النعناع هو نبات عطري يتمتع بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، سواء كنوع من أنواع الأعشاب المستخدمة في الطهي أو كنوع من الأعشاب الطبية التي تستخدم لأغراض علاجية. يحتوي النعناع على مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي تساهم في تعزيز الصحة والعافية بشكل عام. فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية للنعناع:
1. تحسين الهضم: يعتبر النعناع مفيدًا للجهاز الهضمي، حيث يساعد على تهدئة القولون وتخفيف الانتفاخ والغازات.
2. تنشيط الجهاز التنفسي: يمكن استنشاق رائحة النعناع أو تناوله كشاي لتخفيف احتقان الأنف وتنشيط الجهاز التنفسي. كما أن له تأثير مهدئ على الحلق والمساعدة في علاج السعال.
3. تخفيف الصداع: يُعتقد أن النعناع له تأثير مسكن على الصداع، خاصة الصداع الناتج عن التوتر أو الصداع النصفي. يمكن تدليك الزيوت العطرية المشتقة من النعناع على المناطق المصابة لتخفيف الألم.
4. دعم صحة الفم: يحتوي النعناع على مواد مضادة للبكتيريا ومنعشة للفم، مما يجعله فعالًا في علاج رائحة الفم الكريهة والتهابات اللثة والتهابات الحلق.
5. تحسين التركيز والانتباه: تشير بعض الدراسات إلى أن رائحة النعناع يمكن أن تساعد في تحسين الانتباه وزيادة اليقظة، مما يجعله مفيدًا لتعزيز الأداء العقلي وتركيز الذهن.
بالإضافة إلى النكهة المنعشة التي يضيفها إلى الأطباق، يتضمن النعناع فوائد صحية متعددة تساعد في تعزيز الصحة والعافية بشكل عام. يمكن استخدام النعناع بشكل متنوع، سواء كنوع من الأعشاب المستخدمة في الطهي أو كنوع من الأعشاب الطبية في تحضير الشاي أو الزيوت العطرية. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام النعناع بشكل مكثف لأغراض طبية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النعناع فوائد النعناع کنوع من
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي
مسقط- الرؤية
احتفل المستشفى السلطاني ممثلاً بالمركز الوطني للصحة الوراثية، الثلاثاء، بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي 2023-2024، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، وذلك بالمركز الوطني للصحة الوراثية .
وقالت الدكتورة نسحت السكيتية رئيسة المركز الوطني للصحة الوراثية: "يأتي تأسيس البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي وتنفيذه عبر تطبيق منهج تعليمي وتدريبي مُتكامل فيما يعرف بالتدريب خلال الأداء الوظيفي لتأهيل وإعداد مرشدين وراثيين ليؤدوا خدمة الإرشاد الوراثي بجميع محافظات سلطنة عُمان، ونبارك للخريجين ونتمنى لهم مزيدًا من التقدم والنجاح".
من جانبها، قدمت ماريا بنت محمود الهنائية المرشدة الوراثية بالمركز الوطني للصحة الوراثية، عرضًا عن البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي. وفي ختام البرنامج، سلمت سعادة الدكتورة راعية الحفل، شهادات التخرج للخريجين، كما تجوَّلت في المعرض المصاحب الذي تضمن ملصقات لأبحاث التخرج للخريجين.
ويأتي البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي ضمن الجهود الوطنية لتطوير خدمات الإرشاد الوراثي في سلطنة عُمان، بهدف تعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتقديم الاستشارات الوراثية للمجتمع، إذ انطلق البرنامج في نسخته الثالثة ليضم 11 متدربًا ومتدربة من مختلف محافظات سلطنة عُمان ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
ويهدف البرنامج إلى إعداد مجموعات متخصصة في مجال الإرشاد الوراثي وتأهيلها لتكون قادرة على تقديم الدعم والإرشاد للأسر والمجتمعات في جميع المحافظات، وذلك ضمن إستراتيجية شاملة هدفت إلى التوسع في تقديم خدمات الصحة الوراثية على مستوى سلطنة عُمان وتحقيق التكامل بين العلاج والوقاية.
وامتد البرنامج لمدة 16 شهرًا، وهو مصمم لتلبية المعايير الأكاديمية والتطبيقية في مجال الإرشاد الوراثي، كما اشمل على 9 وحدات دراسية تخصصية، قُسِّمت بما يتماشى مع احتياجات التدريب ومتطلبات الأداء الوظيفي.
يُشار إلى أنه تم تخريج دفعتين من البرنامج خلال المدة بين 2015 إلى 2022، وفُتحت عيادات الإرشاد الوراثي في عدد من محافظات سلطنة عُمان، بهدف الوصول بخدمات الصحة الوراثية لجميع مستحقيها.