ذكر عضو المكتب الإستشاري أن الخطوة تأتي استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة  وتأكيد قائد الدعم السريع على هدنة طويلة الأمد وتجاوبا مع المعاناة التي يمر بها السودانيين وتفاؤلا بحلول شهر رمضان، على حد تعبيره.

كمبالا: التغيير: سارة تاج السر

قال عضو المكتب الإستشاري لقائد قوات الدعم السريع ابراهيم مخير، إن قواتهم ما تزال “مسيطرة تماما” على الخرطوم وغيرها من المدن، وأنها ستحد من أي تحرك عسكري لقوات “الفلول والكيزان” بحسب وصفه، فيما هدد بأن ردهم سيكون موجعا ويتسبب بخسائر لا يمكن للجيش ان يعوضها.

وكان الجيش السوداني قد أعلن اليوم الثلاثاء فرض سيطرته على مقر هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني بمدينة أمدرمان والتي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل من العام الماضي.

واتهم مخير في بيان صحفي اطلعت عليه (التغيير) الثلاثاء، الجيش، بـ “الغدر” بمجموعات الدعم السريع في منطقة الإذاعة وما حولها أثناء تموضعها استعدادا – حال  نجحت الضغوط الدبلوماسية الدولية – على البرهان وحكومته “المختطفة” في التوصل إلى هدنة لتوزيع الإغاثة واتاحة حرية الحركة للمدنيين.

وذكر عضو المكتب الإستشاري أن الخطوة تأتي استجابة لنداء الأمين العام للامم المتحدة  وتأكيد قائد الدعم السريع على هدنة طويلة الأمد وتجاوبا مع المعاناة التي يمر بها السودانيين وتفاؤلا بحلول شهر رمضان، على حد تعبيره.

فيما حذر ما أسماهم “بقايا القوات المسلحة والكتائب الإرهابية المتحالفة معها” من أن عدم الإلتزام بالهدنة التي أقرها مجلس الأمن سوف يكون له عواقب خطيرة، وهدد بأن رد قواته سيكون موجعا ويتسبب بخسائر لا يمكن للجيش ان يعوضها.

وقال عضو المكتب الإستشاري: “الدعم السريع ما يزال يمد يده بيضاء ويلفت نظر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لخطورة المغامرات التي يقوم بها البرهان والتي لن تحقق اي مكاسب إستراتيجية علي الارض”. قبل أن يدعو إلى ضرورة  زيادة الضغوط الدولية على الجيش لتحقيق السلام.

الوسومالإذاعة والتلفزيون الجيش السوداني امدرمان حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزيون الجيش السوداني امدرمان حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة

نفت لجنة أمن ولاية سنار ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سقوط مدينة سنار جنوب شرق السودان بيد قوات الدعم السريع، مؤكدة استقرار الأوضاع عقب مواجهات تسببت في هلع السكان ونزوح بعضهم.

وقال توفيق محمد علي والي ولاية سنار إن المدينة تعرضت لهجوم من قبل قوات الدعم السريع، لكن الجيش تصدى له، مؤكدا هدوء الأوضاع واستقرارها في المدينة.

كما قال إن سنار محمية بأهلها وتاريخها، وإن القيادة العسكرية في الولاية والأجهزة الأمنية الأخرى والمستنفرين جاهزون للدفاع عنها.

وأدان ما سماها "حملة إعلامية بهدف زعزعة الاستقرار"، مشددا على "أن ما حدث يدفعنا لاستكمال الدائرة الأمنية وتحرير كل أجزاء الولاية"، وفق تعبيره.

وكانت لجان المقاومة في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان قالت إن المعارك المفتوحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط مدينة سنار والأحياء الغربية منها أسفرت عن حالات نزوح وهلع واسعة في قرى وحواضر المنطقة.

وفي بيان أصدرته دعت لجان المقاومة مواطني سنار إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن السكن شمالي وغربي المدينة تجنبا للقصف المدفعي.

واتهم البيان قوات الدعم السريع بإعدام عشرات المواطنين في منطقة جبل موية، والقيام بعمليات نهب واسعة للمواشي، وإغلاق طريقي سنار ربك وسنار المناقل، وتنفيذ عمليات نهب وسطو مسلح واسعة ضد المواطنين في هذه الطرق.

وفي سياق متصل، قالت منسقية مخيمات النازحين واللاجئين بالسودان إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 4 من النازحين في مخيم أبو شوك جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع للأحياء الشمالية من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

ووصفت المنسقية قصف المخيم بالمدفعية بالانتهاك الجسيم للقانون، وذكرت في بيان أن القصف دمر عددا من المنازل والمرافق في المخيم الذي يضم نحو 14 ألف نازح منذ حرب دارفور الأولى في العام 2001.

تحذير من المجاعة

وكانت لجان المقاومة في مدينة الفاشر قالت إن القصف المدفعي للدعم السريع استهدف مناطق مختلفة من المدينة أمس الثلاثاء، وأدى إلى مقتل 6 وإصابة 14، إضافة إلى تدمير جزئي لمستشفى حكومي شرقي المدينة.

من جانبه، حذر المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس من تدهور الوضع الإنساني في البلد.

وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف" قال بيرتس اليوم الأربعاء إن "الوضع يزداد سوءا لأن المجاعة تلوح في الأفق".

وأضاف أن 18 مليون شخص مهددون بالجوع الحاد، موضحا "كل يوم لدينا 4 أو 5 أطفال يموتون من الجوع، وهذا العدد سيزداد في الأسابيع والأشهر المقبلة".

وذكر أن موسم الحصاد في السودان يبدأ فعليا في هذا الوقت من السنة، لكن الحرب حالت دون تسليم البذور اللازمة للزراعة.

وبحسب بيرتس، فإن قوات الدعم السريع تسمح لجنودها بنهب المدن التي يستولون عليها وقتل واغتصاب السكان، وقال إن "الجيش لديه في الأساس قوة جوية تقصف دون اعتبار السكان المدنيين".

يذكر أنه منذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان صراعا بين قوات الجيش النظامي وقوات الدعم السريع خلف آلاف القتلى وملايين النازحين.

مقالات مشابهة

  • حركة مناوي ترد على تصريحات الدعم السريع بشأن القتال معها.. ما علاقة الإمارات؟
  • والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة
  • السودان: بعد دعمهم الجيش.. كيف استهدفت “مسيّرة” احتفالا لـ «قيادات قبلية»
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع على أبواب سنار
  • توسع مجازر الدعم السريع.. ضعف في السيطرة أم عملية ممنهجة؟
  • منزلق خطير.. هكذا تصاعدت مجازر القتل العرقي في السودان
  • المجلس الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أفراد في الجيش السوداني والدعم السريع
  • الأمم المتحدة: لا يزال السودان ينزلق «نحو الفوضى» 
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في “سنار”.. ملتقى طرق وسط السودان
  • الجيش السوداني يستعيد «جبل موية» من الدعم السريع ويسيطر على مصنع سكر سنار