أثير – ريما الشيخ

أطلقت شركة بروء الطلابية التابعة لكلية عمان للعلوم الصحية منتجها الأول حذاء ”بروء الذكي“ تحت رعاية الدكتور فهد بن محمود الزدجالي وحضور عمداء التخصصات لدى الكلية، حيث يعد المنتج الأول من نوعه في سلطنة عمان.

حول هذا الجانب، قال ياسين بن خلفان العلوي، المدير التنفيذي للشركة، خلال حواره مع ”أثير“: يعاني مرضى السكري من مشكلة عدم الإحساس (الاعتلال العصبي)، وأيضًا من ضعف شديد في التئام الجروح؛ لذلك قمنا بابتكار حذاء ”بروء” التقني الذكي الذي يوفر لهم الراحة المطلقة، حيث زود الحذاء بمواصفات خاصة تناسب مرضى السكري، فقد جاء بقيمة مُضافة وهي وجود المستشعرات الذكية التي تقيس مدى احتمالية تكون التقرحات أو التهابات لتنبه المريض في حالة تكونها عبر تطبيق على هاتفه.

وأضاف: زودت أرضية هذا الحذاء بطبقة من النانو (silver type)، تتميز بمضادات تقلل نمو البكتيريا والفطريات وبالتالي توفر بيئة تمنع تفاقم الجروح ومنع حدوث الغرغرينا والبتر لا سمح الله.

وأوضح بقوله: يوفر التطبيق أيضًا قياس النشاط اليومي لتعزيز نشاط المريض وحركته، ويمكن استخدام التطبيق في أي منطقة في العالم، حيث يوجد به قاعدة بيانات تفيد المريض شخصيًا ويمكن استخدامها كقاعدة بيانات لطبيبه المختص.

وأشار خلال حديثه إلى أنه تم تطوير المنتج وتصنيعه بشكليات مختلفة تناسب الذوق العام للمجتمع العماني خاصة والعالمي عامة، وقد تم التحقق من المنتج وتقييمه من قبل المؤسسات الصحية، هذا وتم استخدام تقنية النانو، وهي المستشعرات الذكية (مزج مستشعرات الحرارة والرطوبة وقياس تباين ضغط أرجل المريض أسفل الحذاء) ومستشعر الميلان الذي يقيس معدل النشاط اليومي.

وذكر العلوي: تم استخدام مواد طبية متقدمة وآمنة في صناعة المنتج، ويمكن الحصول على المنتج عن طريق الطلب المسبق من خلال روابط إلكترونية، حيث لا يتوفر المنتج في الوقت الحالي في الصيدليات، ولكن ننوي ذلك مستقبلاً لتوسيع نطاق البيع ووصوله لأكثر فئة من الناس لتستفيد منه.

جدير بالذكر أن ”بروء“ شركة طلابية مكونة من 9 طلاب من كلية عمان للعلوم الصّحية جديدة في السوق ومشاركة في مسابقة الشركات في إنجاز عمان تختص في ابتكار المنتجات الطبية الذكية، رؤيتها “الريادة في ابتكار منتجات الطبية للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية عن طريق ربطها بالثورة الصناعية“.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب

في الحرب العالمية الأولى تم لأول مرة في تاريخ الحروب استخدام غاز الخردل أثناء القتال بجوار مدينة يبر في بلجيكا، وسنرصد خلال السطور التالية آثار عوامل الحرب الكيميائية على صحة الإنسان، وتاريخ استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى وتأثير استنشاقه على الفرد.

 آثار عوامل الحرب الكيميائية

تؤدي الحرب الكيميائية إلى العديد من الآثار الحادة على صحة الفرد من بينها :

-  حدوث البثور المؤلمة بسبب غاز الخردل.

- حدوث تلف في الرئة بسبب استخدام الفوسجين.

- حدوث الشلل والتشنجات بسبب استخدام مركبات الفوسفور العضوي. 

- الغالبية العظمى من عوامل الحرب الكيميائية قد تٌسبب مراحل متأخرة للكثير من الأمراض مثل إصابات الكبد، والجهاز العصبي، والسرطان، ونخاع العظم.

تاريخ استخدام غاز الخردل

تم استخدام غاز الخردل للمرة الأولى أثناء الحرب العاملية الأولى، حيث استخدمته ألمانيا لأول مرة في عام 1917، وأدى استخدامه إلى حدوث خسائر كبيرة في صفوف البريطانيين، إذ كانت خسائر الإنجليز الناتجة عن استخدام غاز الخردل تساوي تقريبًا جميع الخسائر السابقة الناتجة عن استخدام القوات الألمانية للعوامل الكيميائية الغازية الأخرى.

 طريقة إطلاق غاز الخردل

يتم إطلاق غاز الخردل في المعتاد عبر الهواء وفي بعض الأوقات أثناء الرياح القوية فقد يؤدي إطلاق غاز الخردل عبر الهواء إلى انتشاره لمسافات تصل إلى عدة أميال، وذلك من خلال القنابل أو قذائف المدفعية، هذا بالإضافة إلى إمكانية إطلاقه ونشره من خلال إمدادات المياه.

 مدة بقاء غاز الخردل

فيما يخص مدة بقاء غاز الخردل في المنطقة المصابة، فإن المدة قد تصل إلى يومان تقريبًا، ولكن في المناخات الباردة قد تبقى المدة لفترة أطول من ذلك.

تأثير غاز الخردل

أشار موقع (ebsco) إلى أن هناك العديد من الأثار التي يتسبب بها غاز الخردل عند استنشاقه أو ملامسته المباشرة للجلد أو العينين أو عند ابتلاعه حيث يعمل غاز الخردل على التسبب في تهيج الجلد، ومن ثم مهاجمة الخلايا، مسببًا تهيجًا شديدًا وتليفًا، كما يعمل أيضًا على تلف الجهاز التنفسي، ومهاجمة أعضاء الجسم، وقد يسبب ضرر شديد بالبصر، هذا بالإضافة إلى ظهور بثور الجلد، ويستمر غاز الخردل في مهاجمة جهاز المناعة مما يضعف الجسم في التعامل مع أي عدوى.

أعراض الإصابة 

قد يسبب غاز الخردل في إصابة الفرد بنزيف من منطقة الأنف وسعال وعطس وضيق في التنفس وفي حالة وصول غاز الخردل إلى الجهاز الهضمي فقد يصيب الفرد بالإسهال محدثًا آلامًا في منطقة البطن والإصابة بالغثيان والقيء والحمى، وقد يتسبب غاز الخردل في الإصابة بالحروق الجلدية من الدرجة الثانية والثالثة وفي بعض الحالات قد يتسبب بالعمى الدائم.

طباعة شارك غاز الخردل العمى السرطان الحرب الكيميائية تاريخ استخدام غاز الخردل

مقالات مشابهة

  • مها النمر توضح فوائد الجوارب الضاغطة للحامل
  • مواصفات وأداء ممتاز.. الكشف عن أحدث الهواتف والساعات الذكية
  • أخصائي مسالك: حقن منع الحمل للرجال تمثل خطورة كبيرة ويمكن أن تسبب عقم
  • موتورولا تكشف عن ساعتها الذكية الجديدة بمواصفات قوية وسعر منافس
  • صلاح في الصدارة.. من يفوز بـ «الحذاء الذهبي» في أوروبا؟
  • النجدة والمطافئ.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
  • دبلوماسي عماني: مغادرة ترومان «مثخنة بالجراح» نصر كبير لليمن
  • العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب
  • سلطنة عُمان تعزز تنافسيتها كمركز إقليمي ووجهة استثمارية صاعدة