحدث؟
  • إيران تعلن أن شارمهد توفي قبل إعدامه وألمانيا تحملها المسؤولية
  • سانت بطرسبورغ.. مدينة الليالي البيضاء ولؤلؤة الفن المعماري الروسي
  • السفيرة نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الأفريقية للقانون الدولي