«الدعم السريع» تهدد الجيش برد موجع عقب خسارتها مقر الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ذكر عضو المكتب الإستشاري أن الخطوة تأتي استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة وتأكيد قائد الدعم السريع على هدنة طويلة الأمد وتجاوبا مع المعاناة التي يمر بها السودانيين وتفاؤلا بحلول شهر رمضان، على حد تعبيره.
كمبالا: التغيير: سارة تاج السر
قال عضو المكتب الإستشاري لقائد قوات الدعم السريع ابراهيم مخير، إن قواتهم ما تزال “مسيطرة تماما” على الخرطوم وغيرها من المدن، وأنها ستحد من أي تحرك عسكري لقوات “الفلول والكيزان” بحسب وصفه، فيما هدد بأن ردهم سيكون موجعا ويتسبب بخسائر لا يمكن للجيش ان يعوضها.
وكان الجيش السوداني قد أعلن اليوم الثلاثاء فرض سيطرته على مقر هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني بمدينة أمدرمان والتي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل من العام الماضي.
واتهم مخير في بيان صحفي اطلعت عليه (التغيير) الثلاثاء، الجيش، بـ “الغدر” بمجموعات الدعم السريع في منطقة الإذاعة وما حولها أثناء تموضعها استعدادا – حال نجحت الضغوط الدبلوماسية الدولية – على البرهان وحكومته “المختطفة” في التوصل إلى هدنة لتوزيع الإغاثة واتاحة حرية الحركة للمدنيين.
وذكر عضو المكتب الإستشاري أن الخطوة تأتي استجابة لنداء الأمين العام للامم المتحدة وتأكيد قائد الدعم السريع على هدنة طويلة الأمد وتجاوبا مع المعاناة التي يمر بها السودانيين وتفاؤلا بحلول شهر رمضان، على حد تعبيره.
فيما حذر ما أسماهم “بقايا القوات المسلحة والكتائب الإرهابية المتحالفة معها” من أن عدم الإلتزام بالهدنة التي أقرها مجلس الأمن سوف يكون له عواقب خطيرة، وهدد بأن رد قواته سيكون موجعا ويتسبب بخسائر لا يمكن للجيش ان يعوضها.
وقال عضو المكتب الإستشاري: “الدعم السريع ما يزال يمد يده بيضاء ويلفت نظر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لخطورة المغامرات التي يقوم بها البرهان والتي لن تحقق اي مكاسب إستراتيجية علي الارض”. قبل أن يدعو إلى ضرورة زيادة الضغوط الدولية على الجيش لتحقيق السلام.
الوسومالإذاعة والتلفزيون الجيش السوداني امدرمان حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزيون الجيش السوداني امدرمان حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.