بوسي: «مقصرتش مع أبويا.. وسعد الصغير كان بيديله فلوس ويستغله ضدي»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت المطربة الشعبية بوسي، إنّها لم تقصر مع والدها أبدا، موضحةً: «أبويا عمره ما كان في حياتنا وطلع مع سعد الصغير وغيره عشان كانوا بيستغلوه ضدي، ولما سعد الصغير حب يتدخل بيننا قلت له متدخلش نفسك في حاجة زي دي».
وأضافت بوسي، خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي «النهار» و«المحور»، أن سعد الصغير وغيره كانوا يستغلون سوء علاقتها بوالدها: «كانوا بيدفعوا له فلوس ويتكلموا معاه عشان يحاربوني بيه، مش هيلاقوا مادة خام أحسن من كده».
وتابعت المطربة الشعبية: «كنت أمنح أبي المال، لكنه كان طماعا، وطلبت منه أكثر من مرة عدم الإدلاء بأي تصريحات عن العلاقة بيننا منعا من الفضائح لكنه لم يستجب لي، أحيانا كنت أمنحه المال، فأجده يهاجمني في اليوم التالي مباشرة ويقول إنني لا أسأل عنه أو رامياه .. من امتى رميته؟! ولما قال بوسي بنتي مش بتسأل فيّ وقافلة التليفون منعت عنه الفلوس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوسي بسمة وهبة العرافة
إقرأ أيضاً:
الشابة ريما محسن تؤسس مشروعها الصغير وعماده الكروشيه
دمشق-سانا
بكبكوب صوف وصنارتين بدأت الشابة ريما محسن مشروعها الصغير ريما كروشيه، والذي تحول مع الوقت إلى مبادرة مجتمعية، تعلم من خلاله عدداً من أبناء الحي الذي تقطنه في عش الورور.
وخلال حديثها لنشرة سانا الشبابية، أشارت محسن إلى أن فشلها بمادة الكروشيه أثناء دراستها الفنون النسوية دفعها للمثابرة في تعلمها لتكون هذه الحرفة رقماً واحداً في حياتها، فكانت البداية بكبكوب صوف صنعت منه قبعتين جميلتين نالتا إعجاب المقربين منها الذين شجعوها بدورهم عبر شرائهم منتجاتها لتواصل عملها وتشتري عدداً آخر من كباكيب الصوف، وتعيد الكرة مرة أخرى لتصنع عددا آخر من القبعات التي أضفت عليها المزيد من الإكسسوارات والأشياء الجميلة.
وقالت محسن: “إنها بعد أن أتقنت فن الكروشيه شاركت في مسابقة أقامها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حصلت فيها على المركز الأول لتحظى بعد ذلك بدعم من المنظمة عبر تركيب طاقة شمسية لمشروعها لتتمكن من مواصلة العمل به”، منوهة في الوقت نفسه بدعم أسرة زوجها ووقوفها إلى جانبها في بداية مشروعها.
ولفتت محسن إلى أنها واصلت تعليمها وحصلت على عدد من الشهادات العليا في أكثر من مجال، مكنتها من التدريس إلى جانب مزاولة حرفتها في الكروشيه التي تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المشاركة في المعارض الداخلية.
وتابعت: مع الوقت وتحقيق الشهرة والتشجيع تمكنت من افتتاح محل صغير في عش الورور أسوق من خلاله منتجاتي التي بت أصدرها فيما بعد إلى عدد من الدول منها العراق والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والجزائر.
وأشارت محسن إلى أنها تسعى باستمرار لتطوير أدواتها ومنتجاتها، حيث أدخلت حرفة التطريز والإكسسوار على مشغولاتها لتواكب الموضة، لافتة إلى أنها بدأت بتدريب عدد من أبناء الحي على هذه الحرفة لحمايتها من الاندثار وتطويرها باستمرار.
وأكدت محسن في ختام حديثها أهمية العمل بالنسبة للشابات، فهن يحققن من خلاله ذاتهن عبر استثمار أوقات الفراغ بمشروع صغير يدعمهن اقتصادياً واجتماعياً، ويساعدهن في تدبير أمور المعيشة، ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها.
سكينة محمد