العلماء: ملوحة بحر آزوف تزداد إلى حد خطير
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سيجري العلماء في المركز العلمي الجنوبي التابع لأكاديمية العلوم الروسية أول دراسة شاملة لبحر آزوف الذي أصبح بحرا داخليا في روسيا.
وقال الباحث في المركز أوليغ ستيبانيان إنه سيتم إيلاء الاهتمام الرئيسي خلال البحث لارتفاع ملوحة بحر آزوف، حيث زادت نسبة ملوحته بمقدار 1.5 مرة عن المؤشرات التي تم تسجيلها سابقا واقتربت من ملوحة البحر الأسود، مما يؤثر بشكل مباشر على الكائنات الحية.
وأوضح الباحث أن البحوث العلمية ستجري في الربيع الجاري بواسطة سفينة "دانيب" العلمية، وسنطلق البعثة نهاية أبريل المقبل.
وأشار الباحث إلى أن "الكائنات الحية التي عاشت هناك منذ 5-10 سنوات لم تعد موجودة، وشغلت مكانها أنواع أخرى مهاجرة من البحر الأسود. وتتم إعادة بناء النظام البيئي الذي يفقد استقراره، أي أن جميع الأنواع من "الغزاة" تأتي من البحار والمحيطات البعيدة، وتحتاج تلك العملية الآن في بحر آزوف إلى السيطرة عليها، بالطبع، ومن المثير للاهتمام للغاية معرفة ما إذا كانت هذه الأنواع تمتد إلى الجزء الغربي من البحر، إلى جزئه الشمالي المتاخم لمنطقتي خيرسون وزابوروجيه، وأراضي جمهورية دونيتسك الشعبية. ولم يجري أحد هناك منذ أكثر من 10 سنوات أي دراسات، وعلى وجه التحديد في الجزء الضحل الساحلي".
وأشار الباحث إلى أنه سيتعين على العلماء إعادة إنشاء تصوّر لوضع بحر آزوف، لفهم حالته، من أجل إنجاز مهام تطوير القطاع السياحي. وعلى وجه الخصوص، يدرس العلماء مشكلة انتشار قناديل البحر على ساحله خلال موسم العطلات، وسيضعون عدة اقتراحات رامية لتحقيق الاستقرار في الأوضاع البحرية.
ويخطط العلماء لإجراء ثماني رحلات استكشافية في بحر آزوف والبحر الأسود في عام 2024، وستستمر البعثة الحالية لمدة 10 أيام. وحسب العالم، فإن هذا هو الوقت الأمثل لإجراء مسح عالي الجودة لكامل منطقة المياه في بحر آزوف. وسينتهي البحث في ديسمبر المقبل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحر آزوف بحوث بحر آزوف
إقرأ أيضاً:
أسد يهاجم باكستانياً أثناء تصوير فيديو على تيك توك
بدأت الشرطة في باكستان تحقيقاً، بعد أن هاجم أسد رجلاً، كان يصور مقطع فيديو على تطبيق تيك توك، في منشأة خاصة لتربية الأسود.
وأثار الحادث غضباً عاماً بشأن السلامة والمخاوف المتعلقة بالحيوانات.
وقال مسؤول الشرطة كرم نواز، اليوم الأربعاء، "تم تسجيل قضية ضد مالك بيت تربية الحيوانات، بسبب تعريض حياة شخص للخطر".
ووقع الحادث، خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة لاهور شرق البلاد، حيث تعتبر أقفاص الأسود على أسطح المنازل ومنازل المزارع مشهداً شائعاً، بعد أن دخل أحد المتحمسين إلى قفص الأسد لتصوير مقطع فيديو.
وقال فيصل مشتاق، وهو مفتش من إدارة الحياة البرية الإقليمية، إن الرجل تعرض لإصابات خطيرة، لكن حالته مستقرة.
يشار إلى أن أكثر من 100 بيت خاص لتربية الحيوانات توجد في إقليم البنجاب، وتعمل الحكومة الإقليمية حالياً على تعديل القوانين بشأن تربية الأسود، والنمور والفهود في المنازل ولأغراض تجارية.